أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : صعود يافا على موت سريري للغزاة














المزيد.....

قصيدة : صعود يافا على موت سريري للغزاة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


غزة الضفة جنوب لبنان ستالينغراد:
قصيدة صعود يافا على موت سريري للغزاة

ما اعلى هذا الطريق المقفر
وكم احتضرت
على مدرجاته الوعرة
امبراطوريات
وامبراطوريات..
................
كم نبض يماني
يدنو من يافا
ولا ينسى غد
معلق ما بين سماء عاشقة
ومواعيد مع البلاد..
........................
هنا في ليل صنعاء
فجر
يغلي
ولا يصاب بموسيقى
قصيدته المتفجرة
الا فوق يافا الجديدة
الذي اغتصبها الأعداء
................
ما الذي انتظرته صعدة
في حمى الإبادة الجماعية
فقامت من عدم طائرات نازية أمريكية
لتضمر هذا اللحن العاشق
ما بين برتقال يافا
وليل رومانسي لعاشقين
من نبض فلسطين
واليمان
.......................
ما اجمل مصابيح
ناطحات سحاب
معلقة بين سرير السماء
و رمان مصاحب
لكل رشفة ماء
قرب صعدة الإباء..
......................
كأن انثى
مشتهاة
تظلل هذا الحلم
الذي تأوي اليه
خيام غزة ..
وان صعد قمر يافا
صوب كائنات الدولار الابادي
فمرة دوي شرس
يصل لكل الاصقاع
ومرة أخرى
عشرات السيمفونيات
التي تقصف هذا الوحش النازي
في غوش دان
..........................
هو المكان
يتشظى
ما بين موسيقى الرؤيا
وما يسير صوب
معنى مسافر
الى كل جديد
في هذا الزمان..
.....................
ما زالت اسفار
المنفى البعيد
تمشي الى ما التبس عليها
عقود وعقود
و لم تعد ترحل
الى سراب:
لا ماء فيه
ولا غذاء
ولا دواء
ولا سلام..
.................
كيف تستحم الان
تأويلاتك الحربية
في هواجس الأعداء
فتصيب قلبهم المعطوب
بموت سريري
بعد رائحة يافا
التي لا تثنيها عن هدفها
رادرات
ومتاريس
وطبقات
وطبقات من الدفاع
النازي الأمريكي
عن الاغتصاب
.......................
أسماء فلسطين القديمة
الجديدة
تسكنك
و لا خوف يعتمرك
وانت تصيب الأعداء
بالرجفة في تضاريس المغتصبات
و بالتشنج
في اعضائهم الحربية المخصية
التي لاتعرف
الا إبادة الأطفال
والمارة
والنيام..
....................
يا سيد البحار
والفضاء
لتكن كالهلال
في شغف العشاق
او هواء طلقا
له ركنه الموسيقي
الذي
قد من باطن وصي
على كل حر
وصاحب حق
.......................
ما اعلى هذا الطريق المقفر
وكم احتضرت
على مدرجاته الوعرة
امبراطوريات
وامبراطوريات..
كان لا بد من جيتارة
لها صورة البلاد
وامتدادها
في صعدة
وصنعاء..
وكان لابد ان تصل
الى نهار اعلى
من تخوم الخيال..
....................
كيف يسقط الموت صريعا
من فتنة صعودك بيافا
لترمي باثقالك
بكل حنين
وبالقليل من حدس
المقاتل اليماني ..
هل امتلأت
بقبلة التحرير
وهل كل ما حولك
يذكر الناس
بنازية غوش دان
وبنصف مليون غارة لطائرات أمريكية
على بلد سبأ
وبلقيس
ام الحضارات

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..تموز جولييه –2024



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : مجاز متسع
- قصيدة : انتحار سرطان روتشيلد
- قصيدة : ايقاع غامض في عربة النمر
- قصيدة : نهج بلاغة الشجاعية
- قصيدة : رؤيا مواصي خان يونس
- قصيدة : خزائن الالفة الابدية
- قصيدة : أوسمة من احلام الاطفال الشهداء
- قصيدة : اول العصر الرخوي للغزاة
- قصيدة : سر تلويحة الصغيرات
- قصيدة : ثأر منقح من السراب
- قصيدة : عوسجة ضرورية ..
- قصيدة : هدهد الجنوب
- قصائد :تجاويف النازية ..بنوك الفاشيست..تجويع
- قصيدة : هتلر غوش دان..هجرات الموت ..خرائط
- قصيدة: اوصاف جديدة للشام
- قصيدة : مقامات العشق الحلبي
- قصيدة:جماليات الأفق الجديد
- قصائد سماء اليمان..ابجدية سورية..
- قصائد: جنين الزنبق ..حرير حلب..
- قصائد: الجليل المحرر وكربلاء تحلق..


المزيد.....




- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : صعود يافا على موت سريري للغزاة