أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش/ عاشقة النوارس/














المزيد.....

حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش/ عاشقة النوارس/


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 18:25
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الشاعرة
رتيبة لطرش / عاشقة النورس/
قالت الشاعرة للقبرة: الشعر نبوءتي .
من بيت ريفي ،يتنفس نقاء الأرض ،كان ولوج العالم من نافذة المحبة .
رتيبة لطرش شاعرة عصامية تستطيع الهروب من العالم إلى الشعر... لإعادة الروح للإنسان التائه.
تقول : إكتشفت ذاتي حين إكتشفت الشعر و شعرت بالقوة لما كتبت أول نص لي .
صدر لها ديوان " همسات نورس" .كما لها مخطوطات تنتظر أن تنعتق مع نوارسها .


جمال : كيف تقدم الشاعرة رتيبة لطرش نفسها ؟
الشاعرة رتيبة :
رتيبة من مواليد 1971
بمدينة شلغوم العيد
أنا أوسط إخوتي، بين اربع إناث و 2 ذكور .عائلتي متوسطة الحال والدي فلاح، أمي ماكثة بالبيت.بخصوص الدراسة أنا لم أدرس بسبب ضروفي الصحية... تعلمت بالبيت رفقة إخوتي وأبناء عمي.
جمال: يولد الإنسان و يميزه إشارات تكون مؤشرا لموهبة ..كيف إكتشفت رتيبة موهبتها؟
الشاعرة رتيبة :
وأنا صغيرة كنت مولعة بالمطالعة ...
بل كنت موهوسة بها من هنا اكتشفت ميلي لكل ماهو أدبي وكل ماهو مكتوب أحببته...وتملكني شغف القراءة .
جمال:هل تذكرين أول قراءاتك ؟ أو الكتاب الذي شدّك إليه بشغف؟
الشاعرة رتيبة :
الحقيقة بدأت المطالعة وأنا صغيرة
جدا، لا أذكر أول كتاب قرائته لكن أكثر كتاب إستهواني كان رواية الفضيلة للمنفلوطي .
جمال:
تبقى لحظة إكتشاف الهوس بالكتابة لحظة مؤثرة ...؟

الشاعرة رتيبة :
كنت كمن يخرج من سجنه كمن يخرج من الظلام إلى النور...
حينها كنت امر بظروف وحده الله يعلم كم كانت قاسية.الكتابة كانت منقذي...كمن مر من نفق مظلم إلى خارج العالم ...كنت كمن يخرج من شرنقته و يولد من جديد .
جمال :
الشعر نافذتنا على العالم ...متى بدات رتيبة كتابة الشعر ؟ هل تذكرين او نص شعري؟

الشاعرة رتيبة :
بدات كتابة في الوقت بدل الضائع بالنسبة لي .
في 46 بدأت أول محاولاتي ...
هي كانت مجرد حروف بسيطة وغير منتظمة لكنها كانت أول خطوة تفسح لي طريق النور.
جمال:
الإبداع لا عمر له هو النبوءة حين تصطفي الإنسان ؟ ..أكيد هناك شعراء تقرا لهم رتيبة من المتن القديم و مختلف العصور؟

الشاعرة رتيبة :
الحقيقة أكثر قراتي هي الرواية
الشعر قرأته في صغري أحببت شعر نزار قباني محمود درويش الشعراء القدماء، أحببت شعر الشنفرى هو ومن كان في عصره...
جمال:
المفارقة أن رتيبة إستلهمت اللغة شعرا ؟
الشاعرة رتيبة :
نعم رغم الشغف بالرواية ... يستلهمني الشعر ..هل تبقى الرواية نصا مؤجلا ؟ ربما
جمال:
نصوصك الشعرية هي دفقة لقصيدة النثر ..وأنا لما قرأت الديوان تبدو بعض ملامح شاعرية السرد .
الشاعرة رتيبة :
لأني أحب الرواية ...ربما لهذا تبدوا نصوصي سردية.
جمال:
وكان الديوان "همسات نورس" باكورة الإصدارات...حدثيني عن هذه التجربة ؟
الشاعرة رتيبة :
الحقيقة لم يخطر يبالي يوما أن يكون لي ديوان. كنت أكتب وفقط ،أكتب وأنشر في صفحتي الفايسبوكية ومن تشجيع الاصدقاء وأنت منهم... نصحوني بطبع ما اكتب حتى لا تضيع حروفي.
كانت تجربة رائعة رغم التخوف و التردد لكن حقا كان" همسات نورس"
جمال:
هل قصائد الديوان جديدة أم بعضها من تراكم التجربة الشعرية لك؟
الشاعرة رتيبة :
بل جديدة ...
جمال:
و ماهي المواضيع او القضايا التي تستلهم الشاعرة رتيبة منها قصائدها؟
الشاعرة رتيبة :
انا جل كتباتي تتحدث عن الفقد والرحيل والفراق الحزن والام، أحب أكتب عنهم.
لا أدري ربما لأني أفتقد أشياء كثيرة لهذا تجدني أميل إلى هذا النوع من الكتابة.
جمال:
وكانت " عاشقة النورس " ما السر في هذا الإسم الذي اختارته رتيبة لها؟

الشاعرة رتيبة :
النورس أعشقه بالفطرة ..
أحب صوته كثيرا... تحليقه في السماء ،لونه الابيض النقي أراه محلقا بعيدا عن كل ما يلوث بياضه.
صوته مثل صوت الطفل الصغير.
جمال:
وكيف كان إحتفاء الوسط الأدبي بالديوان ؟
الشاعرة رتيبة :
كل من عرفني رحب بحروفي المتواضعة.
وفيه من تفأج به...لاني عصامية ولست أكاديمية .
جمال:
هل يمكن التحدث عن مشاركاتك بالديوان و في الأمسيات الشعرية ؟
الشاعرة رتيبة :
شاركت في ملتقلى للنادي بوقرانة تقرأ في المقهى الثقافي وفي إتحاد الكتاب فرع ولاية ميلة كذلك في ملتقى الثورة في أدب الشباب في ولاية ميلة.
جمال:
هناك من يقول لم يعد للشعر قراءه..هل هذا صحيح؟
الشاعرة رتيبة :
لا فيه لكن هي فقط الظروف التي اثقلت كاهل الكل وليس القراء فقط .
ويبقى للشعر خصوصية ولن ينتهي شغف الشعر.
جمال:
في الأخير ماهي الكلمة التي توجهها الشاعرة للإنسان ..مبدعا ومتلقيا؟
الشاعرة رتيبة :
رسالتي كن أيها الانسان محب لإبداعك لا تهتم لأراء من يحاول إضعاف حرفك فقط أهتم لأراء النقاد .والمتلقي لا تحكم على من يحاول مجارات الحرف في بدايته كل مبتدأ له هفوة وكل شئ ولد لا شي...كن أنت .

حاورها



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أسير فلسطيني
- تقاسيم وجه باهت
- رسالة من العالم الآخر
- فتحة في جدار عازل
- إمتداد
- سواعد النار
- لعيونك وطني
- المدينة المقدسة تنتصر
- من داخل الدائرة
- حقد كالإنتقام
- غبار على نافذة
- حلم شفاف
- فقدان التوازن
- المراجعة والإستدراك
- وهم بلون برتقالي
- علولة بريخت الجزائر
- رضوى فاضل عبد السلام الأسود لوتس الرواية المصرية
- الروائي رمزي بولعراس -حين يولد الحكي الأسطوري-
- وهم الحرية المتعالية
- أغنية ا لأرض الطيبة -ضاوية كربوس-


المزيد.....




- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني
- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش/ عاشقة النوارس/