أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الأمريكان في المريخ صوتوا للعِلم وفي الأرض صوتوا لترامب














المزيد.....

الأمريكان في المريخ صوتوا للعِلم وفي الأرض صوتوا لترامب


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 6-11-2024

الأمريكان في المريخ صوتوا للعلم وفي الأرض صوتوا لترامب

حكمة اليوم - لأبي العلاء :
إن كان لا يحظى برزقك عاقل ,  وترزق مجنوناً , وترزق أحمقا
فلا ذنب يارب السماء على امرئ رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا

------
صورة ترامب . وهو يعلن فوزه , ونظرات المقربين له , وهم بجانبه .. جديرة بالمشاهدة ومحاولة فهم تعابير وجوههم - هام - الصورة موجودة في موقع الحرة - الأمريكي )
------

يبدو أن الرِدَّة الحضارية - في دول الغرب ( أوروبا وأمريكا ) - واقعة ولا محالة
إما أن تاتي بيد اليسار المتطرف  المتهاون . المتساهل . الذي يُفرِّط في حفظ الحضارة في بلاده , لأجل مصالحه السياسية ..
أو تاتي بيد اليمين المتطرف  الذي بطبيعته يسير  للخلف لا للأمام . و يدوس التمدين بنعال التدين .

في تركيا .. أفسد الجيش , الذي كان يحمي علمانية البلاد . وضج الشعب التركي من فساده . فانتخب الاسلاميين ( نقيض العلمانية - بعدما كَفرهم الفساد بالعلمانية ) , وعادوا للإيمان بالدين - وجاءوا في الانتخابات بالخليفة :  " إردوغان ". رجل الحجاب .والحلم بإعادة الإمبراطورية العثمانية الاستعمارية الممتطية حصان الاسلام .. و وجد إردوغان من يؤيده - في دول الغرب - ويحميه وينقذه من الانقلاب عليه .

وفي إيران - من قبل تركيا - .. أفسد الشاه - محمد رضا بهلوي - وضج الايرانيون من فساده , فاستجابوا لثورة العمامة السوداء الاسلامية الشيعي بزعامة " الإمام الخميني - الآية العظمى لإله الشيعة الإيرانيين " .. و بمساعدة دول الغرب ! .. فتسببت العمائم السوداء في زيادة حياة الايرانيين سوادا فوق سواد !!

كذلك في أمريكا وأوروبا .. أخطا اليساريون الضالون ,, وانحرفوا ببلادهم حتي حافة الهاوية .. فلجأت الشعوب لليمين المتطرف .. وهؤلاء اليمينيون المتطرفون سيكونوا عوناً لمن سيشعلوا حرب دمار عالمي شامل . . تعساء الناجين من تلك الحرب , سيعيشوا فيما هو أسوا من العصر الحجري

الذي أعلن بملياراته وأتباعه .. إما أن أكون الفائز بالرئاسة و أو أشعلها حربا أهلية ... إما أنا الرئيس ..أو الطوفان من بعدي .. إما أفوز أوأهدم المعبد فوق رؤوس الجميع ( وجعل نفسه وبلاده - من قبل , " بودي جارد " بالأجر ! .. للسعودية ودول الخليج - نظير حمايتهم من بعبع إيران )
وزملاؤه في نادي الملياراديرات .. الذين ساندوه بعشرات بالملايين . و منهم الملياردير الذي عرض إرتشاء الناخبين للتصويت لحليفه المالي السياسي .. !

ان نوعيات مثل " الخميني ,وخامنئي , وأردوغان ( واذنابهم ) - وصدام حسين وأمثاله - وحماس ونتنياهو والحوثي وحزب الله اللبناني . و بشار البعثي العلوي . وآخرون ". هم نماذج مرغوبة ومطلوبة جدا . عند أمريكا وأوروبا - بيسارهم ويمينهم علي حد السواء ! - وروسيا - ولعل الصين أيضا - لأجل ترويج صناعة وتجارة الأسلحة . لتدور الحروب وتنهار المدن فوق رؤوس الفقراء بدول العالم الثالث المتخلف .ويسقط القتلي وتسيل دماء الجرحى ويعلو الصراخ وتنتفخ كروش و تنتفش عروش , وتتكدس أموال بالمليارات وبالبلايين .
وهنا تلمع مسوغات الفكر الشيوعي ! في أعين ليست بالقليلة . فيصرخ المتسببون في ذاك اللمعان : " إمسك شيوعي .. إحذروا إحذروا الشيوعية " !!
هكذا يصيح المتسببون .. !!

يا له من عالم شرير .. !
والأمل في هندسة الجيناتك .. تعيد هندسة جوهر الانسان - نحو الخير والسلام .
======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامباويات - قبيل نهاية انتخابات الرئاسة الأمريكية
- في زمن الحروب والغضب / قليل من الغناء والطرب - الشوطة ع الطا ...
- الأفيون السماوي
- انتخابات أمريكا وتأثيرها علي العالم
- حقيقة صِدَام الحضارات - 1
- الثأر عند الشعوب والدول ج - 1
- عن إيران وتركيا
- الانتخابات الأمريكية .. هل تهم شعوب العربفون ؟
- مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات
- مقتطفات من حوارات - 1
- التنبؤ العلمي ومستقبل الانسان
- عودة المتنبي ونبوءاته
- تيارات من الرؤي و الآراء
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 7
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 6
- إيران .. أيها الغافلون .. ايران .. أيها الناعسون
- الأديان السياسية وأنبياؤها / الكرام
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج - 2
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 4


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الأمريكان في المريخ صوتوا للعِلم وفي الأرض صوتوا لترامب