الثقافة الإسلامية بين الأصالة والفوضى

صباح علي السليمان

الحوار المتمدن-العدد: 8167 - 2024 / 11 / 20 - 02:28
المحور: قضايا ثقافية
    

كان العرب أمة جاهلية يسودها الجهل، والفاحشة، و الظلم، وعدم مراعاة الحقوق والكرامات فأعزها الله تعالى بالاسلام ، َوحينما تمسك المسلمون بمنهج الله تعالى ورسوله الكريم قادوا العالم، و أصبحوا قدوة في كل شيء،وحينما أضاعوا منهج الله تعالى، ورسوله الكريم أضاعوا كل شيء، و بدأوا يبحثون عن مستقبلهم ومجدهم بتقليد ثقافات الغرب المتخلفة، و الأسوء من هذا كله إعلانها علنا فما حصل في بلد الحرمين من ظهور الفاحشة وإظهار صور لبيت الله تعالى الحرام فهو أمر تقشعر له الأبدان المؤمنة زيادة عما يحصل في البلاد العربية والإسلامية الأخرى. فالثقافة الإسلامية الاصولية القائمة على منهج الله تعالى، ورسوله الكريم نعتز بها، لأن شعوب العالم سابقا كانت تعتز بها، وتتمنى أن تطبقها في بلادهم، أما الثقافة الزائفة والمتخلفة فهي بصمة عار في تاريخ الاسلام. علما أن ديننا الإسلامي حثنا على التعرف على شعوب العالم، و الاستفادة من تطورهم، و الأخذ من عادتهم الحسنة، ونهانا عن أي شيء يسوء لديننا الإسلامي، وعاداتنا الأصيلة، و يثقف ضدها، فعلي المسلمين معرفة ثقافاتهم الأصيلة، والابتعاد عن الثقافات الزائفة.

#صباح_علي_السليمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل