تظل ذكرى طوفان الاقصى قابعة بالاذهان

مرسى محمد مرسي

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأساس فى طوفان الاقصى هو الاحتلال القاسى والمرير والذى جثم على الصدور منذ العام ١٩٤٨ حقوق مسلوبة وظلم واقع على قضية تهم العرب والمسلمين والضمير الانسانى العالمى فلقد انتهى الاحتلال فى جميع دول العالم ولا زال احتلال الكيان المجرم مستمر فى ارضنا العربية وما تبعه من تدنيث المقدسات بصورة وقحة امام الجميع دون ان يحرك العالم لذلك ساكنا فعند تلك المأساة وقع طوفان الاقصى الذى زلزل جدران الكيان المجرم فى السابع من اكتوبر من العام ٢٠٢٣ وشاهد الجميع على اقسى لحظات التدمير والتدليس وسفك الدماء دون رقيب او حسيب اما منظمة مجلس الأمن او الامم المتحدة فهما مشاركين بخسة وندالة بتلك الابادة التى لا يقبلها اى ضمير سوى وبرعاية أمريكا ودعمها بالسلاح للمحتل وقعت تلك المجازر بحق الاطفال والنساء والشباب والشيوخ والشجر والحجر اما عن دور الأنظمة العربية فهى أنظمة عميلة خائنة زليلة اغمضت عيونها عن تلك الجرائم التى حدثت والحادثة والتى سوف تحدث فنجد ان مصر والاردن دولتين مجاورتين لفلسطين ومتورطتان فى دعم الكيان لوجستيا وعسكري وكذلك النظام الاماراتى الذى يقدم الدعم اللوجستي للكيان منذ بداية الأحداث والسؤال الأهم ماذا بعد ؟
ما قدمه الشعب الفلسطينيين يجب ان يسطر باحرف من ذهب فى التاريخ الانسان فلقد قدموا ارواحهم دون خزلان وقدموا أولادهم وشبابهم من اجل تحرير الارض والزود عن العرض .
وما قامت به جنوب أفريقيا لم تقم به ٥٧ دولة عربية واسلامية من صمت اقرب للخيانة فلقد استجابت جنوب أفريقيا لصرخات الاطفال وبكاء الأرامل وجثث الشهداء وتحرك ضميرها المعتدل فى محاكمة قادة ذلك الكيان الاجرامى وتحية عطرة لكل قبل ان يمد يده للمقاومة فى ذلك الظرف شديد الالم وأخص بذلك يمان العزة يمان الكرامة يمان الايمان ان اليمن شعب يبعث على الفخر والاعزاز والتقدير والاحترام شعب صاحب مبدا شعب لا يقبل الخنوع شعب عظيم الايباء وكذلك منظمة حزب الله والتى قامت بدور بطولى للزود عن القضية العربية والاخوة فى العراق الحبيب أبطال الرافدين اما باقى الشعب العربي فهم خونة متواطئين مطبعون مع عدو مجرم يحتل اراض عربية ذات قدسية مسيحية واسلامية عاشت المقاومة وعاش الكفاح والعار والخزى للعملاء والمطبعين من العرب .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل