نص(كيفية التغير إلى X)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 10:05
المحور: الادب والفن
    

1
خلال السخرية
وبطريقة بلاستيكية ورائعة
تشرح مهنة الإيمان نفسها للشاعر
السيجما ذئب وحيد وسط الهوامش المحيطة
الشاعر ليس غبيا على مستوى العاطفة
الشاعر يكشف الجوانب المظلمة لديكم
الشاعر, الهيوكا ,متعاطف قوى مع نرجسيكم ,أزماتكم’فشلكم,حزنكم
والحقيقة,والحياة صعبة,
الشاعر هنا لا يبالي, هوفى انسجام مع حالته الذهنية,الروحية
يعيش لحظة مهمة بالرغم من ضآلتها
ينأى بنفسه تدريجياً, نحو النشاط الشعري للروح.
2
فضيحة الأماكن العامة
لا تُعتبر تحديًا للبرجوازية البغيضة فحسب
هى أحد عناصر الشاعرية الحقيقية
هى كشف وتنوير يدعونا للثورة
ترجمة الشعر إلى الحياة دون وعي
تبرير الصورة المقترحة للشعر المستقبلى
الأعمال الخاضعة للرقابة
يطل فجرها ,بالكاد يلمح
حساسيته المفرطة
تظهربشكل واضح للغاية, كسجن.
3
تهويمات
هل هو قطيع العصافير أم شبح الصيف؟
مثل صورة سفاح القربى
صراخ مراهق امام توأم معاناته
وعواء الكلب يشرخ صمت الليل
رداءة النيران الصغيرة
التحرر بالإجماع من الزمن ،
هوفارغ من محتواه العاطفي ,
وكل الظواهر الرمزية
كل المعرفة الشعرية ، ليست في الشكل,
عندما يفسد البصر
نكتشف صراحة الغرور لحظة إنهيارالواقع.
4
أنا وحدي أنظر من النافذة,
لا أحد يمر,
(أتوم ,جل جلاله)
أعيد تتبع خطواتي
قد تم إستبدال أسماء المدن
لدي نقص في المراسلات مع الملل
التعب ، والمتوازيات الجميلة ، آه!
ما أجمل المتوازيات تحت سماء الله المفتوحة
نعم ، بالطبع ، سوف أتغير إلى X.
5
يجب أن أنتبه أكثر!
هذا ما قاله البليدون: أنت مقيت!
والمدينة تضيئ ليلة واحدة ...
ودمى يحرق الشمس! ...
الإنسان يعانى في كافة أنحاء الأرض
وانا شاعر يضيع في الصمت ،
ومخمور بشكل مذهل من الفودكا
سأكون الرعد عندما ينكسر
في إشاعة السماء المحترقة.
6
المجموعة الهزلية تعيش تمامًا في الظل
يشربون بدون رغبة ...
الأغاني التي تنتهي
على غرار الشفقة التي توقظ البائسين
فى بلد أقل برودة
بلد مغمورة بالماء والوحل
كان الراقصون صاخبون
قريبون جدا من بعضهم البعض!
وحدهم يزينون الحضيض
في الليل ، تنحسر الشمس كحمل ثقيل إنزلق من على الكتف
سننقذ الفرح الموجود فينا
كما تخفي الشجرة جذورها؟
لقد تأخر الوقت دعونا نفتح البطانيات
حيث تنام الحيوانات الحزينة.
-كفرالدوار20اكتوبر-تشرين2024.

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل