أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خبر عاجل: وزارة الصحة السورية تعترض على محاكمة جنبلاط!!!














المزيد.....

خبر عاجل: وزارة الصحة السورية تعترض على محاكمة جنبلاط!!!


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:30
المحور: كتابات ساخرة
    


جاء في الأنباء، وعلى لسان أحد المحامين السوريين، أمس الخميس، أن النائب العام العسكري، حرّك دعوى حق عام، بحق النائب اللبناني وليد جنبلاط، وذلك بتهمة التحريض علي القتل العمد والتهديد بالقتل. وإن النائب العام العسكري أحال الثلاثاء ملف الدعوى على جنبلاط تحت رقم 217 لعام 2006 /الحق العام، بجناية التحريض علي القتل العمد، والتهديد بالقتل، إضافة إلي الجرائم الملاحق بها سابقاً، وذلك كله حسب أ . ف . ب، التي أوردت النبأ.

أمّا مراسل وكالة أنباء "اقطع واشلح" الخاصة المستقلة، فقد أفاد أن مصدراً مسؤولاً عن توزيع أسطوانات الغاز، ويعمل بعد الدوام في المفوضية العليا العامة للعصفوريات، قد صرح بأن وزارة الصحة قد اعترضت، وبشدة، على تحويل ملف السيد جنبلاط إلى القضاء العسكري، نظراً لعدم الاختصاص، وطلبت سحب ملف الدعوى نهائياً من هذه المحكمة، وأفادت بأنها صاحبة الاختصاص الوحيد، والمرجعية الأولى في مكافحة هذا الوباء السياسي الداهم. وارتأت إخضاع السيد جنبلاط لهيئة مختصة من الاستشاريين في وزارة الصحة لتقرير وضعه الحقيقي الذي ظهر أنه، وفي الآونة الأخيرة، قد بدأ يكثر من التصريحات المتناقضة، والإثارة المفتعلة، والاتهامات المفبركة المضحكة، واللغة الدونية، والحركات الغامضة وهي دليل على استفحال الداء، وتواضع الحال، والخلل السلوكي والنفسي العام. وأن مكان التعامل الصحيح مع هذه الحالات هو عنابر العصفوريات، وليس في النيابة العامة العسكرية وأروقة المحاكمات.

وعبر نفس المصدر عن دهشته لجهة مرور هذه المخالفة الإجرائية على هيئات التفتيش السورية التي لا تمر عليها عادة مثل هذه الأمور الروتينية، والتي تشتهر بـ" عصمليتها" وبيروقراطيتها المزمنة، وإجراءاتها المعقدة التي "لا تخر منها المية". إلا أن مراسلاً آخراً لوكالة "خود عليك" التابعة للدلاّلة أم عفاف، ومقرها تحت منشر الغسيل، كان قد صرح قبل أن يوافيه الأجل المحتوم بعد سماعه لتصريحات جنبلاط، بأنه من المتوقع أن يصل وفد رسمي، بين لحظة وأخرى، وبسيارة إسعاف مؤللة، قادماً من العصفورية مباشرة، وذلك لأخذ عينات عشوائية من فريق "الأكثرية" الحاكم للتأكد من أهليته قبل مثوله أمام أي نوع من القضاء، أو التحدث لوسائل الإعلام.

كما عبر أحد كبار الاستشاريين في وزارة الصحة أن لا علاقة البتة للقضاء أو الأمن بأي قضية من هذا القبيل. وسوف لن يتولى هذا الموضوع أي عريف، أو رقيب، أو حتى خفير، من "الشباب إياهم"، ولا حتى المساعد جميل نفسه. بل يجب أن يتولى هذه الحالة الميؤوس منها، مجموعة من الخبراء، وعلماء النفس، والمرشدين السايكولوجيين، والمربيات، والأدلاء، والـ baby sisters لأنهم الأدرى والأكثر خبرة ومقدرة على التعامل مع "أحلام العصافير"، والملكات العقلية المتواضعة، والانحرافات النفسية المتجذرة، والتشوهات الخلقية المبكرة.

إلا أن الناطق الرسمي باسم جمعية الرفق بسياسيي فريق الأكثرية الحاكمة، قد أفاد بعدم صحة كل هذه التكهنات والتوقعات. ورجح بأن يتم تحويل المذكور إلى محكمة الأحداث، والقصر، وتوقع حصوله على البراءة، في هذه الحالة، بسبب عدم بلوغه مرحلة النضج السياسي المطلوب للتعامل معه كبالغ وراشد يمثل أمام محاكم للكبار. غير أن خبير العصفوريات الشهير دايخ الحردان كان قد عبّر عن يأسه، وقلقه من إمكانية إحراز أي تقدم في هذه الحالة المستعصية، حتى ولو تدخلت منظمة الصحة العالمية الـWHO بالذات، نظراً لبلوغ الداء العضال مراحل متقدمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وربنا لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه.

ويفيد الأستاذ أبو حنك كبير، الخبير القانوني المعروف المختص بشؤون الجدبان، وعلى ضوء السجال الدائر بين وزارة الصحة والنيابة العامة العسكرية، أن العمل جار لإيجاد مخرج قانوني لائق، بعد التجاوز الإجرائي الواضح في معالجة ملف السيد جنبلاط من قبل النيابة العامة العسكرية دون عرضه على وزارة الصحة، التي أبدت استغرابها، بدورها، أيضاً، من محاولة إحضار السيد جنبلاط إلى القضاء دون مرافق، وولي أمر، أو أي شخص مخول قانوناً بالوصاية عليه، كونه من الخطر الشديد إبقاؤه وحيداً هكذا أمام الناس، ووسائل الإعلام، بلا ولي، أو وصي شرعي، أو مرشد خاص. كما عبر عن سر الصمت المطبق الذي رافق هذه التصريحات الصادرة عن نائب في البرلمان من قبل مختلف الهيئات والفعاليات والشخصيات في المعارضة والموالاة، على حد سواء، وتساءل عن ماهية، ونوعية هكذا برلمان.

ومن الجدير ذكره، أخيراً، أن جمعية حقوق الصبيان، قد عبرت في وقت سابق، وفي بيات خاص لها بثته عبر الشبكة الخنفسائية، عن أسفها وانزعاجها من هذا الوضع الشائك والمحير والمسألة القانونية النشاز. وقالت أنه من الظلم والإجحاف ترك هكذا حالات وإهمالها، كما أن من الخطأ التعامل معها بأي جدية واعتبار، وفوضت أمرها لله، بعد هذا البيان، لأن لا أحد يستمع لها، أو يقرأ بياناتها على الإطلاق. واستنهضت همم جميع المعنيين للتدخل لوقف تفاقم الوضع النفسي للمذكور، وشددت على أنه بحاجة إلى علاج فوري، وإعطائه، دونما إبطاء، مضادات قوية للإقياء. وأردف قائلاً بأنه ليس في حاجة أبداً، وفي هذه المرحلة الحرجة، بالذات، إلى أي محامين، أو محاكمات، وقضاء.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللّهم شماتة: انهيار المحاكم الإسلامية
- حكومة الظلّ الوهابية المصرية
- هل أصبحت إسرائيل ضرورة قومية؟
- الكاميرا الخفية
- أهلاً بكم في تلفزيون الحوار المتمدن
- انطلاقة لعصر إعلامي جديد
- الإنترنت السوري ومهمة الدعوة إلى الله
- سيدي الوزير: لا تعتذر !!!
- كيف فضحتهم إيران الصفوية؟
- انتفاضة محاكم التفتيش السلفية
- الهَيْلَمة السياسية
- نساء مصر، و-كامب- الشيخ محمد بن عبد الوهاب!!!
- هولندا والمسلمون: نهاية حقبة
- الفياغرا في زمن البداوة
- هل يعود السفير الأمريكي إلى دمشق؟
- الأمّة الافتراضية
- إيلاف وليبرالية الأعراب
- محاكمة صدام: فشل سياسة الجواكر البوشية
- حزب الله الفلسطيني: والخيارات الإلهية!!!
- الجريمة والنقاب


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خبر عاجل: وزارة الصحة السورية تعترض على محاكمة جنبلاط!!!