أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - ألى أين؟!














المزيد.....

ألى أين؟!


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


يا أنت...
أيها المفتتن غرورا
تمهّل
فما ظنّك بسعي أضاع بوصلته
ألا تخشاها
عاقبة غواية
تطيح بآمال
خيوطها عنكبوتية
***
بين منايا اتقنت ابتكارها
ما أنت إلّا هشيما
تأنف عنك
الريح العاصف
وإن توسلتها ندما
لتواري نتانة
آثامك
مذ آثرتها هرولة جنونية
***
مسكينة
أرضنا
خُلِقت لتعمر
وأبى الأراذل
إلّا التنافس
بماراثون الخاسر الأكبر
وبعناد الطفولة الأولى
يصّرون
غير آبهين
لتنسف خريطة هنا
وتمحى خريطة هناك
وبين الهنا والهنالك
تقتل دمعة
عمرها
عمر تلك الخطيئة الأم
لغواية
تفاحة خادعة
***
صرخات
تطلقها
عيونهم الهلعة
والباحثة عن براءة
من ذنب
لا ذنب لهم فيه
لكنهم حمّلوه وزر مع أوزار انشطارية
فآه
لعيون مبتلاة
لم ترمش
بعد
***
لكن، ثمّة ضوء
ينبثق من بين الركام
ليحتضن برعما
يكابد
ويصارع
تشبثا بحياة
مأمولة
وإن تجرّع
مرارة انتظارها
لأنها الحياة
حياتنا
المأمولة



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوافذ
- نحلم إكراما لمدننا
- ألا من عودة؟
- ما ذنبها أنفاسنا؟!
- تلك اللقيطة
- آه أنفاسي المستباحة
- ألا من عودة للعطارَين شوقية وقحطان؟
- صومعة الكترونية
- دمعتي الجسور
- أنفاس لذاكرة متعبة
- بوصلة تتلألأ طهارة
- ذاتها الخدعة
- بين الظاهر والمستتر ثمّة هرولة أضلّت السبيل
- صرخة بلهاء
- قاب شهقة أو أدنى
- أحلام حالمة...!
- صفير أحلام آملة
- سيرة لهوية أحوال منفية
- نصوص لشتاء موحش
- وأخرى تلوّح بالخطيئة


المزيد.....




- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - ألى أين؟!