أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ركعتين سببا خراب المنطقة !!













المزيد.....

ركعتين سببا خراب المنطقة !!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب امر المنظمات الإسلامية والجماعات الجهادية كلها تشترك في فكر واحد وهو ان " الوطن حفنه من التراب لاقيمة له " ، بالطبع المقصود هنا ليس ارض الوطن فقط انما من يعيش فوق ارض الوطن ايضا ، الوطن وكل من عليه بالنسبة للإسلاميين لاقيمة لهم جميعا .

انقسم الاسلام منذ سقيفة بني ساعده الي قسمين سني وشيعي ومنذ ذلك الوقت 1400 عام وأكثر تسعى كل المنظمات والجمعيات الاسلامية على حد سواء سنة او شيعة لإقامة دولة الخلافة حسب المفهوم السني و دولة الفقية حسب المفهوم الشيعي و مع هاتان الايدلوجيتان تفقد قيمة الوطن و تنعدم قيمة الآنسان فتسرق الأوطان وتنتهك القيم و يغتصب الحقوق وتموت الإنسانية .

ليس بعجيب في تاريخ المسلمين الازدواجية فغزو الدول الأخرى في تاريخهم فتوحات و هجوم الغير عليهم غزوات ، بل إذا أصاب مسلم مصيبة ما اطلقوا عليها ابتلاء ، و نفس المصيبة إذا وقعت لغير مسلم اطلقوا عليها بلاء ،،،!!

وبكل اسف يؤمن الملايين من المسلمين بنظرية البلاء والابتلاء علاوة علي اعتقادهم انهم خير امة اخرجت للناس جملة صغيرة تحمل كم هائل من النرجسية الدينية ، يرددها الشيوخ من على منابرهم و يصرخ بها كل مسلم بدون دراسة او تفكير فيما ؟ ولما ؟ كيف ؟!

في تاريخ الاسلام والمسلمين هناك محطات تاريخيّة هامة منها على سبيل المثال سرقة البيعة حسب اعتقاد الشيعة و طردهم من إسبانيا بعد قرابة 800 سنة احتلال ،،،،،، ومحطات عديدة الي ان وصلنا الي يوم 7 اكتوبر 2023 و هجوم ارهابي حماس علي اسرائيل وقتل اكثر من 1200 شاب وفتاة مسالمين كانوا يقيمون حفلة موسيقية علاوة علي خطف اسرائيلين و قتلهم وأخذهم رهائن ايضا .

ركعتين شكرا لإله المسلمين ،،:
في فنادق قطر الفخمة حيث كان يعيش هنية و أفراد عصابة حماس شاهد هنية احداث 7 اكتوبر من هجوم ارهابي لحماس و أعمالهم الوحشية من قتل و سبي ،،، فما كان منه معبرا عن الفرح الشديد بان صلي ركعتين شكرا لله !!! اي اله يفرح بدماء أبرياء !! اى اله يفرح بأعمال قتل و سبي !!! اى اله يمجد الكراهية !!

الي ان تتوالى نتائج الركعتان

حصد روحه شخصيا في اكثر المناطق امنا داخل عمق دولة الملالي في ضربة صاعقة تدخل على هشاشة النظام الإيراني وكم هو مخترق .

تحولت غزة وكل مناطقها الي خرابات تساوت كل مناطقها بالأرض .

تتحول لبنان خاصة كل مناطق حزب الله الي خرابات هدمت مناطق و خربت عن بكرة أبيها .

مازالت اليمن تدك بواسطة القوات الأمريكية والبريطانية ،،

حرمت مصر من اكبر مورد اقتصادي قناة السويس خوفا من صواريخ الحوثيين

تم حصد اكبر ارهابي خطف لبنان حسن نصر الله و خليفته هاشم صفي الدين وتم قتل الصف الاول والثاني من ارهابيين حزب الله ، و عددا ليس بقليل من الحرس الثوري الإيراني .

اغتيال عناصر هامة و مؤثرة لدولة الملالي مثل قاسم امين ،،،،

واخيراً من العجيب انطلاقا من ازدواجية المعايير لدي المسلمين تجدهم يصفون اسرائيل بالارهاب متغافلين عن ان كل اعمال القتل والخراب هي تبعات ليوم السابع من اكتوبر الذي افتخر بها هنية وصلى ركعتين لله شكرا تلى ذلك تحطم 3 دول وقتل الالاف و تشريد مئات الالاف ومازال التبعات

ومازال المغيبين من المسلمين يطالبون مصر بدخول الحرب بالوكالة لتدمر ايضا

رغم اختلافي مع النظام السلفي في مصر إلا انني اقدر بشكر حمايته لبلادنا من الوقوع في منزلق حروب الوكالة لتزدهر ايران و تتحطم دول و تقطع ازرع

ولتندهش اكثر شاهد ملايين المسلمين يلعنون اسرائيل و يصفونها بالعنصرية بينما هم اكثر عنصرية من اسرائيل وتجدهم يتحدثون عن الشرف والأمانة والانسانية بينما هذه الصفات منعدمة لديهم .

ليدرك الجميع ان التكنولوجيا فاقت الأيدولوجيا ليعودوا إلى صوابهم وكفاهم ركعات تمجيدا للارهاب وللارهابيين .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ركعتين سببا خراب المنطقة !!