: وجهة نظر :: حول مفهوم وطبيعة المصطلحات والهدف الرئيس من ذلك

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8095 - 2024 / 9 / 9 - 13:39
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

## الليبرالية والنيوليبرالية ،الفاشية والنيوفاشية وجهان لعملة واحدة ،والهدف واحد ، هو قيادة العالم،الاستحواذ على ثروات الشعوب وطبقية الحكم بامتياز،سحق الفقراء والمساكين والكسبة ،تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها....

## الفاشية والنازية والنيونازية وجهان لعملة واحدة شكلا ومضمونا.المانيا الهتلرية والنظام النيونازي الحاكم في اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

## الفاشية والليبرالية والنازية والنيونازية هم الوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي والنظام الراسمالي وبسبب غطرسته وازمته ذات الطابع البنيوي والطبقي يولد الفاشية والنازية والليبرالية في المجتمع الطبقي. سؤال مشروع ؟ ماذا حصلت شعوب العالم كافه من:: الليبرالية والنيوليبرالية ،الفاشية والنيوفاشية ،المالثوسية والنيومالثوسية النارية والنيونازية ،البيرسترويكا ،الربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي وما يسمى بنظرية المليار الذهبي....إنها مصطلحات لغرض الهاء الشعوب وابعادهم عن خوض الصراع الطبقي والايديولوجي الحقيقي لصالحهم انها استراتيحية الهاء تحديداً.

ان ما يحدث اليوم في العالم الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفاءها المتوحشون من امراض عديدة تهدف إلى تقليص عدد سكان العالم وشن الحروب غير العادلة وتاسيس المنظمات الارهابية ومنها تنظيم القاعدة -- ابن لادن،داعش واخواتها ،داعش في اروبا ،اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك و من هذه المنظمات الارهابية في كييف هي:: ازوف وايدار والقطاع الايمن والبنديرين... هذه المنظمات الارهابية اسست ودعمت من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية بالتعاون والتنسيق مع حلفائهم ومنهم بولونيا...وهذا منذ الاربعينيات من القرن الماضي ولغاية الآن ويتم استخدام هذه المنظمات الارهابية من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل ضد روسيا الاتحادية والشعب الدونباسي.

ان الحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية والسيناريوهات السوداء والكارثية ضد الشعوب ،ماهي الا نتيجة حتمية لازمة النظام الامبريالي العالمي وان قادة النظام الراسمالي العالمي يستخدمون كل الوسائل الممكنة والمتاحه لديهم والغير شرعية من اجل معالجة فيروس ازمة نظامهم المازوم بنيويا والاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف وهذه المعالجات لم تكن جذرية لان ازمة النظام الامبريالي العالمي تكمن في طبيعة جوهر الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج.

ان سيناريوهات ما يسمى بالبيرستويكا والعولمة ونهاية التاريخ والربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي وطرح مفاهيم تهدف إلى الهاء الشعوب من اجل تمرير مشروعهم اللامشروع واللاقانوني ولصالحهم بهدف(( إنقاذ)) نظامهم المازوم بنيويا ولكن كل هذه السيناريوهات السوداء قد فشلت في ايجاد حلول جذرية لنظامهم المازوم بنيويا بل استطاعوا التكييف مع ازمات نظامهم فقط.

اليوم يسعى قادة النظام الراسمالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية إلى دفع شعوب العالم كافه نحو الحرب الكونية...ومن اهم واخطر هذه الحروب هي:: الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد الشعب الروسي قضية تايوان ،قضية الشرق الأوسط ،تازم جنوب شرقي اسيا بالضد من جمهورية الصين الشعبية ،تنامي معدلات الانفاق العسكري عالميا ،تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والاخلاقية..،في المجتمع الطبقي البرجوازي ،الغرب الامبريالي انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

ان المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل