أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم














المزيد.....

الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا وقعت قيادة الجيش الاسرائيلي في إحباطات كثيرة ومتعددة منذ ذيع بيان حركة حماس عن اخر احداثيات العصر الحديث داخل مستوطنات العدو الصهيوني التي تركت اثار تلك العملية الجريئة والصادمة لكل مَنْ يعتقد ويستبيح دماء المدنيين سواء في الداخل الفلسطيني منذ بداية الصراع بعدما اخذت قوة اسرائيل انها الوحيدة القادرة على ايصال ما تستطيع اياديها وادواتها الطويلة في ارتكاب المجازر والمذابح طِوال عقود رحلة الصراع المستمر ما بين ابناء الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يُقدمُ الغالي والنفيس تضحية من اجل تحرير فلسطين من رجس الكيان المحتل ، كما ان الاسلحة والتقنيات التي لا يُمكننا اخفاءها عندما نتحدث عن احتمال حرب دائمة ومستمرة ، لكن عملية طوفان الاقصى ربما كانت بمثابة توجيه حقيقة مُثبتة عن وضع الكيان المأزوم والمُحرج و المُرتعب رغم الدعم الدولي ولن اقول المحلي عندما نتغاضي عن افعال هذا الجهاز الذي يتغني كونه صنيعة جاسوسية اولدتهُ إسرائيل ومن دعمها لكي تحمي كيانها ، فعليها الوثوق بكل الاساليب التي تعتمدها ادارة الجيش والامن والكنيست الاسرائيلية لدى جهاز "" الموساد "" .وكانت اخر فرص الموساد زيارة كل من مصر والاردن وقطر بلا حسيب او رقيب تحت غطاء بحث قضية تبادل الاسرى واستعادة الرهائن ، لكن الاسئلة الكبيرة عن تلقى اجهزة الموساد معلومات تُقدمها اجهزة الامن لتلك الدول عن فرضيات و تواجد مفصل للمقاومة هنا وهناك .
منذ يوم اول امس إشتعلت الحرب الاعلامية غداة إستهداف تفجير خطير كانت اجهزة الموساد قد اخترقت مجموعة ليست قليلة لأفراد واعضاء من المقاومة الاسلامية اللبنانية داخل مناطق الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ومناطق خزانات الدعم الدائم لحزب الله في منطقة الهرمل وبعلبك وصولًا الى مناطق البقاع الغربي وحتى لدى مراكز حزب الله داخل سوريا وفي العاصمة دمشق .
لماذا كانت دنائة اجهزة الموساد والمتعاملين في تطويق حركة افراد ومجموعات المقاومة المتنقلة من منطقة الى اخرى على جبهة الإسناد والدعم الذي لم يتوقف ولا دقيقة منذ بيان حزب الله وحلف الممانعة والمقاومة في مهاجمة العدو الصهيوني على كافة الحدود ضمن فلسطين المحتلة ، وكانت حصة الاسد الكبرى عندما وصلت رسائل عبر صواريخ اتية من اليمن . وهجمات عبر جبهة العراق التي تخترق الاجواء بعد كل تهديد للجيش الاسرائيلي الذي يخترق حقوق البشر في مجازره المتعددة ، كما كانت جبهة الجولان رغم التصعيد لم تصمت لا بل عملت وتعمل مجموعات المقاومة عبر منصات مشتركة لردع هذا الوحش الصهيوني الذي بغروره وعنفه وإرهابهِ قادر على اسكات حركات المقاومة ، وفي هذا الصدد لا نحتاج الى شرح وتفصيل مشابه عن الدعم الايراني "" رغم اصابة السفير الايراني مُجتبي اماني في بيروت بجروح بسبطة بعد الإختراق للموساد "" الدعم الواضح الذي تُمهد لَهُ اجهزة فيلق القدس المنبثق عن الحرس الثوري المستمر في اقامة علاقات ذات طابع مقاوم لكل اجهزة حركة حماس والجهاد والفصائل الاخرى منذ عقود قليلة .
هناك اساليب عرفناه قديماً من اواسط السبعينيات وصاعداً بعد كل اختراق لأجهزة المقاومة الفلسطينية وحتى لاحقاً كان الموساد يقف خلف كل اغتيال او تفجير او خطف في البلاد العربية وحتى كانت هناك عمليات اخترقت السفارات والبعثات الفلسطينية في اوروبا وكانت نتيجتها واضحة لدي اجهزة الموساد التي تعترف مباشرة بتنفيذها الدنيئ في تمادي قتل واغتيال الابرياء .لكن الإستهانة بهذا الاختراق السيبراني سوف تكون العواقب وخيمة على إسرائيل وعلى مَن يُمهد لها في فتح حرباً واسعة على طريقة حرب وعدوان 2006 والتخلص من حزب الله والمقاومة على حدود فلسطين.
عملية التفجير لأجهزة البيجرز كانت بمثابة رسالة واضحة تلقت المقاومة اللبنانية معلومات واضحة عن خطورة التجسس الذي وصلت اليه اجهزة الموساد وكانت محصلة تلك التفجيرات اكثر من 34 شهيداً و 4000 جريحاً لبنانيا معظمهم اعضاء او افراد لعائلات حزب الله على كافة مناطق انتشار المقاومة .
الغدر الدائم فضح اجهزة الصهاينة خصوصاً بعد التوصل الى نتيجة اخيرة لا خيار في وضع حداً لنهاية حرب غزة والضفة الا اذا ما اتسعت على اكثر من جبهة وربما حرباً اقليمية سوف تتحمل الموساد مسؤولية الندم على اقترافاتها الدنيئة بعد تعدياتها التي فجرت الصراع المفتوح في إستحالة اقفال ملف الحرب اذا ما خضعت إسرائيل في التراجع عن همجيتها وعنصريتها التي تستغل دعم الغرب لها والسكوت عن مجازرها المستمرة .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 19 - ايلول - سبتمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين


المزيد.....




- احتفالا بعيد النصر..السفارة الروسية تغرس أشجار الزيتون في ال ...
- عون استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الذي قدم خل ...
- مسؤول أميركي أمام -العدل الدولية-: حياد -أونروا- يثير مخاوف ...
- الإمارات تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني والأخي ...
- إيران تعدم جاسوسا يعمل لمصلحة -الموساد- الإسرائيلي
- مقتل 14 خنقا في حريق فندق بمدينة كولكاتا الهندية
- توقيف قاصر للاشتباه في قتله 3 أشخاص بالسويد
- إجلاء سكان وإغلاق طرق إثر اندلاع حرائق قرب القدس
- الكويت تلغي المادة 182…نحو تشريع لا يغسل الجريمة بالزواج
- ترمب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم