: اميركا ما بعد الانتخابات الرئاسية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان الانتخابات الرئاسية في اميركا ما هي الا خدعة شيطانية والنتائج محددة مسبقا من قبل الحكومة الخفية ،من قبل الجهات الرسمية الرئيسية في اميركا ،الشركات الكبرى ،البنوك،البنتاغون،وكالة المخابرات المركزية الأميريكية.،المجمع الحربي --الصناعي الاميركي.... هذه هي القوى وغيرها تحدد النتائج الانتخابية الرئاسة الاميركية.

تشير المعطيات والتصريحات من قبل قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري وكل قيادة تحذر القيادة الاخرى في عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية.ومن هنا ينبع الخطر على مستقبل اميركا.

ان الديمقراطية البرجوازية في اميركا هي ديمقراطية مدججة بالسلاح بدليل عدد سكان اميركا نحو 350 مليون نسمة وبنفس الوقت لدى الشعب الاميركي نحو 700مليون قطعة سلاح مختلفة.

نعتقد،هناك احتمالين في حالة عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية من قبل قيادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري وهي::

الاحتمال الاول:: احتمال نشوب الحرب الاهلية في اميركا وهذا يشكل خطرا ليس فقط على المجتمع الاميركي بل وعلى العالم لان اميركا تملك ترسانة من الأسلحة النووية...محاولات اغتيال ترامب للمرة الثانية وفشل هذه المحاولات ،هل سينجو ترامب من المحاولة الثالثة كاحتمال قائم .وما هي نتائج ذلك في حالة نجاح المحاولة الثالثة ؟.هل ان محاولات الاغتيال لترامب هي نتيجة الصدفة ام مخطط لها ؟ وما هو الهدف من هذه المحاولات الفاشلة ؟ ومع ذلك تهدف الإدارة الاميركية نقل نموذج ديمقراطيتها للدول الاخرى ؟ إنها ديمقراطية مدججة بالسلاح وهي ديمقراطية الاقلية ،ديمقراطية راسمال الاحتكاري ،ديمقراطية حملت وتحمل طابعا طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا لصالح الاوليغارشبة الحاكمة في اميركا.

الاحتمال الثاني:: هو تفكيك اميركا إلى دويلات وبوادر ذلك قائمة اليوم تكساس انموذجا حيا وملموسا على ذلك في محاولتها اعلان الاستقلال، كل الاحتمالات مفتوحة في اميركا.

المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك وغيره.

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل