شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 17:27
المحور:
القضية الكردية
4- كيف ترى مستقبل المنطقة عامة والكورد على وجه الخصوص؟..............منذ صدور الكتاب "السياسات الدولية للإقليم"، وبعده السياسة الإقليمية والنظام الدولي" الذي ناقشا فيه الجدل بين العالمية والإقليمية، أصبحت الدراسات الإقليمية أحد موضوعات حقل العلاقات الدولية، وتبلور التمييز بين ثلاث، مستويات للتحليل: مستوى النظام الدولي الذي يركز على أنماط التفاعلات الدولية بين الدول العظمى والكبرى على مستوى عند قمة النظام، والذي شهد عدة نماذج مثل توازن القوى، والثنائية القطبية، والأحادية القطبية، والتعددية القطبية. ومستوى النظام الإقليمي الذي يركز على أنماط التفاعلات السياسية في إطار إقليم مُعين بعينه. ومستوى سلوك الوحدات المكونة للنظام الدولي والتي تشمل الدول والفاعلين من غيرها.
وما يهمنا في هذا المجال هو مستوى النظام الإقليمى، وهو من الضرورة بمكان ان نبحث أهمية دراسة الأقاليم والعلاقات والتفاعلات التي تتم في إطارها، تحت اسم "النظام الإقليمي وأنا ارى ان المنطقة المحيطة بنا هي في طريقها الى التقسيم الثلاثي او الرباعي.. ومحيطة بنا أقصد الشرق الاوسط من السعودية الى السودان الى سوريا الى العراق وليبيا وحتى لبنان. وحسب قراءاتي ستكون الفرصة مؤاتية لقيام دول اخرى ..فالعالم ينتظر منذ 15 يوما" الرد الايراني ورد الفعل الاسرائيلي وننظر بعين القلق للتغيرات الحاصلة في الحرب الروسية الاوكرانية وانغماس روسيا اكثر قاكثر في المستنققع الاوكراني.. ولازالت التوترات على الحدود الاسرائيلية الفلسطينية على اشدها بل وتزداد كل يوم ..هنا وبكل صراحة المطلوب من الكورد توحيد صفوفهم قولا" وفعلا" التنبه الى كل هذه المجريات والمعطيات والخروج بشىء مشرف للاجيال الكوردية القادمة
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟