|
سورية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 20:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل سقوط النظام البعثي ، يعني سقوط الدولة السورية سياسيا ، وسقوط الدولة الواحدية القوية .. لان اتجاها لتفتيتها واضح ومكشوف .. ويجري بسرعة البرق .. سورية لم يسقطها دورها الانتهازي من خلال مواقفها مِنْ ما يسمى ب " محور المقاومة " ، وموقفها الانتهازي والخجول في دولة إسرائيل قوى دولة حضارية بالمنطقة .. فإسرائيل تشتغل في صمت ، ولا تتكلم الكثير ، وهكذا حكام الغرب المسيحي اليهودي ، يشتغلون ولا يصيحون ، ويكثروا من التهديدات التي هي بالونات ، خاصة وباستثناء عملية حماس الانتحارية ، لم يسبق لمشروع أيديولوجي بالمنطقة ان حقق النصر الأكيد على الدولة الصهيونية .. وصيحات نصر الله من انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ، كان قرارا ذكيا ، ولم يكن يعني انهزام إسرائيل .. لان أراضي لبنانية لا تزال تحتلها ، وما حرك لا حزب الله ولا المقاومة مبادرة لتحريرها .. ان ما يقوم به الغرب المسيحي اليهودي ، وبالمناسبة لا علاقة للغرب ومن ضمنه إسرائيل ، بشعارات اللائيكية ، لا أساس له من الصحة والصواب . فإسرائيل تشتغل على مشروعها الحضاري منذ اكثر من 3000 سنة ، والغرب رغم ادعائه بالائيكية ، فكواجهة لضرب شعارات الإسلام السياسي التي تدعو الى الحكم الإسلامي ليس بالبلاد العربية ، بل من قلب عواصم الغرب المسيحي اليهودي ، لان الغرب يعتبر الإسلام السياسي ، وشعاراته الداعية الى الدولة الثيوقراطية ، بالشيء المرفوض ، واقوى سلاح مواجهته ، هو الأيديولوجية اللائيكية المستفزة للإسلاميين ، ورغم ان حقيقة الغرب ومن ضمنه إسرائيل ، هي حضارية ، أي دينية .. فنظام سورية والعراق زمن صدام حسين ، وناصرية جمال عبدالناصر ، بدورهم استعملوا اللائيكية ، في مواجهة الخطر الذي يتهددهم ، ويتهدد حتى الغرب الرأسمالي ، الا هو شعارات الدعوة الى نظام حكم إسلامي ، ليس فقط في بلاد الافرنج ، بل حتى في دول المحيط ، الذي ينْغُل كثيرا بالحركات الإسلامية المتعطشة الى العنف والمتعطشة الى الإرهاب .. اذن . ان المواجهة الحقيقية الجارية على الأرض الغربية ، او ارض البلاد العربية ، هي مواجهة حضارية ، من خسرها عليه بالانسحاب فورا من ساحة الصراع .. الأوروبيون كما حكام الدول العربية ، هم دول حضارية ، ولا نقول دعاة يبحثون عن حضارة ، باسم اسلام متخلف يدعو الى العودة الى القرون الوسطى .. فمشروعية الحكام المسلمين ، وهي ليست بمشروعية حقيقية ، هو توظيف الدين في اتجاهين . اتجاه التمسك بالسلطة في البلاد العربية ، لان القاعدة إسلامية . واتجاه المواجهة مع الغرب وعلى راسه إسرائيل ، فاستعمال الدين في الصراع ، هو مسعى لجلب الأنصار ، وبناء غطاء يقي الانظمة الدكتاتورية من ثورات الإسلام السياسي ، القوة الوحيدة في مجابهة الحكام ، بالدعوة لنظام الخلافة ، او الجمهورية الإسلامية .. المهم استعمال الدين في مواجهة المعارضين السياسيين .. ونفس الشيء عند الغرب حين ينادي بالائيكية ، وهو بعيد عنها ، لان حقيقته الاشتغال على مشروع حضاري مسيحي يهودي ، مثل ان إسرائيل تشتغل على مشروعها الحضاري الذي هو المزيد من البحث عن ارض الميعاد للتوسع ، وارض الميعاد سيحسمها السلام ، أي القوة ، وهنا يجب انتظار نكبة جديدة ، ونكسة اجد .. أي الترحيل من ارض الميعاد الذي هي ملك لليهود لا لغيرهم .. وطبعا ارض الميعاد ستكون لشعب الله المختار .. اختاره الله من بقية شعوب الأرض ، واطلق عليه اسم " المختار " . فالمشروع الإسرائيلي هو مشروع حضاري ، كالمشروع الغربي هو كذلك مشروع حضاري مسيحي ، وما شعارات اللائيكية التي ترفعها الدول ، الا لمواجهة الإسلام السياسي بالبلاد الغربية ، ومواجهته اكثر بالدول العربية ، التي حكامها ما لبثوا يرفعون شعار اللائيكية في مواجهة حركات الإسلام السياسي الناشدة للحكم في بلادها .. اذن . في هذا الخضم ، وبالنسبة لأي محلل سياسي ، سيكون من السهل عليه التعرف على اطراف الصراع ، خاصة في العالم العربي ، والتعرف على خلفيات الشعارات السياسية المرفوعة هنا وهناك .. وفي هذا التموضع للأحداث المسترسلة ، يمكن فهم سلاح الغرب الحضاري وسلاح إسرائيل الحضاري ، في مواجهة دول شرق أوسطية ، ليس بفعل التعارض الحضاري الخطير ، بل من جهة للثروات التي تحفل بها تلك الدول ، ومن جهة تسجيل المواقف المناهضة لإسرائيل ، ودفاع الغرب الحضاري ، عن إسرائيل الحضارية ، في مواجهة دول لا هي باللائيكية ، ولا هي بغير اللائيكية ، أنظمة دكتاتورية متسلطة ، وصلت الى السلطة بالانقلابات العسكرية ، وباسم فلسطين وباسم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، تَمّ سجن كما تَمّ اغتيال المعارضين من مختلف الاتجاهات السياسية ، ومنهم من يقي معتقلا لأكثر من أربعين سنة عند البعث السوري ، والبعث العراقي ، زمن البشّاريْن (بشار) ، وزمن صدام حسين الذي كان يقتل على المباشر من دون واعز ضمير .. ان سقوط النظام السوري ، كان تكملة لسقوط نظام البعث العراقي ، وسقوط النظامين معا ، كان تكملة لسقوط الناصرية في مصر .. فالمستهدف كان أصلا حضاريا ، ولم يكن فقط نزاع عن أراضي ضمتها اليها إسرائيل بالقوة .. أي ضرب العروبة والقومية العربية ، لجعلها دون مستوى الحضارة الافرنجية المسيحية ، ومستوى الحضارة اليهودية .. ان هذا الحقيقة ، وكما كان يجري على الأرض ، افقدت الانظمة ( القومجية ) كل رهاناتها الأولية ، حين أصبحت تتصرف كما يريد الغرب الحضاري ، وتريد الحضارة اليهودية .. وقد اعطى هذا التقييم المغلوط حين رمت تلك الأنظمة ببيضها في السلة الغربية ، خاصة الامريكية ، وانقلابها عن ( حليف ) لم يكن ابدا بالحليف ، الاتحاد السوفياتي ، خاصة زمن محمد انوار السادات الذي ارتمى في الحضن الغربي ( الرئيس كارتر ) والحضن الإسرائيلي ( تل ابيب ) .. فانقلاب مصر على روسيا ، خاصة وقد أصبحت من الدعاة الواقفين وراء أحادية الحلول للنزاع ، والذي لن يكون غير أمريكيا ، وارتماءها المذل في الحضن الإسرائيلي ( كمديفد ) الذي قلص السيادة المصرية .. ، اعطى لدعاة الحضارة الغربية (المسيح) ، ودعاة الحضارة اليهودية ، تصورا وكشفا عن طبيعة القوى التي تتحرك في الساحة ، فاستخلص الجميع ( الغرب وإسرائيل ) الضعف الذي أصاب ( المشروع ) العربي الحضاري ، وقد حان وقت قطفه .. هنا ستحصل مناوشات بين الطائرات الإسرائيلية والسورية التي اسقطت اكثر من تسعين طائرة سورية ، ورغم هذه الضربات ، ترك حافظ ( الأسد ) و( بشار الأسد ) القلعة السورية ، ليذهب كمرتزق الى لبنان لضرب المعارضين للحلول الغربية الإسرائيلية ، فتم اغتيال رشيد كرامي ، واغتيال كمال جمبلاط ، وجورج حاوي .. ، فأصبحت مهمة ( الأسد ) ضرب " الحركة الوطنية اللبنانية " ، واضعافها لصالح الحضارة المسيحية ، والحضارة اليهودية .. فكم عدد الأرواح ازهقها ( الأسد ) بلبنان لصالح إسرائيل .. بل لم يتردد في الدخول في مناوشات مع حزب الله في الأيام الأولى من نشأته . ولا ننسى مجازر تل الزعتر التي ارتكبها الجيش السوري وحركة امل الشيعية ، ضد الفلسطينيين المساندين بسعيد شعبان رئيس الاخوان بلبنان .. ان هذا البناء الذي تم إنجازه على دراسات لأكثر من أربعين سنة ، جعل نظام سورية (الأسد الاب والأسد الخليفة ) ، يخضعون للقرار الفرنسي 1559 ، أي قرار مجلس الامن كانت فرنسا وراءه ، يأمر النظام السوري بمغادرة لبنان في اسرع وقت ، وهو ما حصل وحزب الله يزغرد لهذا الذهاب من دون رجعة الى لبنان ... ان ما تعرض له نظام البعث في سورية وفي العراق ، بسبب الأخطاء الخطيرة التي اقترفها صدام حسين ، بتشجيع من دول الغرب ، ومن الولايات المتحدة الامريكية ، وحتى إسرائيل .. ومن دول الخليج ، عندما هاجم ايران ، واقتحم أراضيها ، كانت فخا للقضاء على العراق البعثي ، لصالح عراق شيعي .. وعندما شرعت ايران في استرداد الأراضي الإيرانية المحتلة من قبل نظام البعث ، سينزل كل الغرب ومع أمريكا وروسيا ، لإجبار ايران بوقف الحرب . وبالفعل عندما اعتبر الخميني الذي قبِل بوقف الحرب ، واعتبره اكثر من تجرع السم ، بدأ النظام البعثي في حسب خسائره ، كان كل العراق ، كما كانت كل ايران ، قد خسرا الحرب خسرانا كبيرا ، فاصبح الجميع امام تسديد ديون الحرب للقارضين ، وامام أموال إعادة البناء والتعبير .. طبعا يجد النظام البعثي العراقي نفسه مخنوقا . فبدأ الكويت بالغزو ان هي استمرت تطالب باسترداد أموالها المقترضة طيلة الحرب التي دانت ثمانية سنوات ، سقط فيها الالاف امواتا وتم تدمير العراق الذي لم تسلم تراثه من السرقة والهدم .. فبقاء صدام يهدد بالاحتلال الكويت ، يعني ان خطره لا يزال قائما .. وحتى يتم القضاء عليك ، مهدت له السفيرة الامريكية ببغداد ، بغزو الكويت ، لانها عراقية أصلا .. وطبعا سيكون الدخول الى الكويت نهاية العراق وليس فقط نهاية نظام البعث الحاكم بالعراق .. فحين توافق إسرائيل على دخول الجيش السوري الى لبنان ، لينظم الى المسيحيين ، وحتى متمنيات إسرائيل .. ويشرع في التنكيل بالحركة الوطنية اللبنانية ، ويصل به المرض حد قتل كمال جمبلاط ، وجورج حاوي .. وحين يدخل صدام حسين الى الكويت بإرشاد امريكي ، وقبل الكويت الدخول في حرب عبثية مع ايران .. يكون النظامان البعثيين المتاجرين بشعارات العروبة ، هما المسبب الرئيسي لفك الدولة العراقية وهي في الطريق ، وفك الدولة السورية الى دويلات قزمية .. وتكون حضارة الغرب المسيحي – اليهودي ، وحضارة إسرائيل اليهودية ، قد نجحا في حرب الحضارات ، لان التزام حماس من تأييد نظام الأسد ، وقد سبق ان انقلبت عليه سابقا ، مرده انها اخوانية ( الاخوان المسلمون ) .. أي اذا ناصرت نظام الأسد ستكون قد حكمت على نفسها بالنهاية ، واذا ناصرت الإسلام السياسي الذي يسيطر على سورية (دمشق) ، يكون تصنيفها بمنظمة إرهابية في محله . فهي بين المطرقة والسندان .. ونفس الشيء بالنسية لحزب الله اللبناني الإيراني .. الآن ما يحصل بالساحة ، من احداث يقودها الإسلام السياسي ، سيلقي بغطائه على نوع الدولة او نوع الدويلات القادمة .. ومثل العراق ، فان الدولة السورية الواحدية ، تكون قد انتهت .. ولنا ان نطرح السؤال كما في البدء .. هل خبراء الغرب والولايات المتحدة الامريكية ، وإسرائيل ينظرون عند اتخاذ قراراتهم على مجرد اصبعهم ، ام ان قرارات اليوم المتخذة بنجاح ، ترجع لدراسات قام بها هؤلاء الخبراء منذ أربعين سنة خلت ، فحان وقت جنيها ، دون انتظار ثانية في ذلك . ؟ . ان المشكل العويص في فهم الغرب .. وإسرائيل ، انهم أصحاب دراسات ، ومنظرين استراتيجيين ، يعملون كأساتذة بالجامعات ، وبالمدارس العليا ، مثل خريجو L’école Normal ، وهذه تضاهي كبريات المدارس المتخصصة بالغرب ، خاصة بإسرائيل وبالولايات المتحدة الامريكية . ففرق بين مفكر بهذه المدارس وبين مثقف هوياتي بالدول العربية .. فعندما نقف على اصل القرار الغربي او الإسرائيلي المتخذ ، في الزمكان ، سندرك الإجابة السريعة بين اطر الدولة التي ينظرون لها ، وبين مثقفي الدول العربية ، الذين سيظهرون كأقزام امامهم .. حيث لا قياس مع وجود فرق كالفرق بين الأرض والسماء .. وانطلاقا من هذا الحقيقة ، الغرب ، بل الغرب لا ينسى ما فات . وهنا نطرح السؤال . لماذا تخريب وتدمير الدول ، فقط تلك التي انضمت الى " جبهة الصمود والتصدي " رغم انها لم تصمد امام احد ، ولا صمدت إزاء اخر .. حان وقت تأديتها لما كانت تقوم به ، ومنذ الاتحاد السوفياتي المنحل .. ان كل من رفع شعار تدمير إسرائيل ، نرى ان دولهم التي تم تدميرها وتخريبها .. ليبيا ، اليمن ، سورية ، العراق ، السودان ، منظمة (التحرير الفلسطينية) ... الخ .. والسؤال . ماذا عن الجزائر اليوم : المؤامرة لا تجنب الجزائر ، فموقفها من إسرائيل في مختلف المحافل الدولية ، يتم تسجيله ولن يمر مرار الكرام .. سيدخلون للجزائر من زاوية (الجمهورية القبايلة ) ومن دراعها ( الماك ) .. فيجب فتح العيون ، وعدم السقوط في أخطاء قد تفتح على الجزائر أبواب جهنم . ان جميع المدافع موجهة صوبها .. اما عن النظام المخزني المزاجي ، فهو في فم الحوت الكبير Le requin ، والنظام معزول دوليا ، وعزلته ليست صدفة ، بل مقصودة ، والدخول الى قلب المشكل سيكون نزاع الصحراء الغربية .. السائرة نحو الاستقلال .. دون ان ننسى جمهورية الريف ، وجمهوريات اخريات ، حين ستستجيب لشروط المرحلة ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة المارقة
-
هشام بن عبدالله العلوي / الملكية ( الديمقراطية ) ( التعاقدية
...
-
في البطريركية (الابوية) السياسية
-
الملك محمد السادس حسم في الوضع القانوني للصحراء الغربية ، وا
...
-
جمهورية الريف الوطنية والديمقراطية
-
أصل الحكم في الإسلام
-
خمس منطلقات في المسألة الديمقراطية والانتخابات .
-
حرب الصحراء الغربية بين النظامين المخزني المزاجي والنظام الج
...
-
حركة التحرر العربية : أزمة عارضة أم بنيوية ؟
-
حتمية انتصار الخط الوطني الثوري التقدمي . والمستقبل للشعب ال
...
-
من دون الجيش لن يتحقق التغيير الوطني الثوري التقدمي
-
ما هي دلالات الموقف الفرنسي الأخير من نزاع الصحراء الغربية –
...
-
اسبانية – فرنسا ونزاع الصحراء الغربية
-
الآن توضح الموقف الاسباني والفرنسي من نزاع الصحراء الغربية .
-
القيادة الثورية عند نزول الشعب الى الشارع
-
الشارع
-
كيف يمكن تغيير النظام .
-
مجلس الامن يقترح حلا لنزاع الصحراء الغربية بين جبهة البوليسا
...
-
فرنسا لا تعترف ولم تعترف بمغربية الصحراء ، شأن مدريد ، وشأن
...
-
مرة أخرى نعود لتوضيح موقف دول الاتحاد الأوربي ، من حكم محكمة
...
المزيد.....
-
ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب
...
-
تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل
...
-
طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي
...
-
فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
-
إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
-
إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض
...
-
-منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
-
فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
-
فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
-
تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|