عجلة الدوري

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 16:18
المحور: عالم الرياضة
    

انطلقت خلال اليومين الماضيين عجلة دوري نجوم العراق بنسخته الثانية على ملاعب بغداد والمحافظات وشهدت الجولة الأولى من هذه النسخة مباريات ذات ندية كبيرة بين الفرق الجماهيرية والفرق الأخرى ومنها الفرق المتأهلة حديثا , كذلك ظهر حفل افتتاح الدوري في ملعب نادي دهوك بصورة لائقة وجميلة عكست جدية القائمين على الدوري على اخراج هذه النسخة بصورة متطورة الا ان السلبية الوحيدة التي ظهرت في مباراة الافتتاح هي أرضية ملعب دهوك التي كانت سيئة جدا ولا تتناسب مع حجم المناسبة وعليه يجب ان تكون هناك معالجات سريعة لهذا الموضوع من خلال تحسين أرضية الملعب بالسرعة القصوى .
اتحاد الكرة ورابطة اللاليغا يعملون بشكل متواصل من اجل إنجاح دوري نجوم العراق ومن هنا يجب على المؤسسات الرياضية وادارات الأندية والاعلام الرياضي تقديم الدعم الكامل للقائمين على مسابقة الدوري لغرض الوصول به الى النجاح المرموق الذي ننتظره منذ عقود من الزمن , فمنذ سنوات عديدة لم تشهد الملاعب العراقية دوري محلي منتظم بهذه الصورة ولذلك علينا جميعا تقديم الدعم المطلوب .
البعض من اللاعبين السابقين والإعلاميين الحاليين أو المدربين المحليين او الشخصيات الرياضية متنوعة الاختصاصات ومع انطلاق أي بطولة او مسابقة تتوجه سهامهم نحو هذه البطولات , ان هَم الكثير منهم توجيه النقد ليس إلا وهذا لا يدخل ضمن بوابة النقد الهادف الذي يوجه من اجل تصحيح مسار او تلكؤ حالة معينة ! لذا على الجميع ترك التسقيط والنقد الجارح في الوقت الحالي ودعم دوري نجوم العراق من اجل الوصول به الى مراتب متقدمة في مستوى القارة الاسيوية والعالم خاصة وان تطور الدوري في الفترة الاخيرة انعكس إيجابيا على المنتخبات الوطنية بشكل ملفت للنظر , فلا يمكن ان تتطور الكرة العراقية ومنتخباتها المتعددة من دون تطور الدوري المحلي ومن هنا تأتي مسؤولية الجميع لغرض تقديم الدعم لمسابقة دوري نجوم العراق ... والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل