رحيم العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 11:42
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
دخل علينا كاظم شبيب حارس مرمى القوة الجوية مصدوماً و يصفق بيديه
ودون أن يحيينا قال : بشار رشيد..عدموه...!.كنا أنا وقحطان العطار في غرفة قحطان
نحاول كتابة أبوذية لإغنيته الجديدة..أسند قحطان جبينه الى راحة كفه وتمتم : مستحيل..بشار..لا
ولم يتمالك كاظم أعصابه فالقى حقيبته الرياضية بقوة على الأرض وراح يبكي ..نظرت الى الأوراق
:وشطبت مطلع الأبوذية العاطفية..وكتبت:..
صبـاح الشـر يلبشّـــرت بشــّار
إغـراب البين هــم فد يـــوم بشار
صدكَ هاي الحكــومه إعدمت بشار
لا مـا مــات والمعـــدومــــه هيَّه ..
قرات ما كتبته ..فإحتضن قحطان العود وعزف نغمة حزينة
- سألته :هذا طور المنكوب..؟
أجاب قحطان_ نعم ...للعراق المنكوب..وغنى بصوته الشجي الحزين
كلمات البوذية وكأنه يعتصرها ويحاورها لتبكي معه
في أنين يتناهى من كهوف الأعماق المظلمة..
دبي
1/1/2007
#رحيم_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟