موقعة الشمشون في سيؤول

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 20:33
المحور: عالم الرياضة
    

تترقب الجماهير الرياضية العراقية وتتجه انظارها هذا اليوم صوب العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول والتي ستحتضن مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الكوري في الجولة الرابعة من التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2026 .
تأتي هذه المباراة في وقت مهم جدا وصعب في الوقت ذاته وللفريقان معاً حيث يسعى الطرفان الى حسم اللقاء والظفر بنقاط المباراة التي ستنطلق في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت بغداد الحبيبة , وأهمية هذه المباراة من جانب الكوريين وذلك لفك الشراكة مع اسود الرافدين على صدارة المجموعة التي يتقاسمها المنتخبين , ومن جانب فريقنا هو الاخر أيضا يسعى الى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه في الترتيب , وتحقيق الفوز في هذه المباراة ليس بالأمر المستحيل لكنه صعب في الوقت ذاته والسبب هو المستوى غير الجيد الذي ظهر فيه منتخبنا في مباراته الأخيرة امام منتخب فلسطين في المدينة الرياضية بالبصرة .
ويدرك مدرب الفريق السيد كاساس أهمية هذه المباراة كما انه يعرف جيدا أسباب تراجع المستوى الفني لمنتخبنا في مباراته الأخيرة ومن هنا عليه ان يضع الخطة المناسبة ويعمل على توظيف اللاعبين بصورة سليمة ومعقولة من اجل إيقاف الفريق المنافس الذي سيلعب على ارضه وامام جمهوره .
ان المنتخب العراقي لديه إمكانات فنية كبيرة جدا ويمتلك لاعبين على مستوى عالي وعلى الرغم من انه يعاني من النقص بسبب تعرض عدد من لاعبيه الى إصابات مع انديتهم الا ان منتخبنا يمتلك البديل الجيد والذي لا يقل أهمية عن اللاعبين الأساسيين , ولغاية الآن فالجميع داعم للمنتخب ولاعبيه وكادره التدريبي ويأمل ان يقدم مستوى فني جيد في المباريات القادمة وهذا الدعم يجب ان يستغله المدرب واللاعبين من اجل ان لا تهتز ثقة الجمهور التي بُنبت منذ وقت طويل .
الاعلام الرياضي أيضا داعم وبقوة لأسود الرافدين وملاكه التدريبي لذا نأمل ان يظهر فريقنا بصورة ومستوى جميل ومفرح يعيد الى الأذهان تصفيات كأس العالم 1986 والتي تأهلنا من خلالها الى المونديال ... والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل