أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - التصويت على الدستور لا يمنحه شرعية ان لم يكن عن وعي.














المزيد.....

التصويت على الدستور لا يمنحه شرعية ان لم يكن عن وعي.


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


حينما اعلن عن التصويت على الدستور شعبيا في العراق بعد السقوط نشرت ساخرا ( صوتت عليه ام شلتاغة وبائعة اللبلبي ..).
(الاسـلام دين الدولــة الرسمي، وهـو مصدر أســاس للتشريع
لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام .
لايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية) .
وتذكرت قول الشاعر
علم ودستور ومجلس امة
كل عن المعنى الصحيح محرف
ولا اعرف كم احد اصيب مثلي بالقلق من الدستور الجديد.
كانت فقرة (لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام ) اكثر فقرة اقلقتني لاني توقعت ان تكيف فتشرع قوانين جائرة انطلاقا منها.
الان بررت مخاوفي من هذه المادة .. منذ احتدام الجدل حول تعديل قانون الاحوال الشخصية الذي اقر 1959.
لقد ظهر لنا نواب مرضى ومتخلفون وبعض المعممين من العصور الوسطى ليتفلسفوا وينعقوا ويتباكون على الاسلام الذي لم تطبق مبادؤه في قانون الاحوال .
الان يريدون اباحة الزواج من طفلة بعمر التاسعة وان تمنع المراة من النفقة ان لم تمتع الزوج .
كيف تمتع المراة زوجها وهي طليقته وان حرمت امراة مطلقة من النفقة وربما لديها طفلان الا تدفعها للزنا .
نحن نحترم القيم الاسلامية ونقرها شرط ان تتكيف مع المعاصرة وان ناخذ من المذاهب الاكثر صلاحا وتكيفا مع حقوق الانسان .
انتم ايها المرضى المتخلفون الا تخجلون من منع امراة من النفقة وتزويج الطفلة ,أي امراض وبائية تعتاشون وتعيشون فيها ؟.
ان بعض مواد الدستور مثل قانون النفط والغاز لا يقتربون منها لانها قضايا حيوية اما المواد التي ليس وقتها اصلا وقد تشجع على انتفاخ الطائفية فهم متحمسون ومستذئبون فيها .
لقد سلق الدستور العراقي الجديد سلقا واقر بفترة خاطفة وعليه سيرتكز مصير البلد .
نحن في انتظار قادة حقيقيين ونواب واعين وخبراء دستور من كل الاطياف للشروع باعادة النظر بالدستور العراقي .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابي البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ورقيا
- المعاجم لا تضيء دلالة المفردات
- كتاب المعرب للجواليقي معجم رائد
- بعد اكثر من ستين عاما قانون الاحوال الشخصية يصاب بنكسة .
- اعز من الابلق العقوق
- دور الكلمة في اللغة لاولمان
- كتاب الوجوه والنظائرفي القران الكريم
- تحقيق ديوان بن الاسلت
- العلامة السنهوري واضع الدساتير لدول عربية عدة
- الكاودائية ديانة تجمع الاديان
- تاريخ الضرائب العراقية
- البصرة عهد المغول الاليخانيين ج1
- كتاب الحوادث الجامعة والتجارب النافعة
- كتاب القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم .
- مقاومة المجاعة بغزة بالشتلات
- بلا كهرباء ولا تكنولوجيا طائفة الاميش بامريكا
- لغة الجسد النفسية لجوزيف ميسنجر
- مؤسسة تكوين الفكر العربي وصكوك الغفران
- لجنة النشر والترجمة تحطيم لباستيل التخلف
- كتاب المرأة في عصر المغول


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - التصويت على الدستور لا يمنحه شرعية ان لم يكن عن وعي.