الخلافات السياسية تعطل التشريعات في (مجلس النواب) وتخيب آمال الشعب العراقي لعام كامل

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا العنوان ظهر على إحدى شاشات الفضائيات العراقية تشكو بألم وحسرة عن انشغال القوى السياسية ونوابهم بمصالحهم الذاتية والشخصية ضاربين عرض الحائط وبدون احساس وآلام وحاجات الشعب العراقي ونوابهم الذين انتخبهم الشعب وكان المفروض بهم أن يترجموا هذه المسؤولية الثقة والإخلاص التي ودعها وقدمها الشعب بهم وإليهم والآن المفروض بأبناء الشعب الطيبون والنجباء الإدراك والانتباه واليقظة والمسؤولية (لمن تعطي صوتَك يا ناخب) كما أن هذه الظواهر المؤلمة والمدمرة التي امتدت لفترة اثنا وعشرون عاماً كان يعيشها الشعب منذ عام/ 2003 ولحد الآن في عام/ 2025 مما يستوجب على الشعب العراقي أن يطرق باب الإنذار من الخلاص من هذه القوى السياسية التي لا يهمها ويشغل بالها إلا مصالحها الشخصية والذاتية ودمروا الشعب العراقي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وسببوا له المآسي والآلام والفقر والجوع والبطالة والفساد الإداري والمحاصصة والطائفية وجميع السلبيات التي يعاني منها الشعب وليس أمام الشعب العراقي الآن سوى التغيير ... والتغيير فقط وآن الأوان من الاكثرية الصامتة وجماهير الشعب الباسلة سوى النضال والعمل نحو التغيير السلمي نحو حكومة تشعر وتعمل لمصلحة الشعب العراقي وفق نهج الديمقراطية الصحيحة بعيداً عن المحاصصة والطائفية والفساد الإداري وانفلات السلاح والفوضى واحترام القانون وهيبة الدولة والرجل المناسب في المكان المناسب.
بعد هذه الفترة الطويلة من الحكم الفاشل الذي دمر البلاد والعباد ماذا ينتظر الشعب العراقي بعد ذلك سوى التغيير نحو حكومة من الشعب وإلى الشعب بعيداً عن تدخل وتأثيرات الدول الأجنبية التي لا يهمها سوى مصالحها ونحتاج لحكومة لا تعمل سوى لمصلحة الشعب .. التغيير عن طريق الانتخابات القادمة والصعود السلمي للسلطة.

الشعب ما مات يوماً وإنه لن يموتا
إن فاته النصر يوماً ففي غدٍ لن يفوتا
-----------------------------
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ---- فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ---- ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يمارس صعود الجبال ---- يعش أبد الدهر بين الحفر

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل