أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - ماذا بعد بايدن؟ / هاريس تتلقى دعماً كبيراً من الحزب الديمقراطي والحركات الاجتماعية














المزيد.....

ماذا بعد بايدن؟ / هاريس تتلقى دعماً كبيراً من الحزب الديمقراطي والحركات الاجتماعية


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 16:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان الرئيس الأمريكي بايدن عن سحب ترشيحه لولاية ثانية في انتخابات 5 تشرين الثاني المقبلة، أعلن العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، بضمنهم زعماء الحزب الديمقراطي الخمسين في الولايات الامريكية، عن دعمهم لترشيح نائبة الرئيس كاميلا هاريس. على أن يتم ترشيحها رسميا في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيعقد في أيام (19 – 22) آب في شيكاغو. لقد اتصل فريق حملتها بمئات المندوبين وطلبوا منهم التصويت لصالحها وعدم دعم مرشح آخر. وفقًا للمتحدث باسم بايدن، فقد تلقوا قرابة 50 مليون دولار من التبرعات في غضون ساعات قليلة، وتشير آخر الأنباء إلى أن الرقم تجاوز ضعفه.

هاجم ترامب خصمه السابق وكتب على منصته الخاصة: لقد استثمر فريقه الوقت والمال في «المعركة ضد المحتال جو بايدن « والآن يجب أن «يعود إلى نقطة البداية»، وتابع: «لم يكن الفاسد جو بايدن في وضع يسمح له بالترشح للرئاسة، وهو بالتأكيد ليس في وضع يسمح له بتولي المنصب، ولم يكن كذلك أبدًا بايدن لا يتذكر أنه انسحب من السباق بالأمس»!

من جانبها قالت هاريس: «يشرفني دعم الرئيس ونيتي هو كسب هذا الترشيح والفوز به.» وبحسب تقارير شبكة سي إن إن، أمضت كامالا هاريس ما يزيد على عشر ساعات في مكالمات هاتفية. وفي كل من هذه المكالمات أوضحت أنها ممتنة للغاية لدعم الرئيس، لكنها تريد العمل بجد للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بقواها الشخصية.

دعم
تدخل كامالا هاريس، السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بقوة كبيرة. إعلان بايدن عن دعمه الكامل لنائبته، تبعته كل دقيقة تصريحات من ديمقراطيين بارزين، ولكن أيضًا من المنظمات التقدمية التي تحدثت أيضًا لصالح هاريس. بالإضافة إلى عائلة كلينتون والعديد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، كانت المنظمات غير الحكومية والمجموعات «الشعبية» هي التي تعهدت بدعمها للمرشحة البالغة من العمر 59 عامًا. وأصدرت المنظمات القريبة من اليساري بيرني ساندرز، والتي تمتلك بنية تحتية سياسية تقدمية، بيانات أولية لدعم هاريس، مثل قيادة اتحاد المعلمين الأمريكيين، ثاني أكبر نقابة للمعلمين الأمريكيين تضم 1,7 مليون عضو، التي قررت بالإجماع دعم هاريس، وكذلك نقابة كاليفورنيا الصغيرة «عمال المزارع المتحدون». ومن بين صفوف «الفرقة» اليسارية في الكونغرس، وقفت إلهان عمر (مينيسوتا) وألكساندريا أوكازيو كورتيز (نيويورك) خلف هاريس. ودعت الأخيرة في تغريدة لها على موقع «اكس» إلى “توحيد الحزب والبلاد بشكل فوري لهزيمة دونالد ترامب وتهديد الديمقراطية الأميركية”. بالإضافة إلى العديد من جماعات الحقوق المدنية وكذلك المنظمات النسوية.

لكن دعم كامالا هاريس لم يكتمل بعد. وقد مارس زعيما الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ حتى الآن ضبط النفس. وقال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما انه: «واثق بشكل غير عادي من أن زعماء حزبنا قادرون على بدء عملية ستنتج مرشحا ممتازا». واضح أن تصريح أوباما يشير إلى تنافس حاد محتمل. على سبيل المثال، تمت تسمية السيناتور الديمقراطي المحافظ جو مانشين من ولاية فرجينيا الغربية، كمعارض يرفض الأفكار التقدمية ويمكنه الترشح ضد هاريس.

الاتحاد ضد ترامب
إن الحزب الديمقراطي ليس حزبًا منظمًا بشكل محكم، ووجوده ومهمته الأساسية هو الفوز على المرشحين الجمهوريين. وبدلاً من ذلك، فإن الديمقراطيين عبارة عن مجموعة من السياسيين المحترفين الموهوبين إلى حد ما من مختلف المشارب، مدعومين بموظفي المكاتب والمانحين المؤثرين والشركات الاستشارية، ويقضي معظمهم وقته في الصراعات الداخلية من أجل السلطة والنفوذ أو التخطيط لفرص صعود تالية. لا توجد حياة حزبية، مثل الاجتماعات المنتظمة للمجموعات الحزبية. ولكن في بعض الأحيان، كما هو الحال الآن، تتداخل مصالح هذه المجموعة الفضفاضة لهزيمة الجمهوريين في الانتخابات العامة. ويجب التمييز دائمًا بين النخب الحزبية والقاعدة. هناك الملايين المسجلين كديمقراطيين، وهذه حدود علاقتهم بالحزب، إنهم م يريدون التغلب على ترامب حتى يمكن، على سبيل المثال، حماية الحقوق المدنية والمناخ، وخيارات الناس الشخصية. وفي النهاية، الحزب الديمقراطي ليس حزبا بالشكل التقليدي المعروف.

إذا كان هذا هو حال التقدميين واليساريين الذين يعملون في إطار الحزب الديمقراطي، فإن حال القوى التي تقف على يسار الحزب الديمقراطي، سوف لن يكون مختلفا، لأن هذه القوى مهما كانت ثورية ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما، أما انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي، او الامتناع عن التصويت ما يعني عمليا المساهمة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، لهذا سيصوت الكثير من اليساريين ضد ترامب، فهو بالنسبة لكل القوى التقدمية واليسارية والإنسانية في المجتمع الأمريكي يعد خطر فاشيا مقبلا.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج لوكاش: لينين صاحب رؤية سياسية ومصدر إلهام لتجديد المارك ...
- ماكرون مصر على استبعاد اليسار من رئاسة الحكومة الفرنسية
- الفضائح تعصف بالجيش الياباني واهتزاز الثقة بالحكومة
- نتيجة لتحالف يميني وخرق قانوني / استبعاد مرشح اليسار من رئاس ...
- الشيوعي الفرنسي يدعو لأنهاء الازدواجية والغموض / هل يستطيع ت ...
- قوبلت باحتجاجات واسعة / حكومة الأرجنتين تدمر مؤسسات الذاكرة ...
- وصفت بأنها شريكة في حرب الإبادة / الحكومة الألمانية ترفض علا ...
- وصفت نتائجها بالهزة الأرضية / تحالف اليسار الفرنسي يفوز بجول ...
- أشباه البروليتاريا والحراك الاجتماعي والماركسيون المزعجون
- نهوض اليسار.. عشر نقاط يتناولها الحزب الشيوعي النمساوي بشكل ...
- حكاية محاولة انقلابية فاشلة في بوليفيا
- الصراع الطبقي في إعادة هيكلة عالم متعدد الأقطاب / حرب غزة وأ ...
- في قرار تاريخي.. محكمة أمريكية تدين شركة موز لتمويلها المليش ...
- انتصار انتخابي وتجربة نضالية / اليسارية إيلاريا ساليس من الس ...
- فوضى في معسكر اليمين واحتجاجات حاشدة ضده / اليسار الفرنسي يت ...
- نجاحات وتراجعات قوى اليسار في انتخابات البرلمان الأوربي
- على الرغم من تصدّر اليمين / حزب العمل البلجيكي يواصل نجاحاته
- نجاحات المعارضة تجاوزت التوقعات.. اليمين العنصري الهندوسي يف ...
- مرشحة التحالف اليساري الحاكم رئيسة جديدة للمكسيك
- المؤتمر الوطني يتصدر الفائزين في انتخابات جنوب افريقيا


المزيد.....




- كاميرا مراقبة رصدت الجاني.. فيديو قد يحل لغز اختفاء 3 أطفال ...
- -اليونيفيل- تعلن عن ثاني انفجار بمقر قواتها في جنوب لبنان خل ...
- بسبب السفر إلى لبنان.. النائب العام الإماراتي يأمر بالتحقيق ...
- واشنطن ترفض الإساءة للمرجع الديني العراقي السيد علي السيستان ...
- -أبناء غير شرعيين-.. تغريدة وزير عراقي تشعل عاصفة انتقادات
- -على واشنطن أن تنضم لإسرائيل في الثأر من إيران-- وول ستريت ...
- التكهّنات حول اختفاء اسماعيل قاآني مستمرّة والحرس الثوري يكذ ...
- المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيو ...
- من التسهيلات إلى التحديات.. تغييرات في قروض الطلبة بالولايات ...
- حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - ماذا بعد بايدن؟ / هاريس تتلقى دعماً كبيراً من الحزب الديمقراطي والحركات الاجتماعية