احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 16:28
المحور:
الادب والفن
ها انت تشبهين الفكرة يا سيدتي
فهل تسمحين لي ببعض البيان:
لم يعد أمام هذا المقاوم القائد
سوى قلب
يتحرر من بدايات
تنتظره
ونهايات توقد
في قتاله الفدائي
استدارة القلب
الى سفر
ضاق به المكان..
..............................
كم طريق للموت
سار فيه السنوار
وعلى صدره
تفتحت ازهار الأسلاف
واقمار حاضر
يتزين بشهداء رفح
وعلى وشك
أن تأخذه جباليا
الى هشاشة شقائق النعمان..
..........................................
هذه اللغة الشعرية الجديدة
تشتهي عمرا فدائيا
وهذا القائد الكنز
تصدقه كل الاشياء :
الماء
والهواء
والسماء..
................
لا شأن له بالصدى
وما تدنسه محميات
تغطيها سحب
الصهاينة الفوسفورية
وعويل شيكلاتهم بالكيان..
.....................................
لنسر لم يختف فوق جيوش الدولار
ولا من خريف الانتحار للكيان..
وغير قصيدة عشق
لم تسأل جراحه
ولم تغط جثمانه
سوى زنابق جعبة
من رصاص
يعرفه الغزاة ..
........................
كيف يحفر في صدورهم
طعم الموت الشقي
وسدى معلق
بوصايا الاقدام السوداء..
...................................
لا شيء
إلا مرايا الشعر
تنبت من شفق
يحترق على محياه..
ولا شيء
يعتلي وجهه
المثخن باقمار التحرير
سوى سلم موسيقي سيمفوني
لا يرحل من خلاياه ابدا ..
..............................
لا شأن له
بعصابات دايتون
ولا ملوك عبودية التطبيع
لا شأن له باديان بريجينسكي
ولا يؤرخ لأقنعة
وشعارات..
..............................
ها هو يا سيدتي
في خاتمة بياني العاجز الشحيح:
قمر
متوج
على عرش من دمه الفدائي
ولا أحد يسأله
عن القدس
و لا على من يصلون الليل بالنهار
و لا من اي صلب حضاري عريق
يراكم آفاق الأرض
وذاكرة جماعية
ليست للنسيان..
يا سيد الفجر
يا من صنعت اكتوبر جديد
تليق به رائحة برتقال يافا
و عناق كرمل الشهداء..
سلاما عليك
وانت نبي
تحرير شيوعي
في كل دار
ولغة
و اكوان
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟