|
وهم الدعوة إلى الإلحاد
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 22:53
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هل ما أكتبه عن الإلحاد دعوة إليه؟ الظاهر أن الأمر كذلك، لكن بالعودة إلى تعريفي للإلحاد، أي المفتاح الذي يفتح سجن الأديان والآلهة والحث على الخروج منه، لا أكون داعيا للإلحاد بل حاثا على فتح باب السجن وعدم العودة إليه ثانيا، وذلك لا يعني دائما التحول إلى ملحد، بل يمكن للشخص أن يبقى على إيمانه لكن مع تحسينه وتطويره وجعله متماشيا مع العصر الذي يعيش فيه. رغبتي أن يخرج كل البشر من ذلك السجن وألا يعودوا إليه أبدا، لا أخفيها، لكنها ليست هدفي الأول، ولا أظن أن ملحدا سيتجرأ على القول بأن ذلك ممكن، لأن ذلك مستحيل والأديان والآلهة باقية بقاء الإنسان على هذه الأرض. يمكن للمؤمن أن يرى الدعوة، مجرد رأي يطلب منه فتح باب سجنه، والنظر إلى العوالم التي تُوجد بعد ذلك الباب، أن يُقارن ما سيراه بمنظومته، وإن قرّر العودة إلى سجنه، فسيعود بما رآه وذلك حتما سيؤثر على نظرته لدينه ولتدينه ككل. أما أن يظل داخله، ويتجاهل العوالم الموجودة غيره فذلك عمل النعامة ولن يُجد شيئا، وهو سلوك الملتزمين والسلفيين وعُبّاد الحرف في كل دين، سلوك يجعل المؤمن يعيش زمنا آخر تصطدم كل قيمه وأخلاقياته بالعصر. دعوة المؤمن، هي تصريح مباشر بنقصان منظومته إن لم نقل بطلانها وفسادها بالكلية، وهو موقف على المؤمن قبوله، فالمقدس عنده ليس كذلك عند غيره، والحقيقة المُسلم بها في دينه هي خرافة وأكذوبة عند غيره. عليه أن يتذكر دائما أن الحق الذي يراه في عدم الإيمان وتكذيب وتسفيه ما عند غيره، هو نفس الحق الذي ينطلق منه ذلك الغير في رفض وتسفيه عقائده هو؛ هذا القول البديهي/ المنطقي والعادل لا يوجد عند عباد الحرف، وكلما حكم وسيطر دين واحد على مجتمع ما كما حال المجتمعات الإسلامية. يستطيع أي مؤمن في هذه المجتمعات أن يكون إنسانا محترما وابن عصره، بفكرة أبسط من البساطة، وهي أن يتخيل أن مجتمعه ليس أغلبيته مسلمين بل ولنقل مثلا ربع مسلم وربع مسيحي وربع لاديني وربع هندوسي: بأي شريعة/ قانون سيتعايش الجميع، والعدل أساس تعايش البشر في مجتمعاتهم على اختلافها؟ هذا المنطق يعيش به كثير من المؤمنين لكن يطبقونه فقط على المختلف معهم في الملة وفي الممارسة والالتزام بالدين داخل نفس الملة، عدد أقل منهم يعملون به مع المختلف في الدين... دعوة الملحد لحرية العقيدة، ليست احتراما للعقائد فهي كلها واحدة عنده ولا حرمة لها، لكنها دعوة إلى خلق مجتمع يتعايش فيه جميع البشر مهما كانت اختلافاتهم، هي احترام غير مباشر للإنسان وحقه في اعتناق ما يريد وإن كان الخرافة والوهم. لكن تلك الدعوة، ليست شيكا على بياض، بل هي مقرونة بحق لا يُمكن أن يُتنازل عنه وهو حرية التعبير: كما أدعو وأدافع عن حقك في الإيمان بما تريد، ادع ودافع أنتَ عن حقي في نقد وتسفيه اعتقادك؛ إذا لم تفعل، فأنتَ عابد حرف ولا تزال تحيا في عصر غير عصرنا مهما حاولتَ الانكار أو ادعاء العكس. وكما تقول أنتَ أن الإلحاد "دين" و "وهم" و "انتكاسة إلى الوثنية" و "لا أخلاق" ووو ، اسمح لي وادع لحقي أن أقول ما أريد في دينك وإلهك: هذا هو الحل الوحيد، ليس فقط للتعايش في نفس المجتمع، بل لتقدم ذلك المجتمع ولتحقيق أكثر تقدم وكرامة لكل أفراده، وليس كلاما إنشائيا بل التجربة البشرية أثبتت صحته. هنا، أرى على المسلم، ألا يتجرأ أبدا ويقول ذلك الوهم الذي يسمعه من المشايخ وغيرهم من تجار الدين: الغرب تقدّم عندما انتفض على الدين، أما نحن فتخلفنا عندما ابتعدنا عن الدين! في بلدي، وهو الأقرب إلى العلمانية من كل دول المنطقة المقدسة، توجد شيزوفرينيا هي الأعظم بين كل تلك الدول: تقريبا كل ما يسمح بالعلمانية موجود، وأغلب الشعب تجاوز كل الشرائع الدينية الغير مقبولة اليوم كتعدد الزوجات وتزويج الصغيرة والحدود: لا توجد ثقافة قتل من خرج من الإسلام وحتى اضطهاده، أقصى ما يُمكن أن يُرى هو الشعور بالشفقة عليه ومحاولة دعوته للعودة إلى الدين. للمرأة حقوق كثيرة مقارنة ببقية البلدان في الزواج والطلاق ولا تُوجد ثقافة جرائم الشرف، وأتكلم عن أبسط عامي، ربما صرخ في وجه ابنته وربما صفعها لكن لا يوجد في عقله فكرة أن يقتلها. لا يوجد فرض للصلاة، وبجانب المسجد وقت الصلاة، يمر المارة دون حرج، والمقاهي تكون مكتظة ولا أحد يشعر بالذنب لأنه ليس في المسجد ولا أحد من المصلين يؤنب غير المصلين. الخمر تباع في الفضاءات العامة وأمام الجميع البارات موجودة، ولا أحد يذهب إلى مسؤوليها أو روادها ليُلقي عظة عن حرمة الخمر... تزويج الصغيرة لا أقصد به الطفلة، بل الثقافة الموجودة تعني من تدرس في الثانوية والتي قد يصل عمرها إلى 18 سنة وأكثر: هي لا تزال صغيرة وطفلة، وفي الجامعة هي لا تزال لم تتخرج، عادة يمكن خطبتها في الجامعة لكن أن تتزوج لا، ويكون ذلك بعد التخرج: طبعا يوجد من يخرج على هذه الثقافة التي تحكم وعي الجميع تقريبا، وذلك الذي يخرج يُسخر منه عادة ويرى كأنه اقترف جريمة مثل من يسمح بزواج ابنته وهي لم تحصل على الباكالوريا، لكن أن يكون عمرها تحت العشرين صعب جدا ونادر أن يقع. الخوانجية بعد 2011، وعندما لمحوا إلى تعدد الزوجات وتخفيض سن الزواج، سخر منهم تقريبا كل الشعب حتى من صوتوا لهم. في مصر، سخر المصريون من إخوانجيتهم عندما أرادوا إعادة ملك اليمين: الفرق شاسع بين ثقافة شعب تسخر من تعدد الزوجات ومن أخرى تسخر من ملك اليمين لكنها تسمح بالتعدد وبالجرائم في حق الصغار، والبركة في الأزهر بالطبع الذي لا يزال يحكم عكس الزيتونة. تظهر الشيزوفرينيا في قبول ما ذُكر وغيره الكثير، لكن تقف الأرض عن الدوران عند التكلم عن الميراث و "لا نقاش في أن للذكر مثل حظ الأنثيين" و "الله قال" و "النص واضح لا جدال فيه"! أي شعب كامل تقريبا يسخر من اليمنيين والسعوديين وغيرهم "المتخلفين" لأنهم يسمحون باغتصاب صغيراتهم وهو كما هو معلوم قرآن محكم (الطلاق 4: واللائي لم يحضن) وسنة قطعية، ولا يقبل أي نقاش في موضوع الميراث! وبرغم أن الكثيرين يقسمون لأبنائهم في حيواتهم بل فيهم من يُعطي البنات أكثر من الأولاد، إلا أن الثقافة السائدة ترفض المساواة في الميراث. أيضا، أغلب الشعب تقريبا وخصوصا اليوم، يتكلم عن "تجار الدين"، ويرفض الإخوانجية، لكن "الإسلام دين الدولة" ولا نقاش في ذلك! وكثيرون ممن يقولون ذلك القول في أقوالهم وحيواتهم أكثر علمانية من كل علمانيي الأرض! بل فيهم من لا يقيم للدين وشعائره وزنا بل ويسخر منه، لكن "الإسلام دين الدولة" ولا يقبل أي نقاش في تنحية ذلك البند! نفس الشيء بالنسبة لدين الرئيس أي يجب أن يكون مسلما، أغلب الشعب لن يقبل أن يُمسّ يهودي واحد ولو حدث ذلك في الشارع لن يُقبل وسيُوقف المعتدي عن فعله، لكن يستحيل أن يُقبل أن يكون الرئيس يهوديا أو غيره! وزير لا مشكلة في ذلك أما رئيس مستحيل! الهدف من كلامي هو أن الدعوة إلى الإلحاد، ستكون حقا عبثية مع شعب من هذه الطينة وبهذه الثقافة! هي ثقافة "غربية" لكن دون نهضة إسلامية: أي النتيجة الموجودة اليوم جيدة إذا ما قارنتها ببقية دول المنطقة، لكنها ثقافة مشوهة تمنع أي تغيير جذري وبالتالي كل نهضة حقيقية وثورة حقيقة على المنظومة الإسلامية ومن يحكم بها، هذا شعب بكل بساطة لم يعرف الإسلام ولم يُعاني من تشريعاته وورث حقوقا وحريات لم يُناضل للحصول عليها: التغيير "الجذري" ربما يكون أسهل في بلدان كمصر والعراق! و -ماركسيا-: هذه ثقافة تمنع أي ثورة على نمط الإنتاج السائد وبالتالي تواصل الشيزوفرينيا واستحالة التقدم! وتواصل وهم "مجتمعنا أرقى من كل دول المنطقة" والحقيقة أننا كلنا سواسية ولا فرق إلا في القشور: نحن مرضى بنفس السرطان، الفرق هو أن أعراضنا أحسن من غيرنا لكننا كلنا فانون لا محالة والتخلف موت وفناء! الملحدون ليسوا على رؤوسهم الريش، وإن جوزنا القول، فهو سيقتصر فقط على خروجهم من سجن الدين؛ وشتان بين مؤمن "كيوت" فاهم وواعي بقضايا مجتمعه والعالم ككل، وبين ملحد جاهل في موارد كثيرة ومخدوع مضحوك عليه مردد لما يظنه حقا وعلما وهو الباطل والخرافة، لكن ذلك، ولنكن صرحاء وواقعيين: قليل! ما قيل، لا يستطيع نفي حقيقة نخبوية الإلحاد، التي نراها حتى في النخب ومن كل التيارات، فنسبة المؤمنين فيها كثيرة حتى عند من يُعرفون بالإلحاد كالماركسيين: الرفيق الذي حج مؤمن، والرفيقة التي تُغطي رأسها مؤمنة، وليسا منافقين! مثال بسيط من الموقع: ما رأيكَ في ذلك الذي في مقاله أو في تعليقه يحلف بـ "والله"؟ أو يقول "إن شاء الله"؟ هل هو التعود؟ مجرد طريقة خطاب؟ الملحد يستحيل أن يكتب تلك العبارات الدينية وهي عنده لا فرق بينها وبين "والتنين" "والحصان المجنح" و "إن شاء كعبول/ زحل..." وهي عبارات كما ترى لا معنى لها وقد تُستعمل فقط في مورد سخرية وأبدا في مورد نقاش جاد أو مقال أو بحث أخذ من صاحبه وقتا وجهدا. نخبوية الإلحاد، تعني ضمنا صعوبة الخروج من سجن الدين، ويختلف ذلك بين البشر تبعا للواقع الذي نشأوا فيه ولتجاربهم ولشخصياتهم ولتحصيلهم المعرفي أكاديميا وثقافيا. الخروج من السجن قد يأخذ دقائق من شخص، وقد يأخذ من غيره أياما، لكنه قد يأخذ مع آخر أعواما وعمرا، وعند الكثيرين يستحيل أن يحدث! الكلام هنا عن النخب والمتعلمين: الواقع يقول أنه أمر نخبوي ونخبوي جدا! أما عند العوام، فأظن أنه العبث والوهم بعينه أن يتصور أحد أن مجتمعا ما وخصوصا مجتمعاتنا ستصير ملحدة! قد يأتي اعتراض هنا، وفيه مثال المجتمع الصيني الذي تقريبا كله ملحد، والجواب يكون ببساطة أنه مجتمع أصوله لم تتلوث بالسموم العبرانية كالمجتمعات الغربية ومجتمعاتنا، وشتان بين اليهودية وابنيها وبين الطاوية والكونفوشيوسية! ثم جاءت الشيوعية فنتج مجتمع أغلبه ملحدون لا يعنيهم في شيء ذكر الآلهة والشياطين والحياة الأخرى. تأثير الدين الكبير جدا، نراه في المجتمعات الغربية اليوم، والتي لم تتخلص منه نهائيا، برغم نهضتها وصراعها المرير معه ومع جلاوزته، إلا أن النتيجة لم تكن أبدا مجتمعا ملحدا أو أغلبه ملحدون: نعم هي مجتمعات أغلبها مؤمنون اسميون، أو أبقوا على الجانب الروحاني للدين كما يحلو للبعض القول -وعندي لا روحاني ولا هم يحزنون!-، لكنها تبقى مجتمعات مؤمنة والدين لم ينقرض فيها والملحدون ليسوا أغلبية! هذا الواقع الذي يراه الجميع، لا يُمكن أن يتجاهله أحد ويزعم أن الإلحاد أمر بسيط ويهم كل البشر، هو بسيط جدا عندي وفي جملة: "الإله ماركة دينية مسجلة، بسقوط الدين يسقط الإله!" انتهينا، خذ أي دين، وابحث فيه عن خطأ واحد: المسيح ولد من عذراء، خرافة! انتهينا من المسيحية والإسلام. إله الكون اصطفى العبرانيين: خرافة ووهم وقمة العنصرية! انتهينا من اليهودية! من أين سمعت بقصة الإله؟ من اليهودية والمسيحية والإسلام، تسقط الربوبية ومعها تذبذب اللاأدرية... انتهينا من خرافة الإله! لكن... كم عددهم الذين سيقولون قولي/ منطقي؟ ويكفيهم ليخرجوا من ذلك السجن العظيم الذين عاشوا فيه طيلة أعمارهم؟ يحلو لبعض الملحدين، القول: "الإلحاد صعب عليكَ، نريدك فقط أن تترقى قليلا"، وهو قول فيه شيء من الاستكبار والاستفزاز، لكنه يعكس حقيقة نُخبوية الإلحاد، والتي بدورها اعتراف بقوة الدين، وهو قول يظهر متناقضا، فكيف يرى الملحد الدين خرافة وفي نفس الوقت ودون أن يدري يُعظّم من شأنه؟ والجواب أن الواقع الذي نراه عبر العصور والبشر كانوا وهم هكذا إلى اليوم! حتى نُخبهم! كائنات واعية نعم لكنها تجنح للخرافة والوهم! الملحد لا يُعظّم الدين بل تأثيره على البشر، وتأثيره يُرجعه إلى سذاجة البشر وغبائهم وتغييب عقولهم وليس إليه في ذاته: المخدرات تأثيرها على البشر عظيم، والربح من ورائها عظيم! المشكلة في البشر الذين يتعاطونها ويُتاجرون بها وليس فيها في ذاتها فهي سامة ولا تصلح! مستقبل مجتمعاتنا "دينيا" واضح في أعين الملحدين وليس علوما عويصة: غصبا عنا وعن آمالنا بعالم دون أوهام وخرافات الأولين، مستقبلنا هو المجتمعات الغربية اليوم! الإسلام باق أبدا، وكل ما نستطيع فعله والعمل عليه هو التعجيل ببلوغ ذلك الوقت لا أكثر ولا أقل! أما أعداد الملحدين فهي أيضا باقية أبدا مثلما هي: نخبوية! وأقصى ما نأمله هو أن ترتفع النسبة في النخب أما في العوام فهو المستحيل بعينه! وهم الدعوة إلى الإلحاد؟ نعم، هو وهم بعد كل ما قيل. وهم يقول به المتدينون الذين يظنون الإلحاد منظومة نقيضة لمنظومتهم، وأيضا وهم عند بعض الملحدين، والخلل عند الإثنين يكمن في ماهية الإلحاد وتعريفه: مفتاح يفتح سجن الدين، فقط... ومفتاح عظيم جدا لو تعلمون!
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء سابع)
-
خرافة الهولوكوست وحقوق الإنسان... اليهودي!
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء سادس)
-
هل أنتَ منافق؟ (2)
-
هل أنتَ منافق؟
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء خامس)
-
شيزوفرينيا اليسار بين الإمبريالية والصهيونية والعروبة والفار
...
-
الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)
-
عن فقيدة الفكر الحر... -الجدلية-!
-
الإلحاد والملحد والحرية 2-2
-
الإلحاد والملحد والحرية 1-2
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)
-
الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم!
-
الإلحاد والملحد والعروبة
-
الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقي
...
-
الإلحاد والملحد والدين
-
الإلحاد والملحد وفلسطين
-
سنية 2-2
-
سنية 1-2
-
الإلحاد والملحد والعلمانية
المزيد.....
-
بمحاولة لمراضاة ترامب.. شركة ميتا تكشف تبرعا ماليا لصندوق تن
...
-
المعارضة السورية تعلن سيطرتها على دير الزور وريفها وتتفق مع
...
-
كاميرا CNN ترصد الأسلحة التي خلفها الجيش السوري في دمشق.. شا
...
-
كيف حكمت عائلة الأسد سوريا بسجلات المراقبة والتجسس؟
-
مراسلون بلا حدود: مقتل أكثر من 50 صحافياً في العالم عام 2024
...
-
روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتضخم المالي بناء عل
...
-
بيل كلينتون: منفتح على التحدث مع بايدن بشأن العفو الاستباقي
...
-
8 دول تستأنف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق
-
بوتين يتلقى أكثر من نصف مليون سؤال قبل أسبوع من -الخط المباش
...
-
تقارير: الجيش الإسرائيلي يعزز انتشاره بالقنيطرة ويجلي قسريا
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|