|
بعض اهم واخطر نتائج الاحتلال الاجنبي للعراق
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 11:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
## --تفشي مرعب ومخيف للفساد المالي والاداري ومزدوجي الرواتب والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط..وهذا تم ويتم بعلم قادة النظام الحاكم في العراق ومن دون اتخاذ القرار المناسب والمطلوب لمعالجة هذه المشاكل..
##- --تفشي المخدرات في المجتمع العراقي ووجود 4 مصانع لإنتاج المخدرات في العراق في البصرة والسماوة والنجف والسليمانية حسب ما اورد النائب عدنان الجحيشي ،حتى وصل بيع المخدرات لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية..، إنها تجارة مربحة وهي تحت اشراف....؟.
##-- تفشي مخيف في المجتمع العراقي إلا وهو المثلية والجندرية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة والتلوث الاجتماعي..،وهذا ليس نتيجة الصدفة اصلا وهي ايضا تحت حماية واشراف بعض القوى المتنفذة في السلطة ؟.
##-- تخريب منظم ومدروس للقطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة وكذلك قطاع الصحة والتعليم ولجميع مراحله الدراسية وفق نهج اسلمة التعليم..وتم تحويل المجتمع العراقي إلى مجتمع استهلاكي بامتياز دولة ريعية،اقتصاد وحيد التطور يعتمد على ايرادات النفط،وما بعد عصر انتهاء النفط؟.وان التوجه الاخير نحو قطاع السكن ولاسباب معروفة هو يخدم الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها بالدرجة الأولي وهو لن يحل مشكلة السكن ،الهدف الرئيس هو تعظيم الربح تحديداً ((بوابه العراق)) انموذجا حيا وملموسا على ذلك .
##-- تهريب مستمر لثروة الشعب العراقي ،من العراق المحتل اليوم تراوحت ما بين 800-- ترليون دولار أمريكي وهذا بعلم القوى الاقليمية والدولية...؟. ومن دون حساب ورقابة من قبل السلطات العراقية ؟.
##-- التنافس بين قادة الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة من اجل تقاسم كعكة السلطة بالدرجة الأولي وليس لغرض اخر ناهيك عن وجود الخشية وغياب الثقة..،بين قادة هذه الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة..؟.بدليل حدثني احد الوزراء وهو من المكون الشيعي إذ قال لنا(( نحن تقاسمنا الوزارات والهيائات الحكومية...والوزارة من وزيرها حتى بائع الشاي من عدنا...)) من مثل هذا المنطق لا يمكن بناء دولة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع العراقي.؟.
##-- فقدان السيادة والقرار الوطني من قبل قيادة النظام الحاكم في العراق والتدخل سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر بالشؤون الداخلية للبلد والقرار الوطني ليس في يد قادة نظام المحاصصة الحاكم بل في يد القوى الخارجية...؟.
##- تعدد مراكز القرار السياسي في العراق بدليل كل حزب ،كتلة، سياسية لديها نفوذ في السلطة...وتفرض ما تريده وفق مصالحها بالدرجة الأولي وليس وفق القانون والدستور العراقي ومصلحة الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين...؟.بدليل طلبت الحكومة العراقية من القيادة الاميركية الدعم والاسناد من اجل تجنب الضربة من قبل الكيان الصهيوني ؟. ##-- تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وتحول غالبية قادة النظام الحاكم في العراق من فقراء ومعدمين قبل الاحتلال الاجنبي للعراق إلى سوبر مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي واموالهم تعمل خارج الإقتصاد الوطني ولصالح القوى الاقليمية والدولية...ووفق المعلومات ان ترامب قد وضع يده على هذه الاموال المسروقة من العراق...ونشرت الخزانة الاميركية بالاسماء والمبالغ لكل واحد من قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم...؟.
##-- غياب الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي...في المجتمع العراقي بدليل وجود جيش وقوات داخلية وامن ومخابرات واستخبارات للدولة العراقية مع وجود مليشيات مسلحة خارج القانون وهي تملك كل شيء وهي قوة عسكرية موازية للقوة العسكرية للنظام الحاكم في العراق ومن هنا ينبع خطر المواجهة العسكرية بين الطرفين...؟.اي يمكن القول ان الوضع في العراق يشبه المثل الشعبي المعروف والقائل ((وشيلة وتايه راسها)) ناهيك عن وجود الاغتيالات والخطف... وخاصة وسط الشباب والشابات دون المطالبين بحقوقهم المشروعة....؟.
##- ان هذه المشاكل وغيرها نابعة من الدستور العراقي الذي يحمل الالغام القابلة للانفجار في اي وقت وبالتالي يتطلب كتابة دستور جديد يكتبه اصحاب الاختصاص من قانونين واقتصادين وسياسين...اخذين بنظر الاعتبار وضع العراق والشعب العراقي بنظر الاعتبار وان يتم الإلتزام بالدستور العراقي وكذلك يتطلب الفصل الحقيقي بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية وعدم التدخل في الشوون الداخلية لهذه السلطات من قبل قادة نظام المحاصصة الحاكم...والعمل على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية...والعمل على حل جميع المليشيات المسلحة وبغض النظر عن التسميات....،العمل على إقامة علاقات تعاون مع العالم الخارجي على اساس مبدأ المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية للدول ودمقرطة الاقتصاد والمجتمع... وكذلك يتطلب العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية والنقدية وعدم الاخذ بوصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي...وكما يتطلب اعادة النظر في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية من حيث تحديد دور ومكانة القطاع الخاص الراسمالي في هذا القطاع الهام والحيوي ثم الغائه وبشكل تدريجي لان هدف هذا القطاع الخاص الراسمالي هو الربح وتعظيمه وليس تطوير العلم وهو يخّرج اشباه الاميين ناهيك عن ظاهرة الشهادات المزورة من الماجستير والدكتوراة بالالاف وان قيادة النظام الحاكم يعرفون بذلك ولا يتخذون أي إجراء بذلك....؟.
##-- نعتقد ،ان قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم غير مؤهلين للقيام بالاجرائات المذكورة اعلاه وكذلك ان القوى الاقليمية والدولية..،غير متحمسة بخصوص ذلك.
##-.ان القرار النهائي هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية....من اجل تغيير الواقع المرير الذي يعاني منه الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم.
تشرين الثاني -202
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم
-
اميركا بين بايدن وترامب
-
احذروا خطر نهج المثلية
-
وجهة نظر:: حول الديمقراطية البرجوازية
-
احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
-
احذروا خطر النهج الليبرالي في قطاع التعليم في العراق
-
هلوسة زيلينسكي...والتصعيد العسكري الاميركي
-
وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق
-
من اشعل الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
-
وجهة نظر :: هل يستطيع ترامب وقف الحرب في اوكرانيا ؟
-
: حقائق موضوعية و الخطوط الحمراء :: الدليل والبرهان
-
خطر ونتاءج الحروب غير العادلة -- اوكرانيا :: الدليل والبرهان
-
هلوسة زيلينسكي وحلفائه؟
-
: مأزق الحرب الاوكرانية-- الروسية الدليل والبرهان
-
وجهة نظر:: اين يكمن الخلل ؟.
-
وعود انتخابية ؟
-
وجهة نظر ! .تقييم مايسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية يعد ضرو
...
-
متى سينتهي الصراع الطبقي والاستغلال والحروب؟
-
الرأسمالية تؤجج الحروب والفتن الطائفية:: الدليل والبرهان
-
حول(( الديقراطية)) الاميركية وتنصيب الحكام
المزيد.....
-
صيحة الفساتين البراقة تعود بقوة مع النجمات في صيف 2025
-
-الصراع في السويداء ليس طائفيًا فقط-.. خبيرة توضح لـCNN ما ي
...
-
مؤرخ إسرائيلي: أنا باحث في مجال الإبادة الجماعية وأميزها عند
...
-
البالونات الحرارية آلية دفاعية لتضليل الصواريخ عن هدفها
-
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق نموذج الضفة في غزة
-
استفاد منها ماسك وشركاته.. تعرف على تأشيرة العمل الأميركية -
...
-
الطريق إلى الشرعية المؤجلة.. السلطة والاستثناء والديمقراطية
...
-
شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
-
ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
-
أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو
...
المزيد.....
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
-
مغامرات منهاوزن
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|