أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - هركليس يقتل ضفدعة














المزيد.....

هركليس يقتل ضفدعة


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


على حواف الممكن ،نقف بدهشة مستنسخة
نرى من ثقب في كف النافذة
نكتب سيرة القهر ، إغتيال زرقاء اليمامة
نصنع من سمرة عنترة مجسم قش
بساحة أودان
نوسع من فقرة التنكيت
نرفع من سترة العار ، نحط أقدار الرجال
نكبلهم بوتد الخوف ،نتقيء خطط المقريزي، المقدمة وفتاوى ابن تيمية
وبردة البوصيري...
نعلم الصبيان فن الرقص
و لعبة التعري
نخيط من جلد كلب قناع حاكم، ورقعة مبايعة
للوهم خدعة كبرى
مذ وضعنا مؤخراتنا في روث الزريبة
نحاول التطهر من أفكارنا
من سير الطيبين ، ننكر تاريخنا
و سلف الصالحين
نقول : ليذهب ابن خلدون إلى المزبلة
وليرجم العالم المتحضر بخارينا
نمدد من خلافاتنا، نقاتل بعضنا
نخون عهد الأنبياء
يقتل الأطفال في فلسطين
في السودان ،في العراق في حطين
وتغتصب الجليلة في حضرة كليب
صار دنكيشوتا من ورق المراحيض
يصفق بفرح لناقة البسوس
ويغتسل من بولها
للمكان أثر الفجيعة
هنا على طاولة المفاوضات
مات الوعد العربي
بالتخمة المفرطة



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش قبح الواقع وقبح النقل
- عباءة عثمان
- شعر غواية الممكن
- أين نحن من صناعة الفكرة ؟
- أحلام تافهة -في إنتظار من لا يأتي-
- سقوط صنم
- ملحمة الكلمات
- حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش/ عاشقة النوارس/
- إلى أسير فلسطيني
- تقاسيم وجه باهت
- رسالة من العالم الآخر
- فتحة في جدار عازل
- إمتداد
- سواعد النار
- لعيونك وطني
- المدينة المقدسة تنتصر
- من داخل الدائرة
- حقد كالإنتقام
- غبار على نافذة
- حلم شفاف


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - هركليس يقتل ضفدعة