لماذا الجامعة الشعبية المغربية UPM؟

المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 00:12
المحور: قضايا ثقافية
    

2018/2024-2925
تحت شعار : "الحق في المعرفة للجميع ..حق من حقوق الإنسان" ، تسعى الجامعة الشعبية المغربية UPM إلى المساهمة في الدفع بعجلة تكوين وتأطير الشباب والفاعلين المحليين والجهويين وعموم المواطنين والمواطنات، من خلال دروس في العديد من المواد والتخصصات، منها القانون والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية و الأنثربولوجيا والتاريخ والجغرافيا والتواصل والاعلاميات واللغات والتنمية والحكامة الجهوية والتدبير الترابي والتربية على حقوق الإنسان والإيكولوجيا وسياسة المدينة والهجرة والعلوم الإنسانية الرقمية. يؤطرها جامعيون وأكاديميون ومختصون وخبراء..
إنها مبادرة مواطنة تستهدف أساسا تفعيل العدالة المعرفية في مجال المعرفة والتعليم والتكوين والتربية، و الإسهام الفعلي في النهوض بشؤون وقضايا بلدنا. وهي مفتوحة في وجه العموم وبالمجان، لفك العزلة عن كل من لم تتح لهم فرصة متابعة الدراسة والتكوين والتأطير، و لمن يريد التكوين في مجالات أخرى من منتخبين وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين، من أجل تقريب الرؤى وتبادل التجارب المهنية والمعرفية والعلمية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات العمومية والقطاع الخاص لبناء مجتمع المعرفة و إنماء الوعي الثقافي والمدني..
كما تطمح، منذ ولادتها عام 2018، إلى تقريب المعرفة من المواطنين في مجالات مختلفة، عبر ندوات ومحاضرات ودروس لروادها، وفتح آفاق واعدة أمامهم، وتمكينهم من التواصل والاهتمام بالشأن العمومي، والمساهمة في نشر الأفكار والقيم الحداثية ضمن مقاربة تشاركية.
وحتى في زمن جائحة كورونا، استمرت هذه المبادرة المواطنة في تجسيد أهدافها عن بعد، رغم الاكراهات والتحديات. حيث استضافت لمنصتها الحوارية ثلة من المفكرين والخبراء والجامعيين وفاعلين حقوقيين وغيرهم في عدة مجالات، للحوار و المشاركة في النقاش العمومي، تابعها واهتم بها مئات الناس من مختلف الأعمار والمستويات التعليمية، ومن مختلف ربوع المملكة.
وبعد سنوات من العمل الطموح، نستعد، بنفس جديد، مع بداية السنة الجامعية الجديدة 2024-2025، الاستمرار في هذه التجربة انطلاقا من نفس الأهداف، إسهاما منا في النهوض بالوعي العام للمواطنات والمواطنين، وتقوية روح المواطنة وحب الوطن، والتحفيز على قيم التضامن والتعاون والعيش المشترك في إطار دولة الحق والقانون والكرامة للجميع.
وفي الأخير، نتمنى أن نحقق هذه الغايات، كما نتمنى أن نساهم في نشر الوعي الاجتماعي عبر التشجيع على التربية والتكوين، وتحفيز الشباب على القراءة ومحاربة داء الأمية في أوساط الفئات المهمشة، و دعم كفاءات وقدرات الفئات المستضعفة، وفتح المجال أمام المبادرات الفاعلة في المجال المحلي والجهوي والوطني، للمشاركة في مسيرة التنمية والديمقراطية والمساوات وتكافؤ الفرص بين الجميع، ومواكبة كل الأوراش والاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والايكولوجية والثقافية من أجل مغرب المستقبل..
لنواصل معا بهدوء..نعم نستطيع
المصطفى المريزق
رئيس الجامعة الشعبية المغربية

#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل