فيسبوكيات روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*عاجل
تصعيد خطير وشيك بين الأحتلال والمقاومة في جنوب لبنان.
نتنياهو والهروب الى الأمام بحادث مآسوي مدبر بعد الضوء الأخضر الأمريكي.

*بعد 33 وقفة تصفيق في الكونجرس بعد 300 يوم من الابادة الجماعية ما الذي يمنع البلطجي من الأستمرار؟!.
ففط، ان تتطور المساندة الى حرب.

*مجنون أو مغرض من يصدق ان المقاومة الاسلامية في لبنان يمكن ان تقتل أطفال سوريين في الجولان، في حين انه معروف من يقتل الاطفال.

*لماذا تم أستهداف أطفال عرب _ تحت الأحتلال _ وليس أسرائيليين؟!.
لضمان محدودية رد فعل المجتمع الأسرائيلي حال أكتشاف مدبر العملية.

*لا صدف في السياسة
1-من يقتل أطفال عرب.
2-أثناء وجود نتنياهو بأمريكا والضوء الأخضر.
3-الطريق لأيران يمر عبر المقاومة اللبنانية.

*ليس الذين يستطيعون ألحاق الأذى أكثر، بل الذين يستطيعون تحمل الأذى أكثر، هم الذين
سينتصرون.
تيرينس ماكسويني، كاتب وسياسي أيرلندي.



روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.
لا تسلبوا الشعب روحة وأرادته بتحقير تاريخه وتراثه الثقافي الوطني والقومي، بثقافتكم البرجوازية التافة مرددين كالقطيع نفس سردية المستعمر الشمالي الأبيض الذي يدعم أستمرار نهبه لثروات الجنوب بنشر ثقافة تخلف شعوب الجنوب وسط نختها المثقفة البرجوازية المتسولة، بتحقير وأزدراء تراثها الثقافي لنشر فقدان الثقة الجمعي في نفوس هذه الشعوب حتى تشك وتفقد ثقتها في قدرتها على النهوض ومقاومة مستغليها الأجانب والمحليين.

هذا الجنوب الذي لم يخلفه سوى نهب هذا المستعمر الشمالي الأبيض نفسه، بتعاون عملاؤه من الحكام المحليين الذين لم يوليهم ويدعم أستمرارهم احد غيره.


*لا تنهض أمم تعاني من شعور جمعي بالدونية، الذي يحرص الأستعمار على بثه.
أن أعلاء القيم والرموز التقدمية في التراث هو واجب كل مناضل.

*لا يمكنك أن تحتقر الميراث الثقافي لشعبك وتنشر أحتقارك بين أبناؤه، ثم تطالب هذا الشعب نفسه بأن يثور ضد مستغليه، أي ضد محتقريه!

*ان اليساريين الذي لم يتعلموا من "سبعون عام من العزلة" نتيجة لخصومتهم، أن لم نقل عداوتهم، لتراث شعبهم الثقافي، لن يتعلموا أبداً.

*النخب الولايا!
عندما يكون الواجب الدفاع عن الوطن وعن الكرامة الوطنية، بعض النخب المخنثة يختبؤن وراء الدعاء كما الولايا بلا ذرة خجل

*العلمانيون الجدد المدلسون!
ولا كلمة ولا حتى حرف واحد عن توظيف السلطة للدين ليل نهار، ولا عن توظيف الدولة الدينية اليهودية للدين!.

*هل تعلم أن من أختار أسم الجناح العسكري لأكبر فصيل أسلامي فلسطيني مقاوم، هو المناضل الماركسي الفلسطيني المفكر الفذ غسان كنفاني.

*لا يمكنك أحتقار تراث شعبك
ثم تطالبه بالثورة على الطغيان!
عدم قدرتك على رؤية القيم والرموز التقدمية في تراث شعبك لن تزيدك ألا عزلة.

*على المثقف البرجوازي ان ينتحر طبقياٌ كي يكون ثوري.
فيدل كاسترو


"توطين المقاومة" مع فيلسوف الثورة الفلسطينية د. سيف دعنا.
في 5 سبتمبر 2023، قال الدكتور سيف دعنا فيلسوف الثورة الفلسطينية: "أنه بعد الأنتصار الذي حققته معركة سيف القدس "2021"، المعركة القادمة ستكون المعركة الأخيرة، معركة التحرير".

وها نحن بعد شهر من نبوئته الفذة "7 أكتوبر 2023"، نشاهد بأعيننا الأنتصارات التي تحققها المرحلة الأولى من المعركة الأخيرة على طريق التحرير، معركة طوفان الأقصى، طوفان أحرار العالم، الطوفان الذي زلزل أسس كيان الأحتلال ودعامته الأساسية الجيش .. لقد علمنا التاريخ أن المثقف الثائر الحقيقي، "المثقف المشتبك" على حد تعبير رفاقنا الفلسطينيين، هو الذي يستطيع بهذه الدرجة من شفافية وصدق نقاؤه الثوري أن يستشرف مستقبل الثورة ويبشر به.
https://www.youtube.com/watch?v=8kMq-fTFDRM


*فوربس: الحرب الكبرى في الشرق الأوسط لا مفر منها ويمكن أن تشارك بها روسيا.
طبعاً، بخلاف الولايات المتحدة والغرب.

*شيء لا يصدق أن المحللين السياسيين مازالوا رغم كل هذه الخبرة يصدقون الدعاوي الأعلامية الأمريكية عن "عدم توسعة نطاق الحرب"!.

*تصريح ترامب بأنه سينهى الحرب في غزه سريعاً لا يعني وقف الحرب، بل الأسراع بأرسال الأسلحة لتمكين أسرائيل من أنهاء الحرب سريعاً.

*محللين يتعاملوا مع العداء لأيران وكأنه مرض نفسي لدى نتنياهو او الرئيس الأمريكي، وليس كمطلب ينتهي بمجرد تبني أيران للنيوليبرالية.

*100 الف طن متفجرات أمريكية القيت على غزه وهى تساوي 7 قنابل نووية.

*خدم الأحتلال
قوات أمن أوسلو "الفلسطينية" تعتدي على متظاهرين في الضفة أنتفضوا ضد محاولتها أعتقال مقاومين فلسطينيين.

*ضغوط من عدة دول لتعيين دحلان "صبي الأمارات" مسؤولا عن الأمن في غزة في "اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب.

*أيضاً، في 23 يوليو!
اكسيوس: اجتماع سري بين إسرائيل والإمارات وأمريكا حول مستقبل غزة، وقوة متعددة الجنسيات بمشاركة الأمارات.

*واينت: ضرورة إنشاء لواء إقليمي في محور فيلادلفيا الذي خضع للسيادة المصرية حتى اللحظة والذي من شأنه الضغط على حماس وقد يزعج مصر.

*مصر ترفض المشاركة في قوة لإدارة معابر غزة ألتزاماً بالاتفاقيات التي تنص على الإدارة الفلسطينية لمعابرها، والأمن القومي المصري.

*رئيس وزراء مصر مش عارف الفرق بين الأستفاده من الأصول وبين التفريط في الأصول، او غالباٌ عارف بس بيستعبط الشعب.

*أنصياعاً لأوامر صندوق النقد رفع أسعار الوقود للمرة الثانية خلال 4 أشهر، يعني أرتفاع أسعار كل السلع والنقل ثمناً لقرض وليس منحة!.

*احد الشروط الأساسية للنيوليبرالية الأقتصادية التخفيض الحاد لدور الدولة الاجتماعي وفي مقدمته التعليم والصحة، هذا ما تعيشونه بالضبط.

*عدو واضح خير لمعركة الوعي من عدو خفي.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/

#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات