أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - غريبٌ في وطنه!!!!














المزيد.....

غريبٌ في وطنه!!!!


رعدالدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


فتَّشتُ و نقَّبتُ كثيراً في الألقابْ
لم أجدِ الشَّعبَ عراقيَّ الأنسابْ

فالشعب الأصليُّ الآثوريون
والشعب الأصليُّ الكلدانيون

و أرى الصابئةَ المندائيين بميسانْ
آخرَ مَنْ ظلَّ لسومرَ مِنْ تلك الأزمان

فقبائلنا من نجدٍ و حجازٍ و الشامْ
من يمنٍ نزحتْ بالأمسِ إليهِ الأقوامْ

ولهذا لم أجدِ الشَّعبَ عراقيَّ الإحساسْ
ولهذا الأحزابُ تفرّقُ في الوطنِ الناسْ

لو كان الشَّعبُ عراقيَّاً حَقّا
لم يخسر إنسانٌ في وطنٍ حَقّا

وطنٌ يُدعى ما بينَ النَّهرينْ
ظمآناً لا يعرفُ يشربُ مِنْ أينْ

وطنٌ يعصرُهُ الحكّام كليمونه
يمتصون بما فيهِ و يرمونه

فمتى ينتفض الآثوريون مع الكلدان
ليعيدوا المجدَ إليهِ كما قد كان !؟

و على من جاء إليه .. و أرجوه يعودْ
وليبحثْ عن وطنٍ فيهِ إليهِ وجودْ

وطنٌ منهوكٌ مِنْ أقصاه إلى أقصاه
يبكيه الرُّسُلُ المبعوثون و يبكيه ﷲ



#رعدالدخيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول الأزمة الأوكرانية الروسية
- ألا بادلي تلك الظنون برحمةٍ!
- هاشتاك
- لماذا نقولب الناس كما نشاء!؟
- نحن نبيعهم برميل النفط ب١٠٠ دولار وهم يبيع ...
- مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي
- عندما تَسيَّسَ الأدبُ .. نأتْ في الغُربةِ عن الوطنِ قبورُهم ...
- الأحزاب السياسية و الطائفية و القومية جين وراثي ، وصل إلينا ...
- ماذا تريد الجماهير الغاضبة ؟!!!
- موتٌ على الأرض !!!
- رمي ج.د.بوش بالحذاء مسألة فيها نظر، وسب صدام حسين جريمة لاتغ ...
- نقد الألم اللامشروع ربّما تم نشره بسبب تباين وسائط النشر زم ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - غريبٌ في وطنه!!!!