ستستمر الحرب على شعب فلسطين حتى لو توقفت على جبهة الشمال

ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 22:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

حتى لو توقفت الحرب على الجبهة الشمالية وتم التوصل لتفاهمات مع أيران فهذا لن يُوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين.
أيضا حتى لو تم التوصل لوقف إطلاق النار على جبهة غزة بأي صيغة كانت فلن توقف إسرائيل حربها ،لأن العدو والهدف الاستراتيجي لإسرائيل ليس إيران ومحور المقاومة ولا حتى غزة وحركة حماس ،حيث كانت حروبها على القطاع لإبعاد الأنظار عما يتم التخطيط له في الضفة وإخراج قطاع غزة وفصائل المقاومة فيها من ساحة المواجه وجعلهم في حالة دفاع عن غزة.
هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها وما يتطلبه الأمر من تدمير وتهجير هناك.
وعليه ستواصل إسرائيل حرب الإبادة والتطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس.
وظفت إسرائيل كل حروب غزة في ظل سيطرة حماس وكذا التصعيد على الجبهة الشمالية والتهويل من خطر إيران للتغطية على هدفها الاستراتيجي وهو مخطط استكمال الدولة اليهودية الخالصة التي لن تُكتمل من وجهة نظرهم إلا بضم الضفة والقدس.
ما هو قادم وخصوصا مع مجيء ترامب خطير جدا،الأمر الذي يتطلب توافقا على رؤية واستراتيجية وطنية حتى لا تنجح مخططات العدو ولانقاذ ما يمكن إنقاذه،ولتتعظ حركة حماس مما جرى على جبهة الشمال حيث مؤشرات على التوصل لوقف إطلاق النار وهدنة ترعاها واشنطن وتم فك الارتباط بين الجبهة الشمالية وجبهة غزة.
[email protected]

#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل