أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المريزق المصطفى - الجامعة الشعبية المغربية ترفع مذكرة لرئيس الحكومة المغربية حول الوضع الصحي بفجيج -المغرب















المزيد.....

الجامعة الشعبية المغربية ترفع مذكرة لرئيس الحكومة المغربية حول الوضع الصحي بفجيج -المغرب


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 02:53
المحور: المجتمع المدني
    


وجهت الجامعة الشعبية المغربية UPM الأسبوع الماضي، إلى السيد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، "مذكرة حول الوضعية الصحية بمدينة فجيج"، كما وجهت نفس المذكرة إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية وجهات حكومية واستشارية أخرى، هذا نصها:
أولا. انطلاقا من كون حق الإنسان في الصحة مسلم به في العديد من الصكوك الدولية إذ:
* تنص الفقرة 1 من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنس تؤكد أن: "لكل شخص الحق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة له ولأسرته، ويشمل المأكل والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية"؛
* تنص الفقرة الأولى من المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أنه "تقر الدول الأطراف "بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه"، في حين تسرد الفقرة الثانية من هذه ، على سبيل التمثيل، عدداً من "التدابير التي يتعين على الدول الأطراف ... اتخاذها لتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق"؛
* الحق في الصحة معترف به، في المادة 5(ه‍) (4) من الاتفاق الدول للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لعام 1965، وفي المادتين 11-1
* (و) و12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979، وفي المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وذلك في جملة مصادر أخرى.؛
١. انطلاقا من كون الحق في الصحة يشمل، بجميع أشكاله وعلى جميع المستويات، العناصر المترابطة والأساسية التالية التي يتوقف تطبيقها الدقيق على الظروف السائدة في دولة طرف محددة:
(أ) التوافر: يجب أن توفر الدولة الطرف القدر الكافي من المرافق العاملة المعنية بالصحة العامة والرعاية الصحية وكذلك من السلع والخدمات والبرامج. ويختلف الطابع المحدد للمرافق والسلع والخدمات وفقاً لعوامل عديدة، من بينها المستوى الإنمائي للدولة الطرف وإن كانت تتضمن المقومات الأساسية للصحة مثل مياه الشرب المأمونة ومرافق الإصحاح الكافية، والمستشفيات، والعيادات، وغيرها من المباني المرتبطة بالصحة، والموظفين الطبيين والمهنيين المدربين الذين يحصلون على مرتبات تنافسية محلياً، والعقاقير الأساسية وفقاً لتعريفها في برنامج العمل المعني بالعقاقير الأساسية الذي وضعته منظمة الصحة العالمية(5).
(ب) إمكانية الوصول: ينبغي أن يتمتع الجميع بدون تمييز بإمكانية الوصول إلى المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة، داخل نطاق الولاية القضائية للدولة الطرف. وتتسم إمكانية الوصول بأربعة أبعاد متداخلة هي:
ج. عدم التمييز: يجب أن يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إلى المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة، ولا سيما أكثر الفئات ضعفاً أو تهميشاً بين السكان بحكم القانون وبحكم الواقع، دون أي تمييز لإحدى الأسباب المحظورة(7).
٢. إمكانية الوصول المادي: ينبغي أن تكون المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة في المتناول المادي والآمن لجميع فئات السكان، خاصة الفئات الضعيفة أو المهمشة، مثل الأقليات الإثنية والشعوب الأصلية، والنساء، والأطفال، والمراهقين، وكبار السن، والمعوقين والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. كما أن إمكانية الوصول تعني ضمنياً أن تكون الخدمات الطبية والمقومات الأساسية للصحة، مثل مياه الشرب المأمونة ومرافق الإصحاح الكافية، في المتناول المادي والآمن للسكان بما في ذلك سكان المناطق الريفية. كذلك تشمل إمكانية الوصول تمكين المعوقين من الوصول إلى المباني.
٣. الإمكانية الاقتصادية للحصول عليها (القدرة على تحمل نفقاتها): يجب أن يتمكن الجميع من تحمل نفقات المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة. وينبغي سداد قيمة خدمات الرعاية الصحية، والخدمات المرتبطة بالمقومات الأساسية للصحة، بناء على مبدأ الإنصاف، الذي يكفل القدرة للجميع، بما فيهم الفئات المحرومة اجتماعياً، على دفع تكلفة هذه الخدمات سواء أكانت مقدمة من القطاع الخاص أو من القطاع العام. ويقتضي الإنصاف عدم تحميل الأسر الفقيرة عبء مصروفات صحية لا يتناسب معها مقارنة بالأسر الأغنى منها....
(د) الجودة: بالإضافة إلى ضرورة أن تكون المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة مقبولة ثقافياً، ينبغي أن تكون مناسبة علمياً وطبياً وذات نوعية جيدة. ويتطلب ذلك، في جملة أمور، موظفين طبيين ماهرين، وعقاقير ومعدات للمستشفيات معتمدة علمياً ولم تنته مدة صلاحيتها، ومياه شرب مأمونة، وإصحاحاً مناسباً.
ثانيا. انطلاقا مما ينص عليه الفصل 31 من الدستور حيث يقر على أنه: " تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من الحق في:
- العلاج والعناية الصحية؛
- الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة "؛
ثالثا. انطلاقا من كون مدينة فجيج كانت تتوفر على أكثر من طبيبين على الأقل منذ عشرات السنين الى جانب أكثر من خمسة أطر من أطر التمريض التابعين لوزارة الصحة؛
فإن الوضعية الحالية في مجال الصحة بالمدينة جد مقلقة إذ:
- لا يوجد طبيب بالمدينة تابع لوزارة الصحة منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛
- لا يوجد بالمستشفى ومستوصف زناقة سوى ثلاثة من أطر التمريض؛
- لا توجد أية مولدة بالمستشفى؛
- لا يوجد في المستشفى تقني للقيام بالتحاليل الطبية...
والحال أن المدينة تتوفر على:
* مستشفى؛
* مستوصف زناقة؛
*مختبر للتحاليل جهزه المحسنون؛
* مستشفى متوسط في اللمسات الأخيرة لانتهاء الأشغال به؛
* مصحة لهلال الأحمر مجهزة (لكنها مغلة)
* ساكنة تقدر بأكثر من عشرة آلاف نسمة ناهيك عن ساكنة البادية المحيطة بها الى جانب أن هذه الساكنة تتضاعف خلال فصل الصيف حيث يتجاوز عددها الثلاثين ألف نسمة معظمهم من مغاربة العالم؛
* تزايد الهجرة القروية نحو المدينة؛
* توافد السياح الأجانب؛
* استقرار المتقاعدات والمتقاعدين من مغاربة العالم المنتمون للمدينة
* تزايد مضطرد لعائلات الجنود المرابطين في الحدود...
* ينضاف إليهم أكثر من 2000 نسمة وهي ساكنة جماعة عبو الأكحل؛
وأن ساكنة المدينة تعاني من:
* البعد عن أقرب مستشفى اذ تبعد فجيج عن مدينة بوعرفة حيث المستشفى الإقليمي ب 110 كلم وعن مدينة وجدة ب 370 كلم؛
* قساوة المناخ وديمومة الجفاف وندرة المياه وملوحتها؛
* القلق الشديد نتيجة توتر العلاقات بين المملكة والجزائر (الحشود العسكرية، انتزاع الأراضي في منطقة العرجة...)؛
* هجرة الساكنة الأصلية الى خارج البلدة وهي المعول عليها للبقاء والمحافظة على الممتلكات الواحية؛
* الأمراض المزمنة خاصة السكري وأمراض الأعصاب والعيون ... ووجود مرضى يعانون من الأمراض النفسية والقصور الكلوي الى جانب معاناة الأطفال من الإسهال خلال الصيف...؛
* آفات المخدرات أمام الفراغ الذي يعاني منه الشباب وقلة فرص الشغل؛
* قلة الأدوية خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة رغم مجهودات المجتمع المدني في توفير الحد الأدنى؛
* قلة الإمكانيات خاصة التزود بالكازوال لنقل المرضى الى بوعرفة رغم وجود عدد كافي من سيارات الإسعاف التي وفرها المواطنات والمواطنين (قلصت الجماعة الاعتمادات المخصصة لدعم هذا الجانب)؛
* قلة الأطباء المتخصصين في المستشفى الإقليمي ببوعرفة مما يضطر الساكنة الى نقل المرضى الى مدينة وجدة ويوضح الجدول التالي اهم التخصصات والاختلالات التي يعرفها المستشفى لساكنة تزيد عن 147318 نسمة:
التخصص عدد الأطباء المداومة
السكري 1 يغطي 15 يوما فقط في الشهر
الأمراض الجلدية 1 يغطي أسبوع في الشهر
المسالك البولية 2 15/ يوما 15 لكل طبيب
الجراحة 2 15/ يوما 15 لكل طبيب
العظام 2 15/ يوما 15 لكل طبيب واسبوع بدون طبيب ما بين الفترتين
أمراض النساء 1 يغطي 15 يوما فقط في لشهر
لقد أدى هذا الوضع الى احتقان داخل المدينة حيث نظمت مسيرات احتجاجية كما راسلت المنظمات المدنية المنتشرة في العالم وزير الخارجية والتعاون لإيجاد حل لهذه المعضلة وأصدرت المنظمات المدنية المحلية والوطنية نداءات من أجل ذلك أيضا...
إن العوامل المشار اليها أعلاه وخاصة منها الوضعية التي تعرفها الحدود المغربية الجزائرية – مدينة فجيج نقطة جد متقدمة في ذلك- تواجد عدد مهم من الجنود والقوات الأخرى وتزايد توافد عائلاتهم، توافد أعداد مهمة من مغاربة العالم طيلة السنة وخاصة في فصلي الصيف والخريف والمناسبات الدينية، توافد العديد من السياح الأجانب والمغاربة، نزيف هجرة الساكنة الأصلية الى وجهات أخرى، تخوف العديد من الوافدين من عدم توفر حد ادنى للحماية والوقاية من أي طارئ صحي، ومن أجل فعلية الحق في الصحة وتعميم التغطية الصحية لتشمل جميع المواطنات والمواطنين أنا كانوا فإن الأمر يستدعي من الحكومة:
* إيجاد حل استعجالي بتزويد المدينة بأطباء وأطر تمريضية وتقنيين خاصة وأننا أمام العطلة الصيفية؛
* التعجيل بتجهيز المستشفى الجديد وتزويده بالعدد الكافي من الأطر طبية والشبه الطبية والإداريين؛
* العمل على الحاق هذا المستشفى بالخدمات التي يقدمها الجيش الملكي حتى تتسنى ديمومة وجود الأطباء وتقديم الخدمات الصحية لعائلات الجنود وباقي ساكنة المدينة الى جانب القوات المسلحة المرابطة على الحدود.
وتقبلوا منا ، السيد رئيس الحكومة المحترم ، أسمى عبارات التقدير و الاحترام .
التوقيع :
رئيس الجامعة الشعبية المغربية UPM
ذ. المصطفى المريزق



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى مغرب المستقبل- حركة قادمون وقادرون- بيـــان فاتح ماي 2 ...
- بيان بخصوص اغتصاب طفلة بضواحي تيفلت
- منتدى مغرب المستقبل: تضامننا المطلق مع كل -ضحايا البراشوة-
- كلمة بمناسبة الذكرى الأربعينية لرحيل المرحوم الأستاذ عبد الق ...
- منتدى مغرب المستقبل- حركة قادمون وقادرون، ينعي وفاة المناضل ...
- البيان العام الختامي لمنتدى مغرب المستقبل-حركة حركة قادمون و ...
- بيان منتدى مفرب المستقبل ( حركة قادمون وقادرون) بمناسبة 8 ما ...
- الجامعة الشعبية بمكناس تفتح أبوابها للتكوين والدراسة
- -المنفيون- الجدد..
- منتدى مغرب المستقبل (حركة قادمون وقادرون): بلاغ
- أرضية مشروع مجلة جديدة
- الطريق الرابع..طريق مقاومة السيطرة
- منتدى مغرب المستقبل- حركة قادمون وقادرون سابقا: بيان الرؤية ...
- النموذج التنموي الجديد و-الحاشية السفلى-
- رأينا: نكبة العصر الذهبي النضالي وانتصار الزمن القصديري الشع ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع سكرتارية التنسيق الوطنية للائتلاف الديم ...
- حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل- بلاغ
- بيان حركة قادمون وقادرون -القنيطرة المستقبل، حول قضية النساء ...
- رسالة إلى الشباب المغربي بمناسبة ذكرى 20 يونيو 1981 على درب ...
- الطريق الرابع و مغرب -الحاشية السفلية-


المزيد.....




- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل وأكبر من أوكرانيا
- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المريزق المصطفى - الجامعة الشعبية المغربية ترفع مذكرة لرئيس الحكومة المغربية حول الوضع الصحي بفجيج -المغرب