مباراة التأهل

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 11:45
المحور: عالم الرياضة
    

منذ سنوات عديدة يعيش المنتخب الوطني العراقي فترات مختلفة اتسم أغلبها بالضغط والتذبذب وعلى كافة الاصعدة سواء كان تذبذب بالمستوى او ضغط جماهيري او إعلامي ، اما اليوم فالمنتخب يعيش مرحلة مختلفة جدا عن السابق تتسم بالدعم الحكومي منقطع النظير او الدعم الإعلامي والجماهيري الكبير ولعل مدرب أسود الرافدين السيد كاساس هو أكثر مدرب تلقى هكذا دعم متنوع منذ أكثر من عقدين من الزمن ومع كل هذا الدعم لم يستطع الفريق ومدربه إسعاد الجمهور وتقديم صورة تليق بإسم العراق خاصة في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ، لا بل خاب امل الكثير من جماهيرنا في الآونة الأخيرة ولا شك أن الكادر التدريبي واللاعبين يتحملون مسؤولية ذلك ،
مباراة يوم غد مفصلية إلى حد كبير في حسم الطريق الذي سيسلكه الفريق نحو التأهل فأما التأهل المباشر او الذهاب نحو الملحق وهذا ما نخشاه حيث الحسابات المعقدة ، ومواجهة عمان ليست بالمستحيلة بل ان فريقنا يستطيع خطف نقاطها بأريحية حيث سبق وان حققنا الفوز على الشقيق العماني في البصرة وهو فريق معروف لدى الملاك التدريبي وعليه يجب أن توضع الخطة المناسبة والتشكيلة التي تتناسب مع إمكانية لاعبينا ونقاط القوة والضعف لدى الفريق الخصم ، صحيح ان كل فريق يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز وهذا ما يصبو اليه العمانيين بعد أن أصبحوا قريبين جدا من المراكز الأولى بالمجموعة ولكن أسود الرافدين يمتلكون القدرة على اجهاض امال المنافس وتحقيق الفوز الذي سيضمن لنا العودة إلى المنافسة على المركز الثاني .
لغاية الآن لم تهتز ثقتنا بلاعبينا الاشاوس الذين افرحونا بمناسبات عديدة وعليهم تكرار هذا الأمر ورسم فرحة كبيرة على وجوه أبناء شعبنا من خلال تقديم مستوى طيب والظفر بالعلامة الكاملة للمباراة .
السيد كاساس عليه أيضا إبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي الذي تعرضوا إليه بسبب نتائج الفريق الأخيرة وكذلك ضغط مواقع التواصل الاجتماعي التي أثرت بشكل واضح على الفريق !
التركيز مطلوب من قبل لاعبي منتخبنا في مباراة الثلاثاء التي تعد بوابة حاسمة نحو التأهل لذا أطلقنا عليها مباراة التأهل .. والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل