آلهة المال والدولار يحكمون العالم !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8064 - 2024 / 8 / 9 - 20:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

لكل عصر إلهه .. آلهته
" آلهة " المال والدولار , يحكمون العالم !
آلهة " الأسلحة الفتّاكة , المدمّرة , يتحكمون بالدول الكبيرة , والصغيرة ,
وبكل شاردة وواردة .
لقد أجهضت الدول الوطنية , أو " المستقلة " وخرّب اقتصادها ونهبت ثرواتها , وتآكلت عملاتها الوطنية - لتعتمد الدولار في معاملاىتها اليومية - , هُجّرت شعوبها , وساد الجهل والتخلف والجوع والفقر ووو..... الخ , لتصبح الدول المفككة المهلهلة الفاشلة تغزوها مساعدات ومنظمات الامم المتحدة وما أكثرها وأقلها ..!!؟؟ .
البترول ( النفط والغاز ) عصب الحياة العصرية , منذ منتصف القرن الماضي حتى اليوم , ومقهى السياسيين الكبار و السياسة وتغولها وجنونها وخرابها ..
كان استكشاف واستخراج البترول من شرقنا خراب الدول والشعوب التي تمتلكه , هذا هو منطق الرأسمالية المتوحشة ونظام العولمة الجديد , وتكتلات الدول الكبرى وجنون صراعاتها الإقتصادية وشركاتها العملاقة عابرة القارات , والسباق على الأسواق على طرق واستخراج النفط في منطقتا العربية بشكل خاص جداً جدا , لأن قاعدة أميركا الأمامية الإستيطانية العنصرية إسرائيل في قلب عالمنا العربي وبحر النفط وخزاناته الممتدة ..

التهديد سيستمر بالحروب والتوسع والأسلحة الجديدة الإلكترونية التي يختبرونها بشعوبنا وأطفالنا وأرضنا التي حبلت بالأمراض والأوجاع , وقادتنا والزعماء بالخيانات والإستسلام والركوع , التي لم تقوى إلا على شعوبها المكمّمة بالخوف والذل والخطف والسجون والأمراض ..!
ألاَ من بريق تمرّد ونهضة وشرارة ثانية مستمرة
أو إستفاقة , أو إستدارة دولية قبل الجحيم الكبير.. ؟؟؟ 9 / 8 / 2024

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات