أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كرم الدين حسين - و للجدران روح أيضًا














المزيد.....

و للجدران روح أيضًا


كرم الدين حسين
صحفي باحث وكاتب

(Karameddine Hcine)


الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


ليس صحيحًا أن قيمة الإنسان دائمًا تفوق قيمة الجدران والمباني. صحيحٌ أنه لا يوجد أثمن وأغلى من الروح الإنسانية، تلك الروح التي إذا زهقت لا يمكن إحياؤها. ولكن، هل يمكن أن تنبض الجدران بروح تشبه الروح البشرية؟ تلك الروح التي نسجتها الذكريات والألفة مع المكان، حتى يصبح المكان رفيقًا لنا نحكي له ونسمع منه.

من منا لم يشعر بألم الفراق عندما يمر من مكان اعتاد المرور به أو ارتياده، ليجده قد اختفى أو تغيرت ملامحه؟ قد يرى البعض أن الجدران الأثرية والتاريخية وحدها من تستحق أن تُعتبر ذات قيمة تعادل الروح، لكنني أقول: عد إلى مدرستك الابتدائية أو حيك القديم أو قريتك بعد مرور السنين، وستشعر بألم الفراق كلما رأيت شيئًا تغير أو استُبدل، حتى وإن كان للأفضل. قد تفرح للتغيير من أجل من هم هناك، لكنك في داخلك ستحزن وتتأسف، وكأنك فقدت أحدًا عزيزًا أو قريبًا.

الروح هي ألفة ومحبة وذكريات حلوة ومرة، دموع وضحك، أول حب أو نجاح، أول إخفاق أو اكتشاف للذات... هناك أمور قد لم يشاركك فيها أحد، بل بقيت أسرارًا. ولكن الجدران والأماكن كانت شاهدة على تلك اللحظات والتجارب بل وكانت جزء منها، فكيف لا نحزن ونخاف عليها؟



#كرم_الدين_حسين (هاشتاغ)       Karameddine_Hcine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعود اليمين المتطرف في أوروبا وتقاربه من السلطة... هل يتكرر ...
- عناد العشاق
- الخيانة المشروعة
- العاشق الأثم
- إستحالة النسيان
- سماهر العشق
- عيدي المفقود
- رحلة العشق والأسى
- -إسرائيل: إقطاعية حديثة في الشرق الأوسط تحت حماية الغرب
- -ضغوط البكالوريا: بين تطلعات الأسر ومعاناة المراهقين - مأساة ...
- هزمتني بدمعها
- رقصة الأحمق: -خيوط الفراق وعزف الندم-
- التخاذل العربي أمام مأساة رفح: خيانة الضمير وصمت السلاطين.
- -سرقة الأحلام-
- خريجو القانون في المغرب بين مطرقة الفساد وسندان شح المناصب ا ...
- التطبيع في المغرب أول ضحايا عملية طوفان الأقصى


المزيد.....




- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كرم الدين حسين - و للجدران روح أيضًا