أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الزهيري - قبل أن تعلق روؤسكم علي أعواد المشانق














المزيد.....

قبل أن تعلق روؤسكم علي أعواد المشانق


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلي الذين لا يستحون من رجال السياسة والدين والفكر والثقافة من أبناء الشعب المصري الذي جعل من نفسه شعباً وكأنه مغلوباً علي أمره وفي إمكانه أن يكون هو الغالب وليس المغلوب !! أيها الذين دلستم علي الشعب المصري وكذبتم عليه وصدقتم ماقال به الحاكم وما أمر به وما نهي عنه من أمور صدرت في صورة قوانين وتشريعات وتعديلات دستورية ما أراد بها الشعب وما أراد أن تكون كما أقرها الحاكم ومن حوله من عصابات الفساد التي تبارك كل خطوات الحاكم في كل إتجاه تسير إليه وتتحرك نحوه وكأنه إله حاكم ومهيمن ومسيطر وهو في الحقيقة ليس كذلك , فالفاسدين والمفسدين هم الذين يصنعوا من الحاكم إلهاً حاكماً بيده مقاليد كل شئ , في حين أن الحاكم موظف لدي الشعب والشعب يعطيه راتبه من أموال الشعب , والحاكم ليس له فضل في أن يكون حاكماً , ولكن أهل الفساد من الإمعات الذين ليس لهم رأي أو قول أو فعل في وجود الحاكم الذي صنعوا منه إلهاً مزعوماً يستظلون في ظل فساده بأن يتربحوا ويرتشوا ويختلسوا ويسلبوا وينهبوا ثروات الوطن علي حماية من الحاكم الذي إرتهن بقائه في الحكم والسلطة بوجود هؤلاء اللصوص الخونة الذين ماعارضوا الحاكم يوماً .
إلي هؤلاء اللصوص والخونة الذين يظنوا أنهم ستدوم بهم الحال علي ماهم فيه وأن مسيرة الظلم والفساد سوف تستمر وتستمر دون أن يوقف حراكها أحد , أقول لهم وأرجوهم أن ينظروا إلي وجوههم العكرة القبيحة في المرآة , وأن يتلمسوا مناطق القبح في وجوههم وأن يفتشوا داخل أنفسهم السيئة المريضة المضمرة للخيانة واللصوصية والغدر , والتي ماعرفت إلا طريق السلب والغدر والسرقة والخيانة , تلك النفوس الخبيثة سارقة أحلام الشعب , وقاتلة أماله وتطلعاته , المهدرة لقدراته ومقدراته وطاقاته اللامحدودة , تلك النفوس التي تاجرت بصحة الشعب المصري , وجعلته مجتمعاً من المرضي , إنها نفوس خبيثة ملعونة تستحق اللعنة صباح مساء , نفوس سرقت وإرتفعت أرصدتها بالمال الحرام علي حساب إفقار شعب بكامله , وأصبح همه الوحيد هو رغيف الخبز فقط , وأنبوب الغاز .
أيها اللصوص كيف تنظروا في وجوه أبنائكم ونسائكم وأقاربكم ؟
كيف تستبيحوا لهم الأكل الحرام والمسكن الحرام , والسيارة الحرام , واللبس الحرام ؟
هل تظنوا أنكم تؤمنوا لأولادكم مستقبل ؟
لا .... فالمستقبل للشعب المقهور المفقور المظلوم بفسادكم وبفساد حاكمكم الذي صنعتم منه إلهاً مزعوما !!
لا مستقبل لكم ولا مستقبل لأولادكم , ولا مستقبل لرعيل الفساد والمفسدين , ولكن المستقبل لهذا الشعب حين يثور من شدة الفقر والعوز , وساعتها لن يكون لكم وجوه لتشاهدوها في المرآه , لأنها سوف تكون معلقة علي أعواد المشانق !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة الولاء والبراء ورفض الآخر : بين مفهوم الدين ومفهوم الو ...
- التعديل الحرام للمادة الحرام في الدستور المصري : المادة 77
- النص الخائن : الأزمة في فقه التبرير والتلفيق
- بين الإخوان المسلمين و سلطة الفساد: الحجاب والميلشيات العسكر ...
- الجماعات الدينية : بين عقيدة الفرقة الناجية وفكرة المستبد ال ...
- أزمة البحث عن نص : العقلية التلقينية والعقلية الإبداعية
- الإخوان المسلمين : سلطة الفساد : الميلشيات العسكرية للإخوان ...
- !! عن مفهوم الدعارة السياسية
- بعد إهانة مصر: ماذا ينتظر مبارك الأب ؟!!
- من وحي سورة المَسَد
- الحجاب : بين الحرائر والإماء : تغاير مفهوم النظرة
- !! عن اللباس الديني : حجاب الرجل
- أزمة الحجاب : الإخوان المسلمين وخرافة الإيمان بالديمقراطية
- أرجوك .. إرحل عن عقلي
- قمة الأزمة : الشرعية الدينية في مواجة الشرعية الدولية
- و .. الشيطان يحكم
- الصنم .. والوطن الحر
- النص المقدس : بين التفسير والتأويل : العقلية التفكيكية والعق ...
- النص المقدس : بين التفسير والتأويل : العقلية التفكيكية والعق ...
- أرأيت الذي يُكَذِ بُ بالوطن !!؟


المزيد.....




- -غيّرت مجرى حياته تمامًا-.. جون سينا يتحدث بصراحة عن سبب خضو ...
- الإمارات قد تشهد قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي -في الأي ...
- نتانياهو: إسرائيل -تعتزم- السيطرة المؤقتة على غزة و-ليس حكمه ...
- هل وقع ترامب في فخ بوتين؟
- متقاعدة وطبيبة وطالبة يروين تجربة توقيفهن بدعوى دعم منظمة -ف ...
- إسرائيل توقع صفقة لتصدير الغاز إلى مصر بـ35 مليار دولار
- توسع استيطاني محموم في الضفة الغربية وصمت عربي مطبق
- فتى يمني ينتزع الآهات بتعليق رياضي فريد وآمال بوصوله إلى الع ...
- طاهر النونو للجزيرة نت: كدنا نصل لاتفاق لولا نتنياهو وويتكوف ...
- ما تكلفة إعادة احتلال قطاع غزة عسكريا وإستراتيجيا؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الزهيري - قبل أن تعلق روؤسكم علي أعواد المشانق