أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - فذكر ..إن نفعت الذكرى















المزيد.....

فذكر ..إن نفعت الذكرى


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 00:34
المحور: القضية الكردية
    


تم صدور هذا البيان إلى وسائل الإعلام والرأي العام منذ العام 2020
لم يكن ما حصل في دير الزور وليد الساعة أو نتيجة لحظية لعمليات اغتيال طالت عدداً من وجهاء ورؤساء العشائر في منطقة دير الزور، إنما جزءاً من مخطط طويل المدى للقوى والأطراف التي تعادي إدارة المنطقة، والتي تسعى جاهدة لتأليب أهالي تلك المنطقة ضد الإدارة وإحداث البلبلة لأهداف باتت معلومة للجميع، والتي بدأت مع بداية حملة القضاء على داعش في ريف دير الزور واشتدت وتيرتها بعد المعركة الأخيرة التي استهدفت داعش في آخر معاقله، كيف لا وقد كانت داعش الذراع الطويلة التي يمارسون من خلالها ألاعيبهم القذرة ضد أهالي المنطقة وإدارتها المدنية والتي باتت تعمل على استخدام بقايا داعش وخلاياه النائمة التي ماتزال نشطة على امتداد تلك المناطق بعد قطع تلك الذراع والقضاء عليها بشكل كامل، وخصوصاً أنه لم يعد بالإمكان لتلك الخلايا إعادة تنظيم نفسها واستعادة قوتها كما كانت لا سيما أن الأهالي قاموا بتنظيم أنفسهم وتأسيس إداراتهم وقدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير مناطقهم من الإرهاب الظلامي، فلم يعد ممكناً استغلالهم وسوقهم إلى تلك الألاعيب.
سعت تلك الخلايا من بقايا داعش جاهدة إلى إحداث البلبلة سواء عن طريق الاغتيالات ونشر الشائعات وعمليات التلغيم والتفخيخ بدعم ومساندة مباشرة من تلك القوى التي باتت معلومة ومكشوفة للجميع التي يأتي على رأسها وفي مقدمتها جهات مرتبطة بالنظام السوري وحلفاؤه؛ ومن جانب آخر تركيا ومرتزقتها أيضاً والتي تلعب دوراً أساسياً ضمن هذه المعمعة؛ حيث عدد كبير منهم هم من أهالي هذه المنطقة وقد كان لهم تنظيم سابق ضمنها تحت مسمى الجيش الحر وجبهة النصرة.
استهدفت تلك القوى عبر مخططاتها الأمن والسلم الأهليين وتخريب الوضع الخدمي والإداري وإضعافه وإحداث الشرخ والتفرقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية، وكذلك تحريض تلك العشائر ضد بعضها البعض وتأليبها ضد قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
إننا في قيادة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، نؤكّد بأن حالة الفوضى والاضطراب التي تشهدها المنطقة، لا تستهدف عشيرة بحد ذاتها ولا مكوناً بعينه، فكل مكونات المنطقة مستهدفة ومتضررة من استمرار هكذا وضع وما يحصل من استهداف لأهلنا في قامشلو وديريك و عين عيسى منذ سنوات ومؤخراً في كوباني من استهداف طائرة مسيرة لثلاث نساء بادٍ للعيان، واستهداف داعش لأهلنا في ديرالزور هما أكبر الامثلة على امتداد تلك الممارسات فلا
أحد مستثنى، وبالتالي فما يحصل هو برنامج مدروس ومخطط له يجري تنفيذه على المدى الطويل من قبل كافة القوى والأطراف المستفيدة وعلى رأسها تركيا والنظام السوري والتي لا تتوانى عن تقديم دعمها المباشر وغير المباشر لداعش.
كما نؤكد أن ما يتم الترويج له عن أن قوّاتنا هي المتسبب بهذه الأزمة وأن عشائر المنطقة طالبتها بالخروج من المنطقة فهو ما ليس له أي أساس، بل على العكس فإن ما أرادوا تنفيذه لم يتحقق لعدة أسباب أولها أن من يدير هذه المنطقة هم أبناؤها الذين يتولون حماية مناطقهم بأنفسهم ويقومون بتنظيم أنفسهم، وكذلك العلاقات المتينة التي تربط قوات سوريا الديمقراطية وهذه العشائر ووجهائها كون هذه القوى هي من لذة اكبادهم وكذلك ما بين الأهالي والإدارات والمجالس المحلية، دون أن ننفي وجود بعد الشكاوى الجدية في هذا الخصوص فيما يتعلق بنقص في الخدمات، أي بمعنى أن تكاتف العشائر وأهالي المنطقة حول قواتها ومجالسها المحلية هو السبب الرئيسي في إفشال هذه المخططات.
إن ما تتعرض له قواتنا من استهداف إعلامي مباشر وحملات تشويه إنما سببه الأساسي أنها تحظى بقبول واحترام كافة مكونات المنطقة وذات بنية قوية ومتماسكة. وعلى مبدأ المثل القائل “الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة” يتم استهداف هذه القوات من قبل تلك الأطراف عبر الترويج لدعايات مغرضة وإلصاق تهم باطلة بها لا صلة لها بالحقيقة بهدف تشويه صورة هذه القوات لدى الرأيين العام المحلي والعالمي.
نعود ونؤكد أننا في قوات سوريا الديمقراطية لم نتعدى على أحد، باستثناء استهدافنا لتنظيم داعش الإرهابي وخلاياه النائمة التي ما تزال منتشرة على امتداد هذه المنطقة، وخصوصاً أن هذا التنظيم استهدف أولاً أهالي هذه المنطقة وعشائرها، حيث مجزرة الشعيطات التي راح ضحيتها المئات من أبناء العشيرة على يد إرهابيّي داعش ماثلة للعيان، وهنا يتضح بشكل جلي لا لبس فيه أن القوى والأطراف التي تحاربنا وتسعى لتشويه صورتنا تعبّر عن نفسها بشكل فاضح وتعلن دعمها الصريح للتنظيم الإرهابي؛ داعش.
رغم كل محاولات تلك القوى لإحداث الفتنة والشرخ في المنطقة، وسعيها لتشويه صورتنا، إلا أننا وعلى العكس نرى تزايداً في التحاق الشباب من أبناء عشائر هذه المنطقة إلى صفوفنا، ورغم ما يحصل إلا أن كافة العشائر على امتداد المنطقة في الجزيرة والرقة تعلن تكاتفها وعمق ارتباطها بقواتنا التي تحمي حاضر ومستقبل المنطقة رغم ما تتعرض له من مخاطر وتهديدات.
إننا في قيادة قوات سوريا الديمقراطية، نثمن عالياً موقف العشائر؛ بشيوخها ووجهائها مقابل التطورات الأخيرة، ونستذكر ببالغ الاحترام من فقد حياته ضحية لعمليات ومخططات قذرة، الذين أصبحوا شهداء لمواقفهم ضد المعتدين وكل من تسول له نفسه بإحداث القلاقل والفوضى في المنطقة، ونؤكد أن تكاتفكم والتفافكم حول قواتكم هو ضمانة استمرارها في القيام بواجباتها الوطنية، وكلنا ثقة بأنهم كما كانوا جنباً إلى جنب قواتهم في محاربة داعش، فسيكونون كتفاً إلى كتف إلى جانبنا في مواجهة هذه الفتنة حتى إزالتها من جذورها.
ونثمن جهود التحالف الدولي حيث مساهمتها في توضيح الصورة الحقيقة والوقوف الى جانب العشائر وجميع أهالي المنطقة وذلك عبر عقد الكثير من الاجتماعات واللقاءات مع أهالي ووجهاء وعشائر المنطقة والدور العسكري لها الى جانب قواتنا على الأرض في مواجهة الإرهاب.
كذلك نتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم ولو بالمحاولة من وجهاء إقليمي الجزيرة والفرات في إخماد جذوة نار الفتنة، ووقفت إلى جانبنا في هذا المنعطف في مواجهة الأيدي التي حاولت أن تعيث خراباً في منطقتنا.
القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري باختصار
- الدوامة الايرانية..والملف السوري
- وتتوالى الأحداث عاصفة
- إيران..بين الدلع والوجع
- نعم ...ستبقى مصر ام الدنيا
- الوعد .. والموعد
- خطبة الجمعة
- منشورات الفتنة والعنصرية
- 1 أب..1945/2023..الجيش السوري
- حكام واصنام... وأزلام
- فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان
- 5 تموز ..كان فجرا- داميا-
- اوجلان .. وقهر السجان
- العلاقات الكردية المصرية 3
- العلاقات الكردية المصرية 2
- العلاقات المصرية الكردية مدخل لمواجهة التحديات الإقليمية 1
- يموت ببطىء
- 7- من الحجرة الإنفرادية
- 6- من الحجرة الإنفرادية
- 5 - من الحجرة الإنفرادية


المزيد.....




- لافروف ووزير خارجية إثيوبيا يبحثان تعزيز التنسيق بينهما في ا ...
- هيومن رايتس ووتش تدعو الغرب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
- الأمم المتحدة: غزة أصبحت كوم دمار
- بيروت.. RT ترصد معاناة النازحين
- الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة من ال ...
- يين المحاكمات والاعتداءات.. أيّ مستقبل لحرية الصحافة في تونس ...
- الأمم المتحدة تؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاك القانون ا ...
- إسرائيل.. منظمة حقوقية تعلق على قانون ترحيل أفراد عائلات -من ...
- رباعية النزوح والاعتقال وتشتت العائلة والمرض تفاقم معاناتي
- تمديد اعتقال ضابط إسرائيلي مشتبه بتورطه في قضية -وثائق السنو ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - فذكر ..إن نفعت الذكرى