أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** صدقو أو لا تصدقو ... الديمقراطيون والدولة العميقة وراء غزوة الكونكرس **














المزيد.....

** صدقو أو لا تصدقو ... الديمقراطيون والدولة العميقة وراء غزوة الكونكرس **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** صدقو أو لا تصدقو ...الديمقراطيون والعميقة وراء غزوة الكونكرس**


* ألمُقَدِمَة
قد يستغرب قولي هذا الكثيرون وخاصة الغير ملمين بالنظم والتشريعات والقوانين ألأمريكية التي تخص عمليات إنتخابات الرئيس ومجلسي النواب والشيوخ ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
لو عدنا إلى ما قبل ألإعلان عن الفائز في ألإنتخابات ألأمريكية لعام 2020 والتي تأخر الإعلان عنها لأكثر من ثلاثة أيام بحجة عدم وصول الكثير من البطاقات الانتخابية المرسلة بالبريد إبان كارثة كورونا ؟

وقد رأينا كيف تعامل الدكتور فأوتشي والدولة العميقة مع الرئيس ترامب إذ لم يعلنو عن إكتشاف اللقاح المضاد لها إلا بعد فوز بايدن ، رغم تصريح الرئيس ترامب قبله بأن علماء بلاده قد نجحو فعلاً في تحقيقه ؟
{وقد أثبت التحقيقات معه لاحقاً في الكونكرس مدى كذبه ودجله بشأنها} ؟

* لنعد ألان لانتخابات عام 2020 وما جرى حولها من جدل ولغط وأخطرها (تهمة تزوير الانتخابات) إذ رفض العديد من النواب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ إعتماد البطاقات الانتخابية المتأخّرة المرسلة بالبريد لكون فترة ألانتخابات قد إنتهت قانونياً وخاصة في الويلات المتأرجحة التي دارت حولها الشكوك ومنها بنسلفانيا والتي كادت أن تحدث بها كارثة إغتيال الرئيس ترامب باعتبارها بطاقات باطلة وغير قانونية ؟
وحجة الديمقراطيين في ذالك الوقت كانت كورونا (والحقيقة أن نتائج الانتخابات لم تكن بعد قد حُسمت لصالحهم )؟

والسؤال{ماذا لو كان الفائز وقتها بايدن وليس ترامب} ؟
فهل كانو سينتظرون ثلاثة أيام أم كانو سيعلنون فوزه فوراً ؟
لذا تحول الجدل واللغط حول نتائجها الى مجلسي النواب والشيوخ (حيث من حق ألاول إنتخاب الرئيس ومن حق الثاني إنتخاب نائب الرئيس) ؟

وأخيراًً إتفق المجلسان على إلغاء نتائج أربعة ويلايات متأرجحة شكك في سلامة الكثير من بطاقات ناخبيها ، لذا قررو ألإكتفاء بمندوبي بقية الولايات لتقرير من الفائز (بصوت لكل ولاية متبقية) ؟

وكان وقتها لترامب والجمهوريين مندوبين في 29 ولاية بينما لبايدن والديمقراطيين مندوبين في 21 ولاية ويضاف إليهم صوت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي ليصبح عددهم 22 مندوباً ؟

ولنفرض جدلاً أن مندوبي الويلات المتأرجحة الأربعة التي رفضت أصوات مندوبيها كانو من حصة الجمهوريين فسيبقى مع ذالك عدد المندوبين الجمهوريين المصوتين لترامب أكثر من عدد المندوبين الديمقراطيين المصوتين لبايدن بثلاثة أصوات ؟

29 مندوب جمهوري يطرح منهم مندوبي 4 ولايات متأرجحة فسيكون العدد الباقي 25 ؟
بينما عدد المندوبين الديمقراطيين 21 يضاف اليهم كما قلنا صوت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية فسيكون العدد الكلي لهم 22 وعندها سيكون الفائز ترامب وليس بايدن ؟

كل هذا حدث بعد غزوة الكونكرس والتي إتهم فيها ترامب إذ أعلنت بعدها رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي بإعلان حالة الطوارئ وإلغاء جلسات المجلسين والاقرار بفوز بايدن وهذه الحقائق مع ألاسف يجهلها الكثيرون ؟

فبالمنطق والعقل من له المصلحة الكبرى في غزوة الكونكرس والتي بسببها إعلنت حالة الطوارئ لتعطل جلسة التصويت على الرئيس الفائز (ترامب والجمهوريين أم بايدن والديمقراطيين) ومعهم الدولة العميقة التي في فوزه خطورة كبيرة على مصالحهم ومصالحها ؟

ومن هنا يتضح لكل ذي بصر وبصيرة أنهم المخططين والمنفذين الحقيقين لتلك الغزوة لمنع فوز ترامب بأي ثمن ، وهو الذي كان قد توعدهم بفضحهم لابل ومحاربتهم في حال فوزه مرة أخر ؟

والدليل القاطع على أنهم وراء تلك الغزوة هو رفض رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي عدوة ترامب اللدود طلب ترامب بدعم قوات الشرطة في العاصمة واشنطن وحول مبنى الكونكرس بقوات من الحرس الوطني ؟
وهو ما لم تستطع إنكاره فهربت بجلدها وولت مستقيلة خشية التحقيق والمسألة من قبل مجلس الشيوخ الذي كان قد سيطر عليه الجمهوريين ؟

والدليل الاخر على مدى شرها وسوء نواياها تجاهه هو طلبها بعد أشهر من إنتخابها رئيسة لمجلس النواب بإنعقاده في 20 يناير 2019 للبت في عزل الرئيس ترامب ، فان لم تكن كل هذه الدسائس والمؤامرات عدا المحاكمات المتتالية حروباً مقصودة ضد الرجل فماذا تكون ؟

* وأخيراً ...؟
بعدما فشلت كل دسائسهم ومؤامرتهم ومحاكماتهم الدنيئة والحقيرة في سجنه أو عزله لجو أخيراً لإغتياله كملاذ أخير ، لذا نحمد ألله ألذي نجاه ومنع حدوث الكارثة آلتي لم يكن أحد يحزر نتائجها ، ونحمده ألأن أكثر لفوزه الساحق والذي به سود وجوههم لابل وأخزاهم ؟

* ملاحظة
أحبتي لفهم الموضوع وبالمزيد من المعلومات المؤكدة والموثقة إذهبو إلى قناة المشهد وفيديو (ماذا بعد نجاة ترامب من إطلاق النار مع د. ماك الشرقاوي) سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** الفوز الأسطوري لترامب ... يعني هزيمة الدولة العميقة وإلى ...
- ** كذبة المهدي المنتظر ... من منظور عقلاني **
- ** هَل القصف ألإسرائيلي ألأخير على إيران ... كان أيضاً مسرحي ...
- ** صدق أو لا تصدق ... نبي ألإسلام من أكبر صهاينة اليهود **
- ** عندما تنقلب ألأقدار ضد المرشد والاسد ونصرألله ... تعم الف ...
- ** هَل سيحقق نجل الشاه نبؤة والده ... بالتعاون مع الجيش والش ...
- ** لِماذا سُقُوط نظام الملالي ألأن ... أصبح أمراً حتمياً **
- ** هل نجحت مقولة كوبلز اليوم ... أكذب ثم أكذب حتى يصدقك النا ...
- ** تعقيبي على مقال الأخ صلاح محسن (ما بين تركيا وإيران) **
- ** لماذا سمفونيّة ( لو كنت أعلم ) ... لا يسمعها الطغاة إلا ه ...
- ** مالذي أرعب النظام ألايراني ... حتى جعله يغدر بأقوى حلفائه ...
- ** هل فعلا باع نظام ألملالي ... ألملأ حسن ما الثمن وما الدلي ...
- ** هَل يمكن أن يكون حسن نصرألله ... عميل إسرائيلي ونحن لا ند ...
- ** غزوة البيجرات بين الحقيقة والخيال ... إختراق أمني أم سيبر ...
- ** ألم أقل لكم قبل أشهر ... أن قنبلة واحدة تكفي لتدمير حزب أ ...
- ** كَيْف عرَّت تغريدات خامنئي ... عجز وإفلاس النظام ألإيراني ...
- ** كَيْف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا ... بعض قسيس الش ...
- ** من يقف وراء محاولة إغتيال ترامب ... إيران أم أذرع الدولة ...
- ** هل أغتيل هنية في غرفة نومه ... أم في دهاليز الحرس والمخاب ...
- ** صدقو أو لا تصدقو ... قنبلة في غرفة نوم المرشد **


المزيد.....




- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++
- ميرتس يرفض قيام بوتين بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران
- ترامب وميرتس يناقشان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القن ...
- الدفاع الروسية: أسقطنا 51 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود ...
- زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأور ...
- إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب ...
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
- فشل انطلاق صاروخ دفاع جوي إسرائيلي في تل أبيب وسقوطه داخل ال ...
- تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** صدقو أو لا تصدقو ... الديمقراطيون والدولة العميقة وراء غزوة الكونكرس **