عبد المجيد راشد
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:00
المحور:
الادب والفن
(1)
للبدايات رائحة
غير تلك التى فى المقابر
و لون .. غير لون الرحيل
إلى حيث لا يرجعون
و طعم .. ليس مريرا كعمق الهزيمة
و شكل .. غير نهاية ما وقر فى القلب
و أغنية .. ليست قداسا للجنائز
فى منتهى الحزن و العاطفة
***
(2)
للبدايات طــــريق آخــــــر
غير إنكســــار الـــــــــروح
***
(3)
للروح أغنية حزينة
ـ ماذا ترى فى البحر ؟
ـ أفق لانهــــــائى .. و خوف دائــــم
ـ ماذا تــرى فى الخـــوف ؟
ـ " موج " .. " أعاصير " .. " إنكسار للإرادة " ..
" طــــوفان رهيب "
ـ ماذا ترى فى المــــوج ؟
ـ " يرفع ما تحته و يسيل على الساحل "
ـ هل تعرف النفــــــرى ؟
ـ يسكن قلبى المجــــروح
ـ و الروح التى قد حاصروها باتشاؤم و الهزيمة ؟
ـ تاهت من كل شيىء و بكل شيىء ..
" لا شيىء فى أشيائنا يدعو إلى شيىء
يعيد توازن الأشياء "
ـ من قالها ؟
ـ قال ماذا ؟
ـ " إذا أظلمت حولك .. فكن شمعتها "
ـ قالها "حمدين " فى مقهى من مقاهى شارع
من شوارعنا الكثيرة
ـ وهل يدعو إلى شيىء يعيد توازن الأشياء ؟
ـ يحتويه الحلم .. ، يحرقه ، ليكون شمعتها
ـ ماذا ترى فى الحلم ؟
ـ تحت إشتعال الأفق بالنار ..
و فوق بحر من دم الشهداء و الأعداء
سيخرج حلما و سننتصر
ـ سننتصر !!
ـ و سننتصر
***
(4)
للبدايات رائحــــــــــة
و مــيلاد جــديـــــــــد
14 فبــراير 1995
14 رمضان 1415
#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟