أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - (زئير)نمر استطاع ان يصطاد ذيله ( قصة سريالية)















المزيد.....

(زئير)نمر استطاع ان يصطاد ذيله ( قصة سريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


في غابة شمالية من بلادي حيث تتراقص الأشجار تحت أنغام الرياح سافرت لغرض الاستجمام، استأجرت كوخا عصريا مجهزا بكل أدوات تنقية الهواء خوفا على أشجار الغابة من دخان سيجاري، كنت وحيدا في الغابة انصرف حراس الأشجار قبل قليل تركوني وحدي انا وكاسي وحلمي، كان هناك نمر يُدعى "زئير"، كان زئير نمرًا قويًا وجميلًا، لكن لديه مشكلة غريبة، كان دائماً يحاول اصطياد ذيله كل يوم، كان زئير يجري في أرجاء الغابة، يلتف حول نفسه، وينقض على ذيله في محاولة يائسة للقبض عليه. كانت الحيوانات الأخرى تراقب هذا المشهد بدهشة. كانت الغزلان تتبادل النظرات، والطيور تحلق فوقه مغنيةً أغاني تُشبه ضحكاتها.
سألته البقرة الحكيمة لونا لماذا تصطاد ذيلك...؟
أجاب زئير وهو يلهث: أريد أن أكون كاملاً. أريد أن أملك ذيلاً مثاليًا، ولكن كلما حاولت، أفقد توازني أكثر.
ذات يوم، قرر زئير أن يذهب إلى قمة الجبل، حيث يُقال إن هناك حكيمًا قديمًا يعرف أسرار الغابة. قطع زئير المسافة الطويلة، تجاوز الأنهار والوديان، حتى وصل إلى قمة الجبل وجد هناك طائرًا عجيبًا يُدعى "فراشة الحكمة"، وكان له ألوان زاهية تتلألأ تحت أشعة الشمس. قال زئير: يا فراشة الحكمة، كيف يمكنني أن أصطاد ذيلي؟
ابتسمت الفراشة وقالت: لا تبحث عن الكمال فيما هو غير ممكن. ذيلك هو جزء منك، ومطاردته لن تجعلك أفضل. اكتشف نفسك بدلاً من ذلك.
هز زئير رأسه أدرك أن ذيله لا يحتاج إلى الاصطياد. بل كان عليه أن يحتضن نفسه كما هو. كان ذيل زئير يتلوى خلفه كظل ثقيل، يحمل معه ذكريات مؤلمة من أيام صعبة عاشها. كان يذكره بالهزائم والفشل، وبالأصدقاء الذين فقدهم في معارك لا تنتهي. كلما حاول زئير أن يتحرك بحرية، كان ذيله يسحبُه إلى الوراء، كأنه يهمس له بأسرار الماضي في كل صباح، كان زئير يجري في الغابة، يحاول اصطياد ذيله، كما لو كان يحاول الهروب من ماضيه. كانت الغزلان والطيور تراقبه بقلق، إذ بدا كأنه يركض في حلقة مفرغة، كلما اقترب، ابتعد أكثر الذيل كرمز لتجارب زئير المؤلمة، يمكن أن يظهر في أشكال متعرجة ومتشابكة، مما يعكس الصراع الداخلي الذي يعيشه كان ذيله كمرآة مكسورة تعكس صورة مشوهة عن ذاته، تشير إلى كيف أن ماضي( زئير) يُشوّه رؤيته لنفسه الأشجار التي تتغير أشكالها في الغابة تمثل التغيرات في الحياة، تظهر لزئير كيف أن ماضيه يؤثر على كل ما حوله غيوم داكنة تشير إلى مشاعر الحزن والقلق المرتبطة بماضي زئير، تخلق جوًا كئيبًا حوله الطيور التي تحلق بعيدًا تمثل الحرية التي يسعى إليها زئير، لكنها تقف أيضًا كرمز لما فقده من أصدقاء وعلاقات خطوط متشابكة التي تملأ الخلفية تمثل التعقيدات في الذكريات والعواطف، تجعل من الصعب على زئير الخروج من ماضيه هناك مجموعة من الأحداث التي شكلت ماضي زئير وأثرت على شخصيته بشكل عميق في صغره، فقد زئير أصدقاءه بسبب صراع مع الحيوانات الأخرى و أحداث اخرى. هذا الفقدان أثر عليه، مما جعله يشعر بالوحدة والضعف تعرض زئير للهزيمة في محاولات الصيد، مما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا. الشعور بالفشل وافتقاده للقدرة على توفير غذائه جعله يشعر بعدم الكفاءة، عانى زئير من صراعات داخلية مع هويته، حيث شعر بأنه ليس بالقوة التي ينبغي أن يكون عليها. هذه الصراعات ساهمت في تكوين شعور بالانفصال عن نفسه، تعرض زئير لمواقف مؤلمة مع الحيوانات الأخرى، مثل الخيانة والغدر، مما زاد من مشاعر الشك وعدم الثقة، ذكريات طفولته تتضمن لحظات سعادة، ولكن أيضًا لحظات من الخوف وعدم الأمان، ساهمت في تشكيل نظرته للعالم، محاولاته لبناء علاقات مع الحيوانات الأخرى غالبًا ما كانت تنتهي بالفشل، مما جعله يشعر بالعزلة وزيادة تعلقه بماضيه، نشأ زئير في بيئة صعبة، حيث كانت القوانين الطبيعية تتطلب منه أن يكون قويًا. هذه الضغوطات جعلته يشعر بأنه يجب عليه أن يتحمل الكثير تعرض زئير لخيبات أمل متكررة في حياته، سواء في الصيد أو في الصداقات، مما زاد من شعوره بالإحباط ساهمت هذه الأحداث في تشكيل ماضي زئير، مما جعله يحمل عبئا عاطفيًا ثقيلًا.
ادعى زئير: ان الاسد انتزع منه السلطة على الفئران عندما كان صغيرا وبصورة قسرية، في عالم سريالي حيث تتداخل الأحلام بالواقع، كان زئير النمر صغيرًا يعيش في غابة مليئة بالألوان المتناقضة. كان يشعر بقوة كبيرة، خاصةً عندما كان يلعب مع الفئران التي كانت تعتبر أصدقاءه. كانوا يركضون معًا، يتسابقون في أرجاء الغابة، ويشعرون بالحرية لكن في يوم مشؤوم، ظهر الأسد، ملك الغابة، كظل ضخم يسيطر على كل شيء. كان لديه عيون تلمع كالنار، وصوت يرن كالرعد. اقترب من زئير، وقال بصوت عميق:
"لقد حان الوقت لتعرف مكانتك"
في تلك اللحظة، شعر زئير وكأنه في حلم. تحولت الفئران إلى أشكال صغيرة من الضوء، تتراقص حوله، بينما الأسد يمد يده العملاقة نحوهم. بدت الفئران وكأنها تتلاشى في الهواء، تنسلخ عن عالم النمر وتختفي في ظلال الغابة استدار زئير نحو الأسد، وصرخ: لا تأخذهم مني!" لكن صوته كان كصدى بعيد، وكأن الغابة بأكملها تضحك عليه. تغير المشهد فجأة، أصبح زئير في ساحة مصارعة، حيث كانت الفئران تتجمع في دوائر، تشاهد ما يحدث. الأسد أطلق زئير في ساحة اللعب، بينما كانت الفئران تتراقص حولهما في دائرة، كأنها تشجع الأسد. لماذا تفعل هذا؟ سأل زئير، بينما كان يتخبط في محاولة لاستعادة سلطته. لكن الأسد أجاب ببرود: القوة ليست مجرد صداقات، بل هي هيمنة. شعر بأنه محاصر بين الماضي والحاضر، بين الضعف والقوة. كان يتمنى لو أنه يستطيع استعادة سلطته، لكن الأسد كان يمثل كل ما فقده، استيقظ زئير من تلك الرؤية السريالية، أدرك أن الفئران ليست أصدقاء، بل رموز خاوية للحرية التي فقدها. عندما نظر إلى ذيله، أدرك أنه لا يزال يحمل عبء تلك اللحظات بعدها اضطر زئير ان يصنع تمثالا من الذهب للأسد أصبحت الفئران تدور حوله في عالم سريالي حيث تتداخل الأحلام بالواقع، كان (زئير) النمر يتنقل بين الظلال والألوان، محاطًا بالفئران التي كانت تعبر عن ولائها للأسد. لكن في أعماق نفسه، كان يشعر بالخوف والقلق، مما دفعه إلى طلب شيء غير متوقع، عبادة الفئران له بدلا من الأسد ولو بشكل باطني عندما واجه الأسد في صغره، كانت الفئران هي التي دعمت زئير، تقف إلى جانبه، رغم ضعفها. لكن بعد الانتصار الممول من عائلة الأسود الضخمة، شعر زئير بعبء كبير من المسؤولية. في خضم تلك المشاعر، بدأ يتساءل: إذا كانت الفئران قد دعمتني، أليس من العدل أن أكون إلهًا في نظرها؟ في عالم سريالي، يتجلى الخوف من فقدان القوة بشكل متكرر. كان زئير يشعر أنه إذا استطاع أن يجعل الفئران تعبدّه، فسيستعيد جزءًا من سلطته المفقودة. كان هذا الطلب بمثابة محاولة لتعزيز شعوره بالأمان والهيمنة في عالم مليء بالتهديدات تحت ضوء القمر، اجتمع زئير مع الفئران في دائرة من الزهور المتلألئة. عندما طلب منها أن تعبده، تحولت الفئران إلى كائنات مضيئة، ترقص حوله في سحابة من الغموض. كان زئير يرى نفسه محاطًا بالأضواء، وكأنه إله عظيم في أعماق زئير، كان هناك صراع بين رغبته في الهيمنة ورغبته في الصداقة. بينما كانت الفئران ترقص، كان يراقبهم، متأملًا في معاني القوة والضعف، كيف يمكن أن تكون عبادة مؤذية، وكيف يمكن أن تُفقد العلاقات قيمتها بعد أن طلب زئير من الفئران أن تعبدّه، بدأت الأحداث تأخذ منحى سريالي غير متوقع، مما أدى إلى مصير معقد ومعبر عندما استجاب الفئران لطلب زئير، بدأوا يتحولون إلى كائنات مظلمة، ترقص حوله في سحابة من الألوان الداكنة. لكن كلما ازدادت شدة عبادتهم، بدأ زئير يفقد هويته. تحول جسده إلى شكل غريب، يدمج بين النمر والفأر، مما جعله يشعر بالانفصال عن ذاته مع الوقت، أدرك زئير أن عبادة الفئران له ليست حقيقية، بل هي تعبير عن الخوف والاعتماد. بدأ يشعر بأنه قد استعبد نفسه أيضًا، حيث فقد القدرة على اتخاذ القرارات. أصبح عبداً لسلطته الوهمية، محاطًا بفئران تقفزمن حوله، لكنها لم تعد تشعر بالولاء، بل بالخوف بدأ الزمن يتجمد حول زئير. كلما حاول التحرك، كان يشعر وكأن الغابة بأكملها تحاصره، والأشجار تراقبه بأعين غامضة. كانت الفئران تراقب من بعيد، لكن لم يعد بإمكانهم مساعدته. أدرك أن سلطته لم تجلب له سوى الوحدة في لحظة سريالية، رأى زئير نفسه محاصرًا في متاهة من المرايا. كل مرآة تعكس صورة مختلفة له، بعضها يظهره كملك، والبعض الآخر كوحش. بدأ يتأمل في ماضيه، حيث كانت الفئران أصدقاؤه وليس عبيدهم هذا الإدراك، بدأ زئير في كسر القيود التي فرضها على نفسه. تلاشت الوانه، وعاد إلى صورته الحقيقية. أدرك أن القوة تأتي من العلاقات الحقيقية، وليس من السيطرة. قرر أن يتخلى عن فكرة العبادة ويدعو الفئران للعودة إلى الصداقة عندما حاول زئير فرض سلطته على الفئران، بدأ ذيله في التمدد والتشوه. أصبح أطول وأكثر تعقيدًا، كأنه يلتف حوله مثل الأفعى. هذا التشوه يعكس كيف أن سلطته تمسكه وتخنقه، بدلاً من أن تكون مصدر قوة، في لحظة سريالية تحول ذيل زئير إلى كائن حي، يتحدث ويعبر عن مشاعر زئير. يصبح ذيله صوتًا داخليًا يذكره بأن سلطته ليست حقيقية، وأنه لا يمكنه السيطرة على الآخرين دون فقدان نفسه كلما زاد زئير في ممارسة سلطته، بدأ ذيله في استرجاع ذكريات ماضيه الأليم. تظهر صور مؤلمة من طفولته، مثل فقدان الأصدقاء أو الهزائم، متجسدة في شكل تذكارات تتدلى من ذيله. يصبح الذيل بمثابة سجل للألم والعواطف المكبوتة مع تصاعد سلطته، يبدأ ذيل زئير في الانفصال عنه. يبتعد ويبدأ في التصرف بشكل مستقل، مما يجعل زئير يشعر بالعزلة. هذا الانفصال يجسد كيف أن الرغبة في السيطرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الاتصال بالذات في لحظة وعي، يدرك زئير أن ذيله ليس مجرد جزء منه، بل هو رمز لصراعاته. يبدأ في استعادة السيطرة على ذيله، ويعمل على تقصيره، مما يرمز إلى تخليه عن سلطته الوهمية كي يشعر بالتحرر من عبء الماضي في النهاية، يصبح ذيل زئير جزءًا من هويته، يفرض عليه عبئًا، يتحول من رمز للماضي إلى رمز للتوازن والقبول بهيمنة الاسد، مما يعكس تطور زئير نحو القبول والخادم الحقيقي مع هيمنة شخصيات جديدة مثل ،الذئب الشاب ،الثعلب الذكي ،الغراب الفيلسوف ، القنفذ الحذر ،كل شخصية جديدة يمكن أن تتعلم من زئير حتى الارنب المتسرع والسلحفاة الصبورة يأخذون الحكمة من ذيل زئير، مما يعزز موضوع التعلم والنمو من التجارب. صحوت من حلمي ونسيم الفجر يداعب خصل شعري وعلى الشاشة فلم قصير من التكتك يصور نمرا يصطاد ذيله، غسلت وجهي بندى الأشجار شاكرا زئير على هذا الحلم الجميل.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس زعيمة الصعاليك (قصة سريالية)
- حصان افلاطون (قصة سريالية)
- الذكاء الساخر(قصة سريالية)
- الإنسان الفيروس( قصة سريالية)
- الاتجاه العلفي (قصة سريالية)
- كروش مبتسمة ( قصة سريالية)
- كلاب الزينة المدللة (قصة سريالية)
- يوتوبيا الواقواق (قصة سريالية)
- سقراط و زينوفيا ( قصة سريالية)
- ظفر أحمر متلاشي ( قصة سريالية)
- حمار بوريدان (قصة سريالية)
- صعود الهرمونات ( قصة سريالية)
- الهروب (قصة سريالية)
- طيران اسطوري ( قصة سريالية)
- حكاية دجاجة (قصة سريالية)
- طبيعة سريالية(قصة سريالية)
- ساعتي بعقرب واحد قلق (قصة سريالية)
- إعادة التدوير فلسفية (قصة سريالية)
- قمر مكعب واصابع مثلثة (قصة سريالية)
- حروب رمزية (قصة سريالية)


المزيد.....




- دورة ثانية لمعرض كتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بمشاركة 2 ...
- كاظم الساهر وجورج وسوف يفتتحان مهرجان -دبي للتسوق- برسالة سل ...
- -بقايا رغوة- لجهاد الرنتيسي.. رواية تجريبية تتأمل الهجرة وال ...
- بعد تحقيق نجاح الجزء الأول “موعد نزول فيلم الحريفة 2 في السي ...
- بيع رسالة للموسيقار النمساوي موزارت بـ440 ألف يورو في مزاد ع ...
- السياف
- “تابع كل الجديد” تردد قناة روتانا سينما الجديد 2024 علي جميع ...
- مصر.. الفنانة مايان السيد تعلق على مشاهدها بمسلسل -ساعته وتا ...
- الروائية الكورية الجنوبية الفائزة بنوبل للآداب -مصدومة- من ا ...
- المزاحمية رواية سمير الأمير الأولى


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - (زئير)نمر استطاع ان يصطاد ذيله ( قصة سريالية)