رعدالدخيلي
الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 00:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعد مرحلة المراهقة من أخطر مراحل عمر الإنسان .. حيث يكون فيها عرضة للإستقطاب و التحزّب و الإنتماء إلى تنظيمات و تجمعات و تيارات سياسية و دينية و قومية وعلمانية.. من خلال نوافذ عديدة .. منها إغراء الشاب بمعطيات مستقبلية أو تضخيم حجمه الإعتباري .. كأن يكلموه بلغة أستاذ أو جناب المحترم أو إيهامه بمناصب معينة.. كأن يكون مسؤول مجموعة حركية.. وهكذا ، ما يجعله متاثّراً منصاعاً لكل ما يملون عليه.. حتى على حساب وقته و صحته و أسرته.. بل حتى على حساب دينه ووطنة و قبيلته!!!
و لن يكتشف مهزلة هذا إلّا بعدما ينصدم بالخيبة.. بأنه كان أداة و وسيلة لأهداف تنتفع منها القيادات فقط.. فيري نفسه بأنه كان يركض خلف خيط دخان ..
لكن ؛ بعد فوات الأوان!
#رعدالدخيلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟