الصحافيون الثلاثة المفرج عنهم يطالبون بـ”إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي”

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 02:54
المحور: حقوق الانسان
    

حصل الصحافيون توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الأراضي، إلى جانب نشطاء آخرين في مجال حقوق الإنسان، على عفو من الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.
دعا الصحافيين الثلاثة، الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا من السجن بموجب عفو ملكي، يوم السبت الأخير إلى “إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي” وفتح “مرحلة جديدة” في المغرب من الحقوق والحريات العامة والإعلام والنضال الاجتماعي.
وكان الصحفيون الثلاثة سالفي الذكر، بالإضافة إلى العديد من الناشطين من بينهم المعطي منجب، المؤرخ والمدافع عن حقوق الإنسان، حصلوا على عفو يوم 29 يوليوز الأخير من قبل الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 25 لتنصيبه كملك للبلاد.
هذا، وشددت السلطات على "الطابع الإنساني" لهذا العفو، الذي "تلقته عائلات الأشخاص الذين تم العفو عنهم بامتنان عميق" .
واستنكر عمر الراضي (38 عاما) بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إيداعهم السجن قائلا: “ تم اعتقالنا بأساليب قذرة ”. وأضاف أنه تلقى بمفاجأة سارة الدعم الذي قدمه له المجتمع المدني رغم طبيعة الاتهامات التي "لم يصدقها أحد" ، متسائلا : "ما قيمة نظام قضائي لا أحد يثق فيه ".
من جانبه، دعا سليمان الريسوني (52 عاما) إلى مواصلة "نضالاتنا وكتاباتنا وأعمالنا" من أجل "بناء دولة تضمن الحد الأدنى من الحقوق ولا يتكرر فيها هذا الانتهاك القاسي والظالم". وأضاف: “تبقى فرحتنا ناقصة دون إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والحركات الاجتماعية والمعتقلين السياسيين”.
وناقش الصحفيون قضايا نشطاء حراك الريف المسجونين منذ 2016، وحالة المحامي والمعارض محمد زيان (82 عاما) المسجون منذ 2022.
كما دعا سليمان الريسوني إلى “وضع حد لصحافة التشهير” ، مؤكداً أن حملة التشهير انطلقت مجددا فور إطلاق سراحهم.
ومثل زملائه، شكر توفيق بوعشرين (55 عاما) النشطاء وأيضا الملك على "وضع حد لكابوسهم والسماح لهم برؤية أطفالهم يكبرون. وقال: “فرحتنا لم تكتمل لأنه لم يتم إطلاق سراح عدد معين من المعاقلين السياسيين”، مستنكراً أيضاً “التشهير اليومي في الصحافة التي لا علاقة لها بالصحافة كما هي في المجتمعات المتحضرة
وأعرب عن أمله في أن يكون العفو الملكي الذي حصلوا عليه بمثابة "بداية مرحلة جديدة وانفتاح حقيقي في السياسة والصحافة وحقوق الإنسان والنضال الاجتماعي" .

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات