صرف رواتب الموظفين التحدي الاكبر والانتصار الاخر لحكومة صنعاء

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 10:48
المحور: الصحافة والاعلام
    

‏صرف الراتب لموظفين الدولة اليمنية التحدي و الانتصارالاخر لحكومة صنعاء ‏تابعت جلسات مجلس النواب. اليمني الذي تم خلال جلسته المنعقدة امس برئاسة رئيس المجلس، الأخ يحيى علي الراعي، على منح الثقة لحكومة التغيير والبناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، بعد تصويت الأعضاء على منحها الثقة والموافقة على برنامجها جاء ذلك بعد عرض تقرير اللجنة الخاصة المشكلة من رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، واستيعاب الملاحظات على برنامج الحكومة.من ضمن تلك الملاحظات أهمية مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية من خلال إعداد خطط استراتيجية تعمل على تعزيز وتنمية الأودعة الإيرادية المتاحة،وبذل الجهود اللازمة لتوفير المبالغ المالية لصرف مرتبات موظفي الدولة وفقاً للإمكانيات المتاحة.
‏والحقيقه ان قضيه صرف المرتبات الموظفين الدوله. اصبحت قضيه اساسيه خضعت الى المزايده السياسيه وابتزاز. دول تحالف العدوان والاحتلال الاماراتي السعودي وادواته من المرتزقه للضغط. على حكومه صنعاء بهدف الحصول على التنازلات مما يتعلق بالتسويه السياسيه. الشامله في اليمن والوصول الى السلام الحقيقي الذي يلبي رغبات وتطلعات اليمنيين في الامن والاستقرار والتنميه وإعادة الاعمار وصرف التعويضات ورواتب الموظفين والحياة الأفضل .
‏وصرف الرواتب ليس مجرد ورقة تتضمن أرقامًا وحسابات، بل هو جزء لا يتجزأ من الشراكة فهو الرابط الذي يصل بين جهد الموظفين والمكافاءت المستحقة، ويمثل التزام الدولة ومؤسسات العمل تجاه موظفيها . تخيل معي كل شهر عندما يتلقى الموظف راتبه في وقته المحدد وبالمبلغ الصحيح، كيف يشعر بالارتياح والثقة في مكان عمله. هذه الثقة تعزز الروح المعنوية وتزيد من ثقة الشعب بالحكومة ، مما يسهم في نجاح الحكومة والدولة بشكل عام. لكن إدارة الرواتب ليست مهمة بسيطة. إنها عملية معقدة تتطلب دقة واهتمامًا بالتفاصيل لضمان حساب الرواتب بشكل صحيح، واتباع القوانين واللوائح المتعلقة بالضرائب والخصومات والبيانات المالية التي تشمل تفاصيل الأجور والخصومات والمكافاءت والضرائب والتأمينات . هذه التفاصيل تساهم في التأكيد عن وجود سلطة الدولة و أن كل موظف يحصل على حقوقه المالية بشكل عادل ودقيق . وان هناك سجلات دقيقة يمكن العودة إليها عند الحاجة، سواء للتدقيق أو لإعداد التقارير المالية و تضمن دقة وشفافية العملية المالية، وتساعد في توثيق تفاصيل الأجور لكل موظف.
‏ان صرف الرواتب. يعززمن ثقه المواطن بالسلطة وبالقياده السياسيه.ويخلق. علاقة ترابط وانسجام. بين.المواطن والحكومه. وبين المجتمع والسلطه ويؤدي الى الاستقرار. النفسي. والاجتماعي. والى رفع. معنويات الموظفين. في الابداع والانتاج.
‏ولذلك ان صرف الرواتب سوف يسهم في تعزيز شعبية حكومة صنعاء. في اوساط اليمنيين. ويؤكد مصداقية حكومه صنعاء بقيادة قائد المسيرة القرانية السيد عبدالملك الحوتي في المطالبة. وبالضبط على دول التحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي.على ضرورة . صرف رواتب كل الموظفين من عائدات الثروةاليمنية وإعاده الإعمار. ودفع التعويضات ورحيل المحتل السعودي الإماراتي من اليمن ويكشف زيف ادعاءات. حكومة الرياض بما يسمى الشرعيه من المطالب المشروعه للشعب اليمني وفي مقدمتها صرف الرواتب ولذلك ان صرف الرواتب.لكل موظفي اليمن. . سوف يسهم في تعزيز شعبيه حكومة صنعاء في السيادة الوطنية على اراضي اليمن ويؤكد على المسئوليه الاخلاقيه. والدينيه لحكومة صنعاء تجاة كل اليمنيين وانها حكومة لكل اليمنيين وهي من تعمل. على تحقيق الامن والاستقرار وتدافع عن مصالح اليمنيين في كل مكان ويؤكد مصداقيه حكومة صنعاء في مطالبها بتنفيذ كل المطالب اليمنية على إعتبار ان هذه المطالب هي مطالب شعب وليس حكومة صنعاء وانما شعب يمني. وبالكامل
‏ولذلك فإنني اضع رأي للحكومة للإسهام في حل قضية صرف الرواتب الموظفين بان يمكن للمؤسسات الحكومية الإرادية ان تعمل على صرف رواتب موظفيها من ايراداتها الخاصه اما بما يتعلق. بالمؤسسات الخدماتيه الاخري يمكن.من الحكومة ان تعمل على صرف راتب موظفيهامن عائدات. الضرائب والخدمات الاخري بعد صرف راتب موظفي المؤسسات الايرادية لتخفيف.الاعباء الماليه عن الحكومة بما يتعلق. بالميزانيه العامه لصرف الرواتب لموظفي الدولة.
‏والحقيقة ان صرف الرواتب هو انتصار اخر. لليمن. يضاهي. انتصاراتنا في البحر الاحمر وخليج عدن وباب المندب وبحرالعرب وفرض سيادة اليمن على كل اليمن وسحب البساط من دول تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وايقاف المزايدات السياسية والابتزاز. حول صرف الراتب
‏

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل