أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - اوقفوا طبول الحرب الكونية ايها الامبرياليون قبل فوات الاوان














المزيد.....

اوقفوا طبول الحرب الكونية ايها الامبرياليون قبل فوات الاوان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا نشبت هذه الحرب الكارثية والمدمرة سيتم فناء المجتمع البشري وفي هذه الحرب المجنونة الجميع فيها خاسرون ولا يوجد احدا يربح في هذه الحرب الا صقور ،اصحاب نظرية المليار الذهبي وجماعة مالثوس والنيومالثوسية، وان فكروا ببناء بيوت في مكان ما فوق الارض او تحتها فلن ينجوا من حيث المبدا.

نعتقد هناك احتمالين لوقف هذه الحرب وهما::

الاحتمال الاول:: يكمن في وقف الدعم المالي والعسكري من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو ،وسوف تتوقف الحرب الاوكرانية ضد الشعب الروسي خلال شهر ويتم ابعاد شبح الحرب الكونية النووية ونتائجها الخطيرة على شعوب العالم كافه ثم بدا المباحثات بين موسكو وكييف.

نعتقد، هذا الاحتمال لا يحقق اهداف قوى الثالوث العالمي وحلفائهم ،لان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها يعيشون ازمة عامة وشاملة والحرب احدى اقذر الوسائل لتصريف جزء من ازمة نطامهم المازوم بنيويا فالحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية وجميع السيناريوهات السوداء من بعد عام 1991 ولغاية الآن لم تنجح قوى الثالوث العالمي وحلفائهم في إنقاذ النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية بل الذي حدث هو العكس لان جذر واساس الازمة يمكن في طبيعة الاساس الاقتصادي لهذا النظام القائم على الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج .

ان هذه الحرب المجنونة تخدم المجمع الحربي --الصناعي الاميركي بالدرجة الأولي من اجل تعظيم الربح وباستمرار حتى على حساب تجويع وقتل الفقراء ،الهدف الرئيس هو الربح وتعظيمه فقط اما الشعوب فالتذهب للجحيم من وجهة الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وبهذا الخصوص يشير كارل ماركس ((ان الراسمال يخاف من غياب الربح او الربح التافه جداً كما تخاف الطبيعة من الفراغ.ولكن ما ان يتوافر ربح كاف حتى يصبح الراسمال جريئ. امنوا 10 بالمئة ،يشتغل في اي مجال كان،30 بالمئة ،ينشط،50 بالمئة ،تتملكه جرأة مجنونة ،100 بالمئة ، يدوس بالاقدام جميع القوانين البشرية ،300 بالمئة ،ليس ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها ،حتى لو قادته إلى حبل المشنقة)) ،انه تسخيص علمي وموضوعي بالنسبة للراسمال المالي الاحتكاري بدليل يصرح قادة الغرب الامبريالي ،القادة في الادارة الأميريكية والبريطانية بشعار جوهره ماسوني الا وهو يطالبون النظام النيونازي والبنديري الحاكم في اوكرانيا (( القتال حتى اخر جندي اوكرايني)). ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية.

الاحتمال الثاني:؛ على الشعب الاوكراني ان يوحد صفوفه وتحت قيادة شعبية قولا وفعلا وتوجيه نداء للجيش الاوكراني بالتعاون والتنسيق من اجل الاطاحة بالنظام النيونازي - الارهابي العميل وان الفقراء والمساكين والكسبة والمتقاعدين هم وقود الحرب الاوكرانية ضد الشعب الروسي وان الاوليغارشية المافيوية الحاكمة وحاشيتها في اوكرانيا اولادهم وكامل عوائلهم في الخارج وهم يقضون حياتهم في الترف والليالي الحمراء وهم اصبحوا من المليونيرية والمليارديرية الفاسدين واللصوص بدليل زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية ولايته الشرعية في 20-5-2024 ،هو من الناحية القانونية والدستورية لم يعد رئيس شرعي فهو ملياردير ولديه عقارات في الخارج عديدة وكما نعتقد ،ان واشنطن ولندن وبون وباريس..،لغاية الآن لم يجدوا البديل لقيادة اوكرانيا في الوقت الحاضر بالرغم يدور الحديث عن البديل حول الجنرال زالوجني،بكدانوف، والرئيس بروشينكو....فكل الاحتمالات مفتوحة.

نعتقد ،ان الاحتمالين واردة للحل ولوقف الحرب الاوكرانية ضد الشعب الروسي ولكن الاحتمال الثاني هو الاحتمال الانسب والافضل لوقف هذه الحرب الامريكية -- الاوكرانية ضد الشعب الروسي والتي تشكل تهديدا خطيرا على السلم العالمي وخطرا جدياً على كافة شعوب العالم ،وكما نعتقد ،ان قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها يعتقدون ان الرئيس بوتين يهدد بالسلاح النووي انه كلام فقط وقد اكد بوتين ليس لدينا خطة للحرب ضد جمهوريات البلطيق وبولونبا ولا رومانيا ولا اي دولة من دول الناتو وكما اكد بوتين ان العقيدة العسكرية الروسية واضحة حول استخدام السلاح النووي وهي الحالة اذا تعرضت روسيا الاتحادية إلى خطر وجودي من قبل الغرب ،الناتو سيكون الرد حاسما وقويا ضد العدو ولن يستطيع قادة الغرب الامبريالي من النجاة ،ثم قال ماقيمة العالم بدون روسيا الاتحادية ؟.

حزيران -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر، مطلب شعبي:: عودة عقارات الدولة التي بناها النظام ا ...
- احذروا خطر الاستحواذ على ثروات الشعب العراقي :: الدليل والبر ...
- خطر الانتهازية والوصولية في الحزب
- لماذا الدعم للمنظمات النازية الارهابية في اوكرانيا؟
- اين العدالة الاجتماعية والاقتصاديه في نظام المحاصصة الحاكم ف ...
- وجهة نظر ملاحظات اولية حول الميزانية الحكومية للمدة 2004-202 ...
- بعض اهم(( منجزات)) الاحتلال الاجنبي للعراق
- وجهة نظر من الضروري تشريع قانون: من اين لك هذا ؟
- وجهة نظر حول سلوك واثراء الغالبية العظمى من كبار المسؤولين ف ...
- خطر استمرار كارثة الفساد على مستقبل العراق
- حول الادعاء بحقوق الانسان والديمقراطية:: اميركا انموذجا
- من ارث زعيم البروليتاريا لينين العظيم
- : وجهة نظر:: حول الشعارات البرجوازية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر حول هدم ، رفع البسطيات ،الدكاكين الصغيرة بغداد انمو ...
- غياب العدالة وخطر الغطرسة والعنجهية الامريكية في نشوب الحرب ...
- حول(( مكافحة)) الفساد المالي والاداري في نظام المحاصصة: محاف ...
- احذروا خطر الغطرسة الامبريالية
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ! ستبقى ثورة 14 تموز ...
- سؤال مشروع ؟ إلى اين يسير العراق والشعب العراقي ؟
- : حول مستقبل المجتمع البشري


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - اوقفوا طبول الحرب الكونية ايها الامبرياليون قبل فوات الاوان