أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج














المزيد.....

مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هي المصادفة تأخذ مكانها بعدما كانت التسويات في التوصل لإرساء رحلة السلام التي ترعاها ادارة البيت الابيض منذ اللحظات الاولى بعدما اعلنت قوات حماية ألرئيس جو بايدين الى تحضير سفر سريع لم يخطر على بال احد في مبايعة الكيان الصهيونى الذي كان قاب قوسين قد تعرض لسقوط هيكله كما أُشيع لحظة وصول احداث عملية غلاف غزة في طوفان غير متوقع كما يُشاع و يُذاع عندما تُسمىّ الاشياء إزاء كل ظرفٍ جديد على مدار فضاء وكوكب تراقبه الولايات المتحدة الامريكية وزبانيتها من ابواب ليس الحفاظ على امن البشر بل من نوافذ الخوف ممن لا يُغردون في اسراب عصابات الارهاب التي ترعاها تلك الجهة الامبريالية التي تستفيد من جباية رؤوس الاموال غداة صناعة الحروب . فكانت تلك الساعات القليلة حينما أُخبرت قيادة جو بايدين ان التوراة والتلمود وحماة الهيكل قد تحولوا جماعة في مهب الرياح اذا ما قامت قيامة كل امكانيات البيت الابيض لإنقاذ إسرائيل من ازالتها "" الأن - الأن وليس غداً "" . هكذا تم تحريك اكبر طائرة اميركية يستخدمها الزعماء لزيارة الدول لكن التاسع من اكتوبر عام 2023 لم تكن تجهيزاتها عادية وحتى خلال الرحلة من واشنطن الى تل ابيب لم تكن قيادة البيت الابيض على بينة حقيقية لمجريات الاحداث خصوصاً في ما قدمته الاجهزة الاعلامية الاسرائيلية عن تعرض الاطفال والرضع في المستوطنات اليهودية داخل غلاف غزة الى فصل و قطع رؤوسها و سلخها عن اجسادها الطرية وبأسلوب وحشي ارهابي إسلامي كانت حركة حماس وحركة الجهاد والفصائل الاخرى التي انخرطت في العملية التي غيرت وجه تاريخ الامم .
وكان جو بايدين خلال اجتماعه الاول قد تلقى تقريرًا سرياً من جهاز ال سي إي أيه عن مسودة مقدمة من جهاز الموساد حول تفصيلات عسكرية للعملية التي كلفت لحظة وقوعها 1750 قتيل إسرائيلي وخطف 252 رهينة مما اثار غضب داخل اجهزة الجيش والشرطة الاسرائيلية بعدما كانت الصدمة لا تُحتسب حسب قراءات قيادة الجيش الذي كاد لا يصدق ما حصل .
في اليومين الاخيرين بعد مطلع ثلاثة اشهر على العمليات العسكرية الصهيونية التي خاضتها اسرائيل دون التوصل الى تخليص الرهائن من قطاع غزة ورغم الاغتيالات المتعددة لقادة حركة المقاومة الاسلامية في حماس واخرهم المغوار الشهيد يحي السنوار الذي اطلق القنابل والرصاص على المجموعة من الجنود الذين كانوا يعبثون على تخوم منازل غزة المدمرة .
وكانت المفاجأة عندما اصطدموا مع رؤية مشاهدة القائد الذي حرك قضية فلسطين وحيداً وتم تبادل اطلاق النار ووقع اصابات بينهم مؤكداً .
انتوني بلينكن للمرة الحادية عشر على التوالى يحاول تبييض سمعة الجيش الذي لا يُقهر مقدما المبايعة لقيادة الجزار نيتنياهو قبل رحلة انتقال زمام الامور من تحت قيادة جو بايدين واراحة وزير الخارجية الاميركي الذي وصفتهُ منصات اعلامية انهُ صهيوني اكثر من الحاخامات في انقاذ غنائم الهيكل وجواره والتركيز على توطيد متانة العلاقات مع ادارة البيت الابيض مهما كان نوع الحاكم ديموقراطيًا أم جمهوريًا.
ولم تكن جولة المفاوضات داخل جبهة الجنوب وما وراء ابعاد بيروت فيما وصل اليها مُشرع قوانين واتفاقات مُبهمة حول تذليل اتساع رقعة تدحرج كرة النار حتى وصل اليها المبعوث المكلف في ملفات التهدئة آموس هوكشتاين الصهيوني الهوية والامريكي النظرة في كيفية تذليل تحجيم شن الهجمات الصواريخ التي وصلت الى اسوار غرفة نوم بينيامين نيتنياهو الذي سارع الى تحميل اتهام ايران وحزب الله في زعزعة امن المنطقة وبناءاً على تلك المحصلة قد تتزاحم المواقف الامريكية في اغراق محور الممانعة وارغام المنطقة على شروط التسوية السلمية قبل نهاية عهد جو بايدين بعد اسبوعين من الان .
هل الرسائل الاخيرة هي سمات وصفات جامعة قد تحمل علامات غير واضحة قبل تحديد مواعيد جديدة للمبعوثين الأمريكيين في اطالة ملفات الحرب لصالح إسرائيل وتجاهل تحقيق الامن والسلام للشعوب التي تعترض على الاحتلال الصهيوني لفلسطين ونظرية توسع إسرائيل الكبري ومرورها عبر حدود جنوب لبنان التي شاغلت العدو منذ الثامن من اكتوبر 2023 وكان اكثر من جبهة إسناد وما زالت الى اللحظة .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 24 تشرين الاول - أكتوبر/ 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرادة الردع تتألق مع قوافل الشهداء
- مناظر الارض المحروقة من وراء الستار
- إصاباتهم دائمًا طفيفة وإصاباتنا بليغة
- ما من حدث على الأرض إلا و امريكا تُراقبهُ
- دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان
- وجه أخر للحرب الطويلة
- أكاد لا أُصدق ان الهرم الخامس مات
- عندما قالت المقاومة لا لإسرائيل
- تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أ ...
- الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...


المزيد.....




- -صفقة مع الشيطان-.. نائب أمريكية تهاجم قانون ترامب -الضخم وا ...
- أثاث ينمو من الأرض على مدى 10 سنوات.. والنتيجة تحف فنية نادر ...
- الجيش السعودي يثير تفاعلا بتدشين أول سرية منظومة -ثاد- الأمر ...
- نشاط جديد في موقع -فوردو- الإيراني.. والصور تظهر ردم حفر خلف ...
- إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج