|
إسرائيل وداعميها هم من يتحملون مسؤولية كل هذه الدماء
عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة
(Abdul-hamid Fajr Salloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 14:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مُحزِنةٌ ومؤلِمةٌ دماء تلك الأطفال التي سالت في قرية مجدل شمس السورية المحتلّة يوم السبت 27 تموز / يوليو 2024 .. كما هي مُحزنةٌ ومؤلِمةٌ تلك الدماء الفلسطينية التي سالت في غزة منذ السابع من تشرين أول أكتوبر 2023 وبينها آلاف الأطفال. الرحمة لهم جميعا. ومُحزِنةٌ ومؤلِمةٌ إدّعاءات تل أبيب أن أطفال مجدل شمس هم مواطنون (إسرائيليون) بينما أهالي الجولان، وأولهم في مجدل شمس قاوموا هذا الأمر بقوة وبسالة لاسيما بعد أن أصدر الكنيست الإسرائيلي ما عُرِف بقانون الجولان في فرض القضاء والقانون الإسرائيلي على الجولان المحتل في كانون أول / ديسمبر 1981، فرفضهُ مجلس الأمن الدولي بالقرار رقم 497 ، وقام أهل الجولان بإضراب هو الأطول في التاريخ استمر ستة أشهر، رفضا للقرار الإسرائيلي. كنتُ حينها عضوا في وفد بلادي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وكُنا نتابع لحظة بلحظة، من خلال الصحُف ومُراسليها، وما يرِدنا من دمشق، إضرابات أهلنا في الجولان وفي مجدل شمس ورفضهم للتشريعات الإسرائيلية، وتزويد سكرتارية الأمم المتحدة بكل التطورات أولا بأول. فلم تكن حينها كل تكنولوجيا الاتصالات الموجودة اليوم، من فضائيات وإنترنت وموبايلات، ووسائل تواصل اجتماعي، وغيرها. ** أهالي الجولان جميعا، وفي المقدمة أهالي مجدل شمس هُم مواطنون سوريون يقبعون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي وهذا تعترف به الأمم المتحدة، وإن كان هناك من حملوا الهوية الإسرائيلية فقد فعلوا ذلك مُكرَهين ورغما عن إرادتهم، ولكن تبقى قلوبهم مُعلّقة في وطنهم الأم سورية، ويتطلعون إلى اليوم الذي تعود فيه الجولان كي يعودوا وينصهروا مُجدّدا في مجتمعهم السوري الأصلي، وبأبناء جبل العرب الأشم. فعروبة بني معروف لا يمكن المزايدة عليها. كيف ننسى الشاعر مارون عبود وهو القائل في بني معروف: يمشي الدمُ العربي في أعراقهم ... صِرفا صراحا والدليلُ المنطقُ .. ** كتبتُ مقالات عديدة منذُ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023، تُبيِّنُ كافة الظروف والأحداث والتطورات والأسباب منذ قيام الكيان وحتى اليوم، والتي قادت أخيرا لِما حصل يوم السابع من أكتوبر 2023 ، ويمكن تلخيص الأسباب بكلمة واحدة:(الاحتلال).. إسرائيل وداعميها في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة هم من يتحملون مسؤولية كل نقطة دم، لماذا؟. لأنهم لو كانوا صادقين في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 242 لعام 1967، وانسحبت إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلّتها في ذاك العام، كُنا وفّرنا كل الدماء والأرواح التي سُفِكت منذ ذاك التاريخ ولليوم.. وما كانت ظهرت كل حركات المقاومة التي نسمع بها في يومنا هذا. فهذه كلها كانت النِتاج الطبيعي لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارستهِ لكل أشكال الغطرسة والعنجهية والعدوان والتوسع والقتل والتشريد والاعتقال ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. كم قرارٍ صدر عن مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ قرار التقسيم رقم 181 عام 1947، ثم قرار حق العودة والتعويض رقم 194 عام 1948، وحتى اليوم؟. أكثر من مائتي قرار.. هل نفّذت إسرائيل قرارا واحدا منها؟. لم تُنفِّذ.. إسرائيل هي فتى الغرب المُدلّل، وهي فوق كل القوانين الدولية.. فعلى عاتق من تقع المسؤولية؟. بالتأكيد على دول الغرب دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، التي كانت طيلة الزمن تحمي إسرائيل وتدافع عن إسرائيل، وتستخدم حق النقض لمصلحة إسرائيل، ولم تسعى في أي زمن لإرغام إسرائيل على تنفيذ قرار واحد، الأمر الذي شجّع إسرائيل على التعنُّت والتطرُّف والغطرسة والعدوان والاحتلال والتوسع.. ** لم تكتفي دول الغرب بذلك، وإنما زوّدت إسرائيل بكافة صنوف الأسلحة، ومكّنوها من امتلاك السلاح النووي.. واعترفوا لها بضم الأراضي المحتلة كما القُدس الشرقية، والجولان السوري.. أليس الرئيس ترامب هو من اعترف لإسرائيل بضم الجولان السوري المُحتل؟. هل هذا يخدم السلام أم يخدم الحرب؟. ** في يوم 13 / 11 / 1974 وقف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وألقى كلمته التاريخية أمام وفود العالم، وأبرزُ جُملةٍ قالها حينئذٍ هي: (جئتكم أحمل غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر باليد الأخرى، فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي.. لا تدعوا غُصن الزيتون يسقط من يدي).. ولكن غُصن الزيتون الذي رفعهُ الرئيس عرفات سقطَ من يدهِ .. وليس هو من أسقطهُ ورماهُ وإنما الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهم الغربيون هُم من أسقطوا غُصن الزيتون من يد الرئيس عرفات.. غُصن الزيتون الذي حملهُ(رمزيا) الرئيس عرفات حملهُ حينها كل فلسطيني داخل فلسطين وخارج فلسطين، وحينما ارتمى من يد رئيسهم ياسر عرفات، فكأنه ارتمى من يد كل فلسطيني في كل مكان بهذا العالم.. ** غُصن الزيتون هذا رفعهُ الرئيس عرفات ثانية بعد تسعة عشر عاما وهذه المرّة في أوسلو عام 1993، حينما عقد مع الجانب الإسرائيلي اتفاق أوسلو، وكان يأمل بأن يكون هذا الاتفاق خارطة طريق نحو الحل الذي يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنبٍ بسلامٍ وأمنٍ وأمان.. ولكن مرّة ثانية أسقطوا غُصن الزيتون من يدهِ ومن يد الشعب الفلسطيني..ولم تستجب إسرائيل لهدف قيام دولة فلسطينية مستقلة.. ** غُصن الزيتون هذا رفعهُ العرب في قمتهم في بيروت حينما اقَرُّوا المبادرة العربية للسلام والتي تقوم على قاعدة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطينية، مقابل السلام والتطبيع معها.. ولكن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة أسقطوا غصن الزيتون هذا مجدّدا.. وحينما قرأ أرييل شارون (رئيس وزراء إسرائيل حينها) هذه المبادرة، قال: إنها لا تساوي الحِبر الذي كُتِبت به.. ثم أغارت القوات الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية وارتكبت ما ارتكبته من جرائم.. ** إذا أمام إسقاط غصن الزيتون المرة تلو الأخرى من أيادي الفلسطينيين، فماذا تبقى لهم؟. لم يتبقّى سوى بندقية الثائر.. هذه البندقية لا يهمُّ الشعب الفلسطيني من يحملها، ثائر يساري أم يميني، ديني أم علماني، مُتشدِّد أم معتدل.. المهم أن يوجد من يحملها.. وبعد تراجُع حركات المقاومة الفلسطينية التاريخية، كان لا بُدّ من ملء الفراغ، فظهرت حركات مقاومة جديدة جسّدتها تنظيمات إسلامية.. ** لا أحدا يهوى الحروب إلا إن كان عقلهُ مخبولا.. فالحروب تعني القتل والدمار والدماء وما ينجمُ عنها من مآسٍ اجتماعية واقتصادية.. ولكن بالمقابل لا يمكن تحمُّل الظلم والقهر طويلا.. ولا يمكن للإنسان أن يعيش مدى الحياة في ظل الظلم والقهر.. الشعوب العربية مقهورة.. هذه الشعوب تشعر بأنها مُهانَة من طرف إسرائيل، التي تعدّت على حقوق شعب فلسطين، واحتلّت أراضٍ عربية، وهجّرت الملايين من بيوتهم، ومسّت كرامة الإنسان العربي، ورفضت كل مبادرة للحل السياسي، للتخفيف من هذا الاحتقان العربي.. ولذلك يمكن القول أن الولايات المتحدة وشركائها في الغرب هم المسؤولون عن كل ما يحصل اليوم في غزة والضفة وجنوب لبنان وغيرها. ** لم يقُم هذا الغرب في أي وقتٍ بعملٍ جدّي يُرغِم إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، ويؤدّي إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.. وكل ما كانت تقوم به دول الغرب، وما زالت، هو الضغط على الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل قبل تنفيذ أي قرار.. وحتى قبل تنفيذ المبادرة العربية للسلام التي تبنّاها العرب في مؤتمر القمة في بيروت عام 2002 ..وكان خطأ بعض العرب الإستراتيجي، هو قبول التطبيع قبل تنفيذ إسرائيل لتلك المبادرة.. ** كل الأطراف الفلسطينية، بما فيها حماس، وافقوا على مبدأ حل الدولتين، وأن تقوم دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ولكن إسرائيل رفضت، وترفض.. فالتطرُّف هو من جانِب إسرائيل وليس الفلسطينيين.. ذهب العرب إلى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، فماذا كان رد فعل إسحاق شامير حينها، الذي ترأس وفد بلاده، وكان رئيس وزراء ووزيرا للخارجية؟. قالها بكل صراحة ووضوح خلال مؤتمرٍ صحفي على هامش المؤتمر، وأمام كل عدسات الإعلاميين: (سوف نُغرِقهم بالتفاصيل وسوف تستمر المفاوضات عشر سنوات).. هذه كانت عبارتهُ الشهيرة، التي لا أنساها وأنا أتابعُ مؤتمرَهُ الصحفي تلك على الشاشة.. وكنتُ حينها عضوا في وفد بلادي في جنيف.. ** وكم قدّم الراحل ياسر عرفات من تنازلات بعد المؤتمر لإسرائيل في اتفاقية أوسلو عام 1993، ووجّه رسالة إلى إسحاق رابين (يعترف فيها بدولة إسرائيل، وحقها في العيش بأمن وسلام، ويؤكّد التزام منظمة التحرير بالعمل السلمي لحل الصراع بين الجانبين ونبذ الإرهاب، وإلزام جميع عناصر المنظمة بذلك) ولكن هل قدّمت له إسرائيل شيئا، سوى إنشاء سلطة حكم ذاتي، تحت نيرِ الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثمّ مُحاصَرته في مقرِّ الرئاسة الفلسطينية المعروف باسم (المُقاطَعة) في البيرة بالقربِ من رام الله؟. ** وجاء الرئيس محمود عباس منذ عام 2005 وكان في غاية المرونة، فماذا أعطوه؟. لا شيئا.. وبقيت المفاوضات مع سورية عشرون عاما، ولم تقدم إسرائيل شيئا سوى المماطلة والّلف والدوران والخداع وخلط الأوراق بين حدود 1923 وحدود 1967 .. ** باختصار، إسرائيل لا تبحث عن السلام.. إنها تبحث عن فرض إرادتها على الفلسطينيين والعرب، واستمرار احتلال الأراضي العربية في عدوان 1967.. وكأنها تقول للجميع: احتلينا هذه الأراضي بالقوة، وإن كنتم قادرون على استعادتها بالقوة فتفضّلوا.. يعني هي من تفرض منطق الحرب. بل المتطرفون في إسرائيل الذين يحكمون اليوم، لا يعترفون أساسا بشيء اسمهُ شعب فلسطيني وينكرون وجوده تماما.. والجميع شاهدَ خارطة إسرائيل التي رفعها نتنياهو خلال إلقاء كلمتهِ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر أيلول 2023، إنها تضمُّ كل غزّة والضفة الغربية والجولان السوري.. وحزب الله لم ينجح في تحرير الجنوب إلا بالقوة، عن طريق الكفاح المسلّح، فإسرائيل لا تفهم إلا بهذا المنطق، في ظل عالم غربي منافق يتباكى على المُعتدي والمُحتل الإسرائيلي، ولا يعنيه شيئا الضحية واللّاجئ الفلسطيني، والنازح السوري من الجولان.. يدعم أوكرانيا بذريعة أنها تتعرض لاحتلال، ولكنه يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي. على هذا الغرب المنافق أن يُدرِك أن أساس الداء والبلاء هو الاحتلال، أولا وأخيرا.. فأزيلوا الاحتلال ينتهي كل شيء.. وطالما الاحتلال قائما فلن تنعم هذه المنطقة لا بالسلام ولا بالأمن ولا بالاستقرار.. المرض لا يمكن شفائه بمعالجة الأعراض وتجاهُل أسباب المرض، فهذا لن يشفي المريض. فأنتم في الغرب المسؤولون عن أي عُنف بِدعمكم للاحتلال الإسرائيلي، وليست حركات المقاومة المسؤولة.. حركات المقاومة تُكافِح دفاعا عن حق مشروع في القانون الدولي وفي ميثاق الأمم المتحدة. ومن غير المعقول أن يحُقَّ للمعتدي أن يدافع عن عدوانه، وليس من حق المُعتَدَى عليه، أن لا يُدافع عن نفسه.. أيُّ منطقٍ بربريٍ هذا؟. ** من يُرسلون اليوم حاملات الطائرات والبوارج الحربية لمساعدة إسرائيل في جرائمها في غزّة هم من يتحملون كل المسؤولية..وسيبقى الصراع قائما جيلا بعد الآخر طالما الاحتلال قائما وترفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وترفض إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وترفض منح الشعب الفلسطيني حقه المشروع، وغير القابل للتصرّف، في تقرير المصير..
#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)
Abdul-hamid_Fajr_Salloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لِمَ الاستغراب من خطاب نتنياهو؟ وماذا يعني الرئيس بوتين أن ا
...
-
أخطر قرار إسرائيلي منذ قيام إسرائيل
-
تركيا التائهة بين الشرق والغرب والمعتدية على سورية
-
الناتو في ذكراه ال 75 يُدشِّن بداية حرب بارد/ ساخنة جديدة
-
ما سِرُّ اندفاعة أردوغان للمصالحَة مع دمشق؟
-
هل التحذير من حرب عالمية ثالثة هو في مكانهِ أم مُبالغٌ فيه؟
-
هل ستتغير سياسات الاتحاد الأوروبي بعد انتخابات البرلمان الأو
...
-
تعيين سفير سعودي في سورية
-
المِزاج الأوروبي يتغير إزاء فلسطين فهل سيتغير المزاج الأمريك
...
-
قمّة المنامة مع ذكرى النكبة واستمرار مسلسل العجز العربي
-
معاداة السامية أم معاداة الجرائم الإسرائيلية؟
-
الحلقة السادسة والأخيرة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان:
...
-
الحلقة الخامسة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: مصادر ال
...
-
الحلقة الرابعة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: الدبلوما
...
-
الحلقة الثالثة من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: تعريف ال
...
-
الحلقة الثانية من موضوع الحصانة الدبلوماسية بعنوان: مفهوم ال
...
-
الحصانة الدبلوماسية وامتيازاتها بالقانون الدولي (الحلقة الأو
...
-
جريمة كروكوس.. إلى متى هذا الإجرام باسم الإسلام ومتى ستنعقد
...
-
عالَمُ اليوم ضحيةُ اتفاقية عمرها 79 عاما
-
هل هذا هو الوقت المناسب للخلاف بين فتح وحماس؟
المزيد.....
-
فواز جرجس لـCNN: الفلسطينيون هم الخلاص الوحيد لإسرائيل وليس
...
-
محمد بن سلمان في مصر.. -موكب ضخم واستقبال مهيب- وعزف النشيد
...
-
المئات يحضرون جنازة جماعية لـ 19 من ضحايا الفيضانات المدمرة
...
-
شاحنة تسلا الكهربائية -سايبر تراك- تلفت الأنظار بمعرض باريس
...
-
الصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة
...
-
تنافسوا في أخطر سباق دراجات في العالم.. من هم الفائزون في ري
...
-
مهمة ناسا الجديدة: البحث عن الحياة على أحد أقمار المشتري
-
-حزب الله-: استهدفنا 3 جرافات ودبابة ميركافا للجيش الإسرائيل
...
-
جدل بليبيا حول مشروع النفط مقابل الغذاء
-
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطاني
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|