الإحتراف الصحيح

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 7982 - 2024 / 5 / 19 - 18:18
المحور: عالم الرياضة
    

في سياق العمل ، يعد الاحتراف عاملاً مهماً لتحقيق النجاح والتميز , فالشخص الاحترافي هو الذي يبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه وتنفيذ مهامه بكفاءة عالية , ويتميز الشخص المحترف بالتفاني في عمله والسعي لتحسين أدائه بشكل مستمر ، وهو دائماً يسعى لتطوير مهاراته ومعرفته ليكون على أتم استعداد لمواجهة التحديات والفرص التي قد تطرأ .
في مجال الرياضة ، يعتبر الاحتراف أيضاً عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح , فالرياضي المحترف هو الذي يمتلك المهارات الفنية والبدنية اللازمة لتحقيق الأداء العالي ، بالإضافة إلى الالتزام بالتدريبات والتغذية السليمة والنوم الكافي , ويتطلب الاحتراف في الرياضة أيضاً القدرة على التحكم في العواطف والتركيز على الهدف المنشود .
ومن المؤسف القول ان اغلب لاعبي كرة القدم العراقية لم يكونوا دقيقين بإختيار الاماكن والاندية الجيدة للاحتراف فيها بل ان الكثير منهم يسعى وراء العقود المالية العالية وليس وراء تطوير مستواه الفني , فهو لا ينظر الى مستوى الدوري الذي يحترف فيه بل الى قيمة العقد المقدم له !
هذا الامر تسبب في تراجع مستوى اغلب لاعبينا الذين احترفوا في اندية خارجية بل ان البعض منهم انتهى بعد تلك الرحلات الاحترافية وعند انتهاه العقد !
اليوم وبعد بروز عدد من لاعبينا وتميزهم في الملاعب ومنهم النجم ايمن حسين وعلي جاسم انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اخبار تفيد بوجود عروض احترافية لهؤلاء اللاعبين في الملاعب الخليجية , وعلى الرغم من ان بعض العروض التي يتحدث عنها البعض في ملاعب واندية جيدة ومتميزة اسيويا فلا بد ان تكون هناك دراسة لهذه العروض من قبل اللاعب ومن يقف وراءه وهي ادارات الاندية , كي لا يتكرر الخطأ وكي لا نخسر مواهب تمتلك الكثير من الامكانات الفنية العالية واستطاعت ان تخطف الانظار بسرعة فائقة .. والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل