أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - مطلوب رؤيا وطنيه تجمع كل القوى والفصائل الفلسطينية















المزيد.....

مطلوب رؤيا وطنيه تجمع كل القوى والفصائل الفلسطينية


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي علي ابوحبله

الشعب الفلسطيني ومنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وهو يقدم الكثير من خيرة أبنائه دفاعاً عن أرضه ومقدساته فوقف بصبر واحتساب وضرب أعظم آيات الصمود والتحدي أمام آلة البطش الصهيوني التي لم تكسر إرادته عبر عقود . وحرب الإبادة وسياسة التجويع في غزه والاجتياحات للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية زادت ايمان الفلسطيني بالتمسك بحقوقه المشروعة وحق تقرير المصير

فإصرار الشعب الفلسطيني على انتزاع أرضه وحقوقه الوطنيه المغتصبة من الاحتلال الصهيوني بشتى الوسائل والطرق هدف لا يمكن التنازل عنه ولتحقيقه انتفض الشعب وقاد ثورات متعددة وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وخاض الحروب وفجر الثورات التي لم تستطع دول أن تخوضها طيلة هذه السنين .

الشعب الفلسطيني كان ومازال بكل أطيافه مصدر الثبات والصمود وحاضنتها القوية التي لا يمكن أن تنهار أو تهزم بل لا بد من المحافظة على هذه الثوابت لأن بانهياره تنتهي القضية وتسلب الارادة فهو الحامي والحاضن لحقوقه المشروعه وفق كافة القوانين والمواثيق الدوليه

هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير لم يكن موضع اختلاف بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني وهذا الحق المشروع لا يختلف عليه اثنان

ان تعزيز صمود الجبهة الداخلية الفلسطينيه وتعزيز الثقه بقدرات الشعب على مواجهة الاحتلال ومخططاته تعد من الأولويات التي لا بد العمل من أجلها وهذا يتطلب توحيد الجهد والصف الفلسطيني وانهاء المحاصصه الوظيفيه في ظل مسعى القوى والفصائل لتحقيق المكاسب والمغانم على حساب اولوية الصراع وكل ذلك في غياب الاستراتجيه الوطنيه والرؤيا الوطنيه ، والخشية من تداعيات حالة التردي والانقسام وحالة التشظي التي يعيشها الشعب الفلسطيني من فقدان الحاضنة الشعبية لكافة قواه السياسية وهي اليوم ضروره ملحه في ظل التكالب على القضية الفلسطينية للنيل من الثوابت الوطنيه الفلسطينيه

في ظل تغليب المصالح الانيه والتعامل الفوقي واستشراء الفساد وغياب القرار السيادي والتناقض في المواقف والتعامل مع الفعل ورد الفعل وتغلغل المشروع الاستيطاني وتفشي البطاله والتغول الصهيوني باجراءاته القمعيه وغياب التوعيه الثقافيه جميعها عوامل ساهمت في تاكل الحاضنه الشعبيه للقوى والفصائل الفلسطينيه وعدم قدرة القوى والفصائل بالتحكم في قاعدتها الشعبيه

وهذا يتطلب دراسه معمقه في اسباب ومسببات عملية التاكل وكيفية استعادة الثقه من خلال تضييق الفجوه بين الشارع وقواه الممثله في قادة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
بتنا امام حاله من التدهور والانهيار المجتمعي يقابلها حاله من اللامسؤوليه بحيث باتت القوى والفصائل لا تملك سوى الشعارات في ظل غياب البرنامج الوطني التعبوي وهذا يتطلب جهد لاعادة ترميم واستعادة الثقه
وفي حال لم يتم تدارك حالة الانهيار والتدهور يخشى من فقدان الحاضنه الشعبيه وفي حال تم الوصول لمرحله تنقطع من خلالها خيوط استعادة الثقه لا بد من الاخذ على محمل الجد كافة الاحتمالات التي قد تقود في مرحله ما من فقدان السيطره على مجمل الاوضاع بفعل عدم المبادره للاصلاح وهي بوابه لاستعادة الثقه وتضييق الفجوه التي تتسع يوما عن يوم بين الشارع ومنظومته السياسيه

المحامي علي ابوحبله

الشعب الفلسطيني ومنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وهو يقدم الكثير من خيرة أبنائه دفاعاً عن أرضه ومقدساته فوقف بصبر واحتساب وضرب أعظم آيات الصمود والتحدي أمام آلة البطش الصهيوني التي لم تكسر إرادته عبر عقود . وحرب الإبادة وسياسة التجويع في غزه والاجتياحات للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية زادت ايمان الفلسطيني بالتمسك بحقوقه المشروعة وحق تقرير المصير

فإصرار الشعب الفلسطيني على انتزاع أرضه وحقوقه الوطنيه المغتصبة من الاحتلال الصهيوني بشتى الوسائل والطرق هدف لا يمكن التنازل عنه ولتحقيقه انتفض الشعب وقاد ثورات متعددة وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وخاض الحروب وفجر الثورات التي لم تستطع دول أن تخوضها طيلة هذه السنين .

الشعب الفلسطيني كان ومازال بكل أطيافه مصدر الثبات والصمود وحاضنتها القوية التي لا يمكن أن تنهار أو تهزم بل لا بد من المحافظة على هذه الثوابت لأن بانهياره تنتهي القضية وتسلب الارادة فهو الحامي والحاضن لحقوقه المشروعه وفق كافة القوانين والمواثيق الدوليه

هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير لم يكن موضع اختلاف بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني وهذا الحق المشروع لا يختلف عليه اثنان

ان تعزيز صمود الجبهة الداخلية الفلسطينيه وتعزيز الثقه بقدرات الشعب على مواجهة الاحتلال ومخططاته تعد من الأولويات التي لا بد العمل من أجلها وهذا يتطلب توحيد الجهد والصف الفلسطيني وانهاء المحاصصه الوظيفيه في ظل مسعى القوى والفصائل لتحقيق المكاسب والمغانم على حساب اولوية الصراع وكل ذلك في غياب الاستراتجيه الوطنيه والرؤيا الوطنيه ، والخشية من تداعيات حالة التردي والانقسام وحالة التشظي التي يعيشها الشعب الفلسطيني من فقدان الحاضنة الشعبية لكافة قواه السياسية وهي اليوم ضروره ملحه في ظل التكالب على القضية الفلسطينية للنيل من الثوابت الوطنيه الفلسطينيه

في ظل تغليب المصالح الانيه والتعامل الفوقي واستشراء الفساد وغياب القرار السيادي والتناقض في المواقف والتعامل مع الفعل ورد الفعل وتغلغل المشروع الاستيطاني وتفشي البطاله والتغول الصهيوني باجراءاته القمعيه وغياب التوعيه الثقافيه جميعها عوامل ساهمت في تاكل الحاضنه الشعبيه للقوى والفصائل الفلسطينيه وعدم قدرة القوى والفصائل بالتحكم في قاعدتها الشعبيه

وهذا يتطلب دراسه معمقه في اسباب ومسببات عملية التاكل وكيفية استعادة الثقه من خلال تضييق الفجوه بين الشارع وقواه الممثله في قادة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
بتنا امام حاله من التدهور والانهيار المجتمعي يقابلها حاله من اللامسؤوليه بحيث باتت القوى والفصائل لا تملك سوى الشعارات في ظل غياب البرنامج الوطني التعبوي وهذا يتطلب جهد لاعادة ترميم واستعادة الثقه
وفي حال لم يتم تدارك حالة الانهيار والتدهور يخشى من فقدان الحاضنه الشعبيه وفي حال تم الوصول لمرحله تنقطع من خلالها خيوط استعادة الثقه لا بد من الاخذ على محمل الجد كافة الاحتمالات التي قد تقود في مرحله ما من فقدان السيطره على مجمل الاوضاع بفعل عدم المبادره للاصلاح وهي بوابه لاستعادة الثقه وتضييق الفجوه التي تتسع يوما عن يوم بين الشارع ومنظومته السياسيه



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضليل الإعلامي.. الاسرائيلي ؟
- صرخة ضمير.... للكل الفلسطيني
- - القدس والضفة الغربية وغزه - خط أحمر
- الإعلام المأجور وسيله من وسائل الدس الرخيص
- خريطة نتنياهو مغامره ومقامرة باتفاقيات السلام والتطبيع
- بايدن ينتقد -جهود- نتنياهو في صفقة التبادل،
- -إضراب عام-.. في إسرائيل فهل بدأ العد التنازلي لحكومة نتنياه ...
- من إدارة الصراع لمرحلة حسم الصراع ؟؟؟
- يدافعون عن وطنهم وكرامتهم ... ولن يكونوا الأغنام بيد الغاصب ...
- ماذا بشأن مسؤوليات القوّة المحتلّة في الأرض الفلسطينية المحت ...
- التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية و تداعياته ومتطلبات المر ...
- ترامب أم هاريس خيار -غير مسبوق- في تاريخ الانتخابات الأمريكي ...
- طولكرم مستهدفة ويتهددها غول الاستيطان ضمن الاستراتيجية الاسر ...
- - رئيس الشباك يحذّر- من خطورة إرهاب المستوطنين - وبن غفير يط ...
- نتنياهو يطلق تصريحات متعمدا تفجير المفاوضات-
- في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. مطالبات بحمايته من خطر التهويد
- المثقفون التضليل يون
- بلينكن في إسرائيل لصفقة الآن ؟؟؟؟؟
- الخلافات -لا تزال عميقة- في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
- مفاوضات وقف إطلاق النار تستأنف الأسبوع المقبل ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - مطلوب رؤيا وطنيه تجمع كل القوى والفصائل الفلسطينية