أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمر قاسم أسعد - لا تليق بك إلا الشهادة














المزيد.....

لا تليق بك إلا الشهادة


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 17:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


(( إبتسم فإن الصفقة مع الله رابحة ، ولأن العقد بيننا وبين الله الجنة . ولن نعترف باسرائيل ولن نسلم سلاح المقاومة حتى لو أكلنا الزعتر والزيتون )) .
هذه كلمات القائد الكبير ، كلمات قائد بحجم الأمة العربية والاسلامية ، بل قائد أكبر من هذا العالم المنافق المجرم . صابرا شامخا راسخا كالجذور في أعماق الأرض التي أحبها وفقد أبناءه وأحفاده في سبيل تحرير ترابها من رجس الصهاينة .
هذا هو القائد الشهيد ( اسماعيل هنية ) وهو كغيره من شهداء الوطن الذين قدمو دمائهم وأرواحهم لفلسطين .
الله أكبر: عندما يقول هذا القائد أن دماء وأرواح أبناءه وأحفاده ليست أغلى من دماء وأرواح أبناء وأطفال فلسطين . الله أكبر : عن أي قائد نتحدث ، عن أي انسان نتحدث ، وعن أي أسطورة نتحدث ،هي كلمات تكاد تخر لها الجباه .
وهذا هو إبنه يردد ذات القول بأن ( دماء أبي وروحه الطاهرة ليست أغلى من دماء وأرواح شهداء فلسطين الذين سبقونا للجنة ) الله الله الله ، الكل مشاريع شهادة ليعَبِدو الطريق أمام الجيل القادم ، جيل تحرير الأرض والأنسان ، وأنه لا بديل عن المقاومة حتى دحر الكيان الغاصب .
وكما ودعنا العديد العديد من شهداء فلسطين وشهداء المقاومة الباسلة على ألأرض العربية ، ها نحن نودع شهيد أخر يلحق بقافلة الشهداء نحو الجنة بإذن الله .
هنيئا لك يا ( هنية ) وقد اهتزت شعوب العالم لاغتيالك الأثم ، هنيئا لك يا (هنية ) وقد زرعت الخوف والرعب في قلوب أعداء الأمة من صهاينة وعملاء متصهينين ، هنيئا لك وان شعوب العالم ترفع اكفها للسماء تدعو لك بالرحمة والفوز العظيم .
دموع العيون في مآقينا يكاد يتفجر ينابيع من حزن ممزوج بالفرح والحب لأنه لا شيء في الدنيا يعدل شرف الشهادة . فمثلك لا تليق به إلا الشهادة .
منك تعلمنا ومنك نستلهم القوة والعزيمة ، فأنت الشهيد الحي والذي كم تمنيت لنفسك الشهادة ، هنيئا لك انك زرعت فينا ما زُرع فيك ، هنيئا لنا أننا اولادك وأحفادك وإننا على دربك سائرون .
ولا نقول إلا كما قال ابن الشهيد القائد ( بأن نحمد الله ونشكره لأنه أنعم على والده بالشهادة التي كان يبحث عنها ليل نهار ، لأن طريق المقاومة هو طريق الشهادة)
ونردد ما قالته الشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة والتحرير ، لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
والنصر للمقاومة على أرض فلسطين ، النصر للمقاومة في كل بقعة من بقاع الوطن العربي ، النصر للشعوب العربية التواقة للتحرر والانعتاق من ظلم وجبروت الأنظمة المتصيهنة العميلة التي تجثم على صدور شعوبها وما زالت تستعبدهم ، ولن نسامحكم
عاشت المقاومة الفلسطنية وعاشت المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا وفي كل بقعة تناضل من أجل الحرية ، المجد والخلود لشهداء فلسطين وشهداء امتنا العربية ، وعلى طريق الحرية سائرون



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفس في الذات الانسانية / سلطة العقل
- النفس في الذات الانسانية / سلطة الضمير (2)
- النفس في الذات الانسانية / سلطة الضمير (1)
- النفس في الذات الإنسانية / من أنا ؟؟؟
- التوافق مع الذات / العلاقة بين الأقانيم (2)
- النفس في الذات الانسانية / العلاقة بين الأقانيم (1)
- النفس في الذات الانسانية / الذات والاستجابة للمثيرات (2)
- النفس في الذات الانسانية / الذات والاستجابة للمثيرات (1)
- النفس في الذات الانسانية / التوافق في العلاقات الانسانية وال ...
- النفس في الذات الانسانية / التوافق في العلاقات الانسانية وال ...
- النفس في الذات الانسانية / التوافق مع الواقع (2)
- التوافق مع الواقع (1)
- خلونا نتحزب (ج2)
- خلونا نتحزب
- يا سلملم يا سلام عا وسائل الإعلام
- هنا غزة يا سادة
- لا سمح الله
- أبو رغال الصهيوني
- ملاحظات للكتاب اليافعين
- ممنوع من جهة أمنية (1)


المزيد.....




- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمر قاسم أسعد - لا تليق بك إلا الشهادة