زفاف بهيج لعروس الألعاب

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 05:37
المحور: عالم الرياضة
    

لا يختلف اثنان على ان كرة القدم اخذت كل شيء من الالعاب الاخرى وخاصة الالعاب الفردية على الرغم من ان الانجازات العالمية دائما ما تأتي عن طريق الالعاب الفردية وليست الجماعية وهذا موجود في بلداننا بشكل واضح وصريح , ولا شك ان الساحرة المستديرة تستحق هذه المكانة العالمية من جماهير واهتمام ودعم مالي وإعلامي ولكن الالعاب الرياضية تستحق ايضا الالتفات اليها وتقديم الدعم اللازم .
الالعاب الرياضية وخاصة في العراق بحاجة الى دعم وبشكل خاص الدعم المالي وعلى سبيل المثال , ان نجاح بطولة غرب اسيا في البصرة لم يأتي من فراغ بل جاء بعد دعم مالي واعلامي مقبول ولا نستطيع القول بأنه جيد لأنه لغاية الان الدعم المالي المتوفر للالعاب الرياضية العراقي لا يلبي الطموح ! ولا شك ان الاموال وحدها لا تستطيع الوصول الى النجاح المنشود من دون تخطيط مسبق وممنهج ومن المؤكد ان التخطيط السليم الذي وضعه اتحاد ألعاب القوى وما وصل اليه يعد نجاح يستحق الاشادة والثناء .
ومن جانب اخر , ان مشاركة ثلاثة عشر دولة في بطولة غرب اسيا التي اختتمت قبل يومين في البصرة الفيحاء يعد انجاز كبير للرياضة العراقية خاصة بعد النجاح الكبير في التنظيم واحتضان المنتخبات وعدم ظهور منغصات وسلبيات في البطولة , وهذا النجاح سيكون له اثر بالغ في تطور الرياضة العراقية بشكل عام وألعاب القوى العراقية بشكل خاص .
ومن هنا يجب ان نقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح البطولة , كما لا بد من الاشادة الى الجمهور الرياضي البصري الذي حضر المنافسات في جميع ايام البطولة حيث كان شكل علامة فارقة جميلة تعكس حب المواطن للرياضة والرياضيين .
الامر الاهم الذي يجب ان تنتبه اليه الحكومة العراقية والمؤسسات الراعية لها هو ان اغلب الالعاب الرياضية العراقية ومنها ألعاب القوى تعاني من الاهمال فيما يخص البنى التحتية وعليه يجب وضع النقاط على الحروف وبناء ملاعب وساحات مخصصة تحتوى جميع الالعاب الرياضية لما له من دور فعال في تطوير الرياضة بشكل عام , كما انه يجب زيادة التخصيصات المالية للإتحادات الرياضية التي تحقق انجازات مرموقة وتنجح في اقامة البطولات الدولية ... والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات