أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - زواج المسيار والمتعة وقانون الاحوال الشخصية في العراق .














المزيد.....

زواج المسيار والمتعة وقانون الاحوال الشخصية في العراق .


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة ما يلي( حول زواج المسيار ) :
" يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع
وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي :
إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار .
ويتناول ذلك أيضاً إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوفر سكن لهما ولا نفقة .
هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ).
اما ما نسميه بزواج المتعة فقد افتي فيه ب (: الزواج المؤقت الذي يكون محدّداً بمدّة معيّنة لسنة أو شهر مثلاً على مهر معلوم.
ويشترط في كلّ الزواجين العقد على الزوجة مع رضاها ورضا الأب أو الجدّ للأب (إذا كانت الزوجة بكراً) أي: غير مدخول بها من قبل زوج آخر أو لم يدخل بها شخص آخر.
لا اريد الخوض بالجدل الذي تناول هذين التشريعين واختلاف العلماء فيما بينهم حوله فتلك امور متوفرة للباحث او الراغب بالاطلاع .
لقد ادى مثل هذين الزواجين ( المتعة والمسيار ) بالممارسة الى كوارث اجتماعية فقد يمزق الزوج ورقة الزواج وتبقى المراة في نكسات وهي ترى الى جنينها وطفلها منه بلا نفقة او حقوق او اوراق ثبوتية .
ثم تطور الامر فمارست بعض النساء اكثر من زواج باليوم او الاسبوع الواحد .
النواب العراقيون الذي يستذئبون على تعديل قانون الاحوال الشخصية هل فكروا بهذا ؟.
ان كثيرا من القوانين لدينا تسن في غرف مظلمة ويتم اقرارها في غفلة عن الناس .
فالمطالبون بالتعديل طالبوا بان لا يمرر قانون العفو حتى يتم اقرار التعديل .
وهي من اخطر الاوراق الضاغطة .
وهناك نواب يشهد لهم بالعلمية والانصاف تمت ازالتهم من اللجنة القانونية وربما اضطروا لمغادرة البلد , لتظل ساحة التشريع امينة لبعض المتطفلين .
ان كل الضجة الاعلامية والشعبية الرافضة لا تهمهم , ما يبرهن على ان الاسلام السياسي ابعد ما يكون عن تفهم واقرار قيم الديمقراطية .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ديوان الابواب) وزيارة اثر ديوان شعر
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل
- المراة لا ترث ارضا او عقارا والمادة 57
- راية للامام الحسين بقيمة 93 مليون
- نوافذ على كتب جاذبة كتاب كامل
- بائع الجنائز مجموعة قصصية
- مشاريع الرجل الضرير مجموعة قصصية
- الزواج من المتزوجة
- التصويت على الدستور لا يمنحه شرعية ان لم يكن عن وعي.
- كتابي البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ورقيا
- المعاجم لا تضيء دلالة المفردات
- كتاب المعرب للجواليقي معجم رائد
- بعد اكثر من ستين عاما قانون الاحوال الشخصية يصاب بنكسة .
- اعز من الابلق العقوق
- دور الكلمة في اللغة لاولمان
- كتاب الوجوه والنظائرفي القران الكريم
- تحقيق ديوان بن الاسلت
- العلامة السنهوري واضع الدساتير لدول عربية عدة
- الكاودائية ديانة تجمع الاديان
- تاريخ الضرائب العراقية


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - زواج المسيار والمتعة وقانون الاحوال الشخصية في العراق .