أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - تصاعد الهجمة الرجعية للإسلاميين














المزيد.....

تصاعد الهجمة الرجعية للإسلاميين


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 02:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ الإعلان عن التعديلات على قانون الأحوال الشخصية وكل رجال الدين وحراس المعبد دخلوا في حالة استنفار وطوارئ، شيئا فشيئا بدأوا يخلعون قناع التقوى والورع، بدأت لغتهم أكثر قبحا وقباحة، ظهر وجههم الحقيقي، فالتهديدات التي تطال المعارضين للتعديلات صارت علنية، واغلب منظمات المجتمع المدني وصلتها رسائل التهديد والوعيد، دفعوا خدمهم وعبيدهم الى الظهور والتهديد بالقتل والخطف والتغييب لكل معارض-ة، بدأ ذبابهم الالكتروني يشن حملة تشويه قبيحة بقبح وجوههم.

كل الهيئات "المستقلة" لزمت الصمت المطبق: نقابة الصحفيين، نقابة المحامين، مجلس القضاء الأعلى؛ كل تلك الهيئات جاءتها تعليمات واضحة من رؤسائها بعدم الادلاء بأي تصريح يخص هذه القضية، ومعروف ان رؤساء هذه الهيئات "المستقلة" هم أقذر حتى من السلطة ذاتها، لقد اختاروهم بعناية، فقد وجدوهم بارعين في التذلل والخضوع للسلطة ولرجال الدين.

كان البعض يقول ان رجل الدين "س او ص" هو شخصية معتدلة ونظيفة ونقية وعلمية وهادئة. الخ، قلنا لهم ان هذه الشخصية او تلك من رجال الدين لم تمس مصالحه بشكل حقيقي، فالمقولة او العبارة او المثل يقول "حك صديق الشعب ترى البورجوازي"، وهؤلاء لم يوضعوا تحت ضغط حقيقي، او تعرضوا لتهديد واقعي لمصالحهم.

اليوم تتصاعد وبشكل غير مسبوق هذه الهجمة الرجعية الظلامية من كهنة القرون الوسطى، على كل القوى المدنية والتقدمية، وصل بهم الحال الى تهديد ممثليهم في البرلمان ذاته، "اذا لم تصوتوا على التعديلات فأن لنا كلاما اخر"، والكلام الاخر ليس المنطق او الحوار، انما لغة الميليشيات والعصابات، فهذه الميليشيات أسسها رجال دين، وتأتمر بأوامرهم، فهم يرفعون شعار "من قال برأسه هكذا، قلنا له بسيوفنا هكذا".

ان صراع التعديلات هو بين قوى التخلف والرجعية والظلامية، والتي يمثلها كهنة المعبد من قوى الإسلام السياسي الرجعي، وبين قطب المدنية والتقدم والتحضر، وان انتصار القوى الرجعية سيؤدي الى كوارث اجتماعية، لن يشفى منها المجتمع حتى لو زالت هذه القوى المتخلفة، وستبقى اثارها طويلا.

طارق فتحي



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان ام ماخور....
- بيدوفيليا قانون الأحوال الشخصية
- (نظرة الرجل ... تصمم جسد المرأة)
- في غزة اغتصاب النساء... شهوة افراد ام استراتيجية حرب؟
- بمناسبة الثامن من مارس، للنساء قوة حقيقية قادرة على إحداث ال ...
- الثامن من اَذار 2024، تحديات وافاق النضال النسوي التحرري في ...
- (النساء واللغة)
- لمـاذا علينـا ان نوحد نضالنـا كنسويـات؟
- (رجال الدين يلغون مشاركة النساء في ماراثون البصرة)
- كل التضامن مع نساء غزة، لا لمجازر الإبادة الجماعية
- مئة يوم والقمع على غزة في تواصل مستمر..
- صناعة -التجميل- وكراهية الذات بالنسبة للنساء
- الندوة التأسيسية للمبادرة النسوية التحررية لنساء الشرق الأوس ...
- التنافس بين القوى الرأسمالية للسيطرة على افريقيا يحول بعض بل ...
- 🔸بمناسبة حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف بالضد من المرأ ...
- مأساة النساء في غزة
- النسوية البيئية ما بين دمار الطبيعة والاضطهاد الاجتماعي
- مجرد قبلة عفوية أم معايير ذكورية عفا عليها الزمن؟
- الحرب على غزة ومعاناة النساء والاطفال
- نموذج المرأة الذي تريده السلطة الدينية


المزيد.....




- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- استقبل الآن تردد قناة كراميش 2025 الجديد على النايل سات لمتا ...
- فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعا ...
- أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
- ” سجلي فورًا متترديش” خطوات التسجيل في دعم ساند للنساء 1446 ...
- دور المرأة المقدسية في إدارة الجمعيات الخيرية -حين يصبح الع ...
- ليبيا..أمر بالقبض على -أحمد الدباشي – العمو- في صبراتة بعد ت ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - تصاعد الهجمة الرجعية للإسلاميين