كتاب رحمة المودن الطريق إلى حريتي

بوياسمين خولى
كاتب وباحث متفرغ
(Abouyasmine Khawla)

الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 04:47
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

كتاب جديد للكاتبة المغربية - الهولاندية وقام بترجمته إلى العربية مصطفى عرب بناء على طلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج وشركة التوزيع - سوشبريس، صدر هذا العمل في البداية باللغة الهولندية،
ولدت رحمة المودن بمدينة طنجة (المغرب) سنة 1959و هي سيدة أعمال تحمل الجنسية الهولندية.

في عام 1999، اختارها الاتحاد الأوروبي لأصحاب الأعمال من النساء سيدة الأعمال الهولندية لهذا العام.
كانت رحمة المودن الطفلة الرابعة في عائلة أنجبت في النهاية ست فتيات وصبي واحد. كان والدها إماما، وقد هاجر إلى جبل طارق من أجل عمله، لكنه ترك عائلته في طنجة، والتي كان يزورها في عطلة نهاية الأسبوع مرة واحدة في الشهر.
وفي سن السادسة عشرة، غادرت رحمة مدينة طنجة وهي حبلى متجهة الى هولندا، بعد أن كانت قد تزوجت من أحد معارفها في المغرب البالغ من العمر 24 عاما والذي كان يقيم بالفعل في هولندا.
بدأت رحمة المودن مشوارها عام 1977 كعاملة نظافة في شركة الطاقة البلدية في أمستردام.

وبعد رفض الترقية التي كانت تستحقها عن جدارة واستحقاق، أسست شركتها - أمستردام للتنظيف متعددة الثقافات-، Amsterdams Schoonmaakbedrijf op, dat tegenwoordig, als Dienstverlenersgroep
والتيتوسعت لتنشط ، تحت اسم مجموعة مقدمي الخدمات MAS، في مجال تنظيف الفنادق وتقديم الطعام والأمن والصيانة وإدارة الممتلكات. توظف MAS حوالي خمسمائة موظف ولها فروع في لاهاي وروتردام بالإضافة إلى أمستردام.
وفي عام 2018، نقلت المودن الشركة إلى ابنتها أميمة المودن. وقام برنامج De Opvolgers التابع لـ WNL بتصويرهذا الحدث و ذلك في بثه المباشر بتاريخ 31 يوليو 2018.
في عام 2019 نشرت رحمة المودن سيرتها الذاتية تحت عنوان الطريق إلى حريتي الناشر - Luitingh-Sijthoff-1
1-
https://www.lsamsterdam.nl/boek/rahm
القصة الملهمة لسيدة الأعمال الناجحة رحمة المودن. لقد جاءت إلى هولندا من المغرب وتمكنت من شق طريقها بنجاح مع شركة التنظيف الخاصة بها.

الكتاب رسم القصة الملهمة لسيدة أعمال انطلقت بعزيمة فولادية إذ جاءت إلى هولندا من المغرب وتمكنت من الارتقاء بنجاح في عالم الأعمال الهولندي من خلال شركة التنظيف الخاصة بها. وكانت وقتئذ فتاة تبلغ من العمر 16. ستعمل هناك كعاملة تنظيف. عندما تفوتها ترقية مستحقة، تبدأ رحمة مشروعها الخاص. وبعد مرور عشرين عامًا، أصبح لدى شركتها MAS حوالي 500 موظف، و من بين عملائها أفخم الفتادق والمطاعم. يرصد الكتاب قصة ملهمة لحياة وكفاح رحمة ستثنائية تهم مسار امرأة مسلمة تنتزع حريتها من خلال في مجال ريادة الأعمال. كتاب ملهم عن التحرر وريادة الأعمال. وكان سرها بكل بساكة هو
- كن صادقًا مع مُثُلك واتبع قلبك- .

ورحمة المودن ولدت بطنجة سنة 1958، وغادرت المغرب في سن السادسة عشرة إلى هولندا التي حلمت باكتشافها منذ الصغر. قالت: بدأت وهي لا تجيد اللغة ودون زاد معرفي ، وهي الآن على رأس إحدى أكبر شركات خدمات التنظيف في هولندا، مما يجسد رحلة استثنائية تتميز بالطموح والصدق مع النفس والمرونة والبحث عن الذات".

ويستكشف الكتاب "نضالات وانتصارات فتاة مغربية شابة بحثا عن الحرية والتحرر والاستقلال". إنه كتاب لا يستعل المفاهيم والمصطلحات المتثاقفة المعاصرة لكنه يتطرق لإشكاليات كبرى صادفت رحمة دون معرفة تداعياتها السياسية و الايديولوجية والفلسفية مثل النوع الاجتماعيو الجندرة والثقافة والهوية والمساواة، لكن الأهم أن الكتابيرمز إلى مثابرة ونجاح المرأة المغربية خارج حدود بلدها الأصلي". وهذا أمر يدب أن يدعو القائمين على الامور في المغرب إلى محاكمة أنفسهم
إن إن رحمة المودن لخصت كتابها حين تقول تعلمت "ألا أستسلم أبدًا، سواء في طنجة، مدينة طفولتي، أو في أمستردام، حيث بنيت حريتي طوبة طوبة".

#بوياسمين_خولى (هاشتاغ)       Abouyasmine_Khawla#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل